مراجعة فصل «سر غامض» من قصة علي مبارك

مراجعة فصل «سر غامض» من قصة علي مبارك

ونكمل ما بدأناه؛ وهنا نصل إلى تلخيص الفصل الرابع؛ والذي جاء بعنوان: سر غامض. وهو أحد الفصول من اللغة العربية لطلبة وطالبات الصف السادس الابتدائي.

ملخص الفصل

اندهش علي مبارك من عظمة وأبهة عنبر أفندي وخضوع الكبراء له فتعجب وسأل نفسه ما سر عظمة هذا الرجل؟ وماذا أكسبه هذا الجلال؟ ولم يجب علي مبارك إلا فراش عنبر أفندي فأخبره أنه دخل مدرسة قصر العيني بواسطة إحدى سيدات المجتمع وأخبره أيضًا أن تلاميذ هذه المدرسة يتعلمون الخط واللغة التركية والحساب وغير ذلك وأن الحكام يؤخذون منها فقال علي مبارك عرفت سر عظمة هذا الرجل إنه التعليم الذي يرفع ويعلي أقدارهم ويحقق لهم الحياة الكريمة وسأله أيضًا هل يدخل هذه المدرسة أبناء الفلاحين؟ فقال الفراش أن يحدثه عن هذه المدرسة فوصفها له وأخبره عن كل ما أحب أن يعرف ودون علي مبارك كل شيء في ورقة واستأذن من عنبر أفندي ليعطيه إجازة.

وهو في طريقه إلى بلدته تقابل مع تلاميذ مدرسة منية العز وتسابق معهم في الخط فكان هو الفائز وشجعه معلمهم على التقدم إلى مكتب العزلانة يوصل إلى مدرسة قصر العيني ففرح علي مبارك ومضى مع الأطفال إلى منية العز وعندما علم والده بما حدث أخذه وحبسه في البيت عشرة أيام ولكنه استطاع الهرب والتحق بالمدرسة وسار علي مبارك في طريقه مجدًا دائب العمل فكان من التلاميذ النجباء الذين فرزوا لإلحاقهم بمدرسة قصر العيني بدون واسطة وعندما التحق بالمدرسة اكتشف أن ما قاله الفراش عن المدرسة لم يكن إلا وهمًا كبيرًا، فقد كان القائمون على التعليم يؤذون التلاميذ بالضرب والإهانة وكانت مفروشاتهم من حصر الحلفا والطعام سيء وحاول الشيخ مبارك أن يخلصه من هذا النظام القاسي وأيضًا حاول هو الهرب ولكنه تحمل من أجل خوفه على أهله من البلاء الشديد وبطش الحكام وصارت المدرسة بعد نقلها إلى أبي زعبل خاصة بالطب.

ووجد علي مبارك الهندسة والحساب والنحو علومًا ثقيلة عليه حتى تدخل ناظر المدرسة رأفت أفندي وقام بشرح المواد الصعبة بطريقة مبسطة حتى أحب علي مبارك الهندسة والحساب وتفوق فيهما وانفتح الباب أمامه عندما اختاروه للدراسة بمدرسة المهندسخانة وقضى بها خمس سنوات برع خلالها في الدراسة وكان دائمًا أول فرقته ومحل إعجاب الجميع.

اللغويات

الكلمة معناها
غامض خفى
أبهة عظمة
الأعيان كبراء القوم
خشوع خضوع/مذلة
خافتة منخفضة وضعيفة
يهابونهم يخافونهم
المنصب المقام
لم يعهد لم يُعرف
أكسبه أعطاه
الجلال العظمة
ذل ضعف/مهانة
يعلي يرفع
أقدارهم شأنهم/منزلتهم
يهيئ يعد/يجهز
سواه غيره
دون سجل/كتب
استبشر فرح × حزن
ينشئون يكبرون
تحول تحجز وتمنع
ذويهم أقاربهم/أصحابهم
الوالي الحاكم
بدا مفرًا
دواته محبرته
يأذن يسمح
النجباء النابهون
أوهام ظنون
يصرفاه يبعده عما يريد
عنوة بالإكراه
ألغازًا كلامًا غامضًا
الكلمة مضادها
خافتة قوية
اشتدت ضعفت
أكسبه أخسره
أبهة ذلة وهوان
ارتاح تعب
قوته ضعفه
غامض واضح
يبتسم يعبس
يثني يذم
العظيمة الحقيرة
حرة مقيدة
خشوع كبرياء وعزة
تعبوا استراحوا
عالية منخفضة
يهابونه يحترمونه
صديق عدو
الدائم المؤقت
مُجد مهمل
انشراح انقبض
رداءة حسن
ضاقت اتسعت
خاصة عامة
أقبل أدبر
تفوق تخلف
دسها أظهرها
يأذن يمنع ويعترض
أوهام حقائق
اليأس الأمل
جد تكاسل
المفرد الجمع
العظيم العظماء
أبهة أبهات
العين الأعيان
منصب مناصب
رتبة رتب
ناظر نظار
همة همم
أدب آداب
سيدة سيدات
المجتمع المجتمعات
الفاضلة الفضليات
عزم عزائم
ظل ظلال
قدر أقدار
الوالي الولاة
الواسطة الواسطات/الوسائط
دواة دوي
الخيال الخيالات/الأخيلة
خاصة خاصات/خواص
فرقة فرق
الجليل الأجلاء
لغز ألغاز
وهم أوهام
النجيب النجباء
أول أوائل

ملخص الفصل في سؤال وجواب:

س: ما الذي أدهش علي مبارك من (عنبر أفندي)؟ —أو— صِف حال عنبر أفندي عندما دخل عليه الفتى.

جـ) لأنه رآه جالسًا في عظمة وأبهة، أمامه كثير من الأعيان والحكام والأغنياء، يقفون في خشوع، ويتكلمون بأصوات خافتة، ويستمعون إلى الأوامر التي يلقيها ذلك المأمور عليهم في إصغاء شديد، فكيف وصل إلى هذا المنصب، وهو غير تركي، فلم يُعرف أن ولي مثل هذه المناصب أحد من غير الأتراك.

س: ما سر عظمة عنبر أفندي؟ وكيف وصل إلى ذلك المنصب؟

جـ) إنه التعليم الذي يرفع الناس ويعلي أقدارهم ووصل إلى ذلك المنصب بعد دخوله مدرسة القصر العيني.

س: لماذا صمم علي مبارك على دخول تلك المدرسة؟

جـ) صمم على دخول تلك المدرسة لأن التلاميذ يتعلمون فيها الخط والحساب واللغة التركية وغير ذلك. كما أن الحكام يؤخذون منها، بالإضافة أن الفراش أثنى على حسن إقامة التلاميذ فيها.

س: كيف التحق علي مبارك بمدرسة (منية العز)؟ أو ماذا طلب (علي) من عنبر أفندي؟

جـ) بعدما حكى له الفراش كل ما يخص مدرسة قصر العيني قرر أخذ الإذن من عنبر أفندي لزيارة أهله ففي الطريق تقابل مع صبيان ومعهم رجل يقودهم وأخذوا يتسلون بالخط فكان علي مبارك أحسنهم وأفهموه أنه يمكن أن يلتحق بمكتب (منية العز) وسوف توصله إلى مدرسة قصر العيني وتقدم علي مبارك إلى ناظر المدرسة ليسجل اسمه مع عدد من التلاميذ.

س: ما المدة التي سمح بها (عنبر أفندي) لـ (علي مبارك)؟

جـ) رفض أن يسجل اسم علي مبارك حتى يسمح أبوه بالتحاق ابنه، هدد علي مبارك الناظر بأن يشكوه إلى الوالي إذا لم يفعل فخضع الناظر لرغبته.

س: كيف التحق علي مبارك بمدرسة قصر العيني؟ وهل وجد فيها ما يتخيل؟

أو كان الواقع مخالفًا لتوقعات علي مبارك عندما وصل مدرسة قصر العيني… بين ذلك

جـ) أصبح علي مبارك من التبلميذ النجباء الذين فرزوا لإلحاقهم بمدرسة قصر العيني

ولكن وجدها بعيدة عما سمع عن فراش (عنبر أفندي) وأن المدرسة بها الضرب والسب من قبل القائمون عليها والطعام رديء لا يؤكل منه غير الجبن والزيتون ومفروشاتها من حصر الحلفا وأحرمة الصوف الغليظ.

س: ماذا فعل الشيخ مبارك وابنه علي إزاء ما يحدث في هذه المدرسة؟

جـ) حاول والد (علي مبارك) أن يخلصه من هذا النظام وأيضًا حاول علي مبارك أن يخلص نفسه منه بالهروب ولكنه عدل عن ذلك لأنه تذكر ما سوف يصيب أهله من البلاء لأنهم يطلبون الفارين ويقبضوا على أهلهم.

س: أين نقلت المدرسة بعد ذلك؟ وفي ماذا تخصصت؟

جـ) نقلت المدرسة إلى (أبي زعبل) لتصير مدرسة (قصر العيني) مدرسة خاصة بالطب.

س: لماذا فكر علي مبارك في الهروب من مدرسة (أبي زعبل)؟

جـ) لأنه يكره علوم الهندسة والحساب والنحو التي تدرس فيها وكلام المعلمين مثل السحرة.

س: كيف ابتسم الحظ لـ (علي مبارك)؟

جـ) ابتسم الحظ له بأن بعث إليه من يحببه في تلك العلوم التي يكرهها.

س: من الذي حببه في تلك المدرسة؟

جـ) الذي حببه ناظر المدرسة بأن جعل كل المتأخرين في المدرسة في فصل واحد مستقل وشرح الهندسة والمقصود من رموزها بوضوح وسهولة ولذلك أقبل التلاميذ على دروسه.

س: لماذا اختير (علي مبارك) للدراسة بمدرسة المهندسخانة؟

جـ) لأنه أحب الهندسة والحساب الذي ينفر منهما وتفوق فيهما حتى كان أول فرقته.

س: كم سنة قضاها علي مبارك في المهندسخانة؟ وكيف كان حاله فيها؟

جـ) قضى فيها خمس سنوات. كان دائمًا فيها أول فرقته ومحل إعجاب المعلمين والنظار وغيرهم.

س: ماذا نتعلم من هذا الفصل؟

جـ) – الجد والاجتهاد في التعليم.

  • التعليم يرفع من أقدار الناس.
  • الطموح والتخطيط للغد.
  • المعلم المخلص في عمله يحبه التلاميذ.
  • الحرص على الأهل.

وراجعوا أيضًا:

أضف تعليق

error: