دور الصيدلاني في تقديم الرعاية الصحية للمريض

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , الصيدلاني , صيدلية , أدوية

يجب أن يكون الصيدلاني في كل بيت وفي كل عائلة كما يجب أن يتابع مع الأشخاص أدويتهم ويكون له علاقة وطيدة أيضاً مع الأطباء والأخصائيين الطبيين حتى يقوم بنصح المرضى عندما يأتون لشراء الأدوية من الصيدلية.

دور الصيدلي تجاه الصيدلية والحي الذي يسكن فيه

قالت الصيدلانية “سها الدرادكة” يجب أن يكون لدينا وعي كافي لمعرفة دور الصيدلاني في الرعاية الصحية في المجتمع حيث يعتقد البعض أن دور الصيدلاني يقتصر فقط على جلب الدواء الذي وصفه الطبيب للمريض من الصيدلية.

لكن يجدر علينا القول بأن دور الصيدلاني أكبر من ذلك بكثير لأن الصيدلاني في الأساس هو من قام باختراع الدواء كما أنه من قام بتصنيع الدواء منذ أن كان مادة خام حتى وصل إلى التركيبة التي هو عليها الآن.

لذلك يعتبر دور الصيدلاني كبير في الرعاية الصحية لأنه يتفق ويتعاون مع الممرض والطبيب حتى يعطوا الرعاية الصحية اللازمة للمريض.

دور الصيدلاني الذي يقوم به تجاه المريض

يعتبر متخصص الصيدلة محظوظ نوعاً ما لأن الصيدلاني أمامه عدة أدوار ومجالات يستطيع فيها أن يثبت نفسه، لذلك يجب أن يتطلع الصيدلاني إلى العمل المراد من دخوله كلية الصيدلة.

إلى جانب ذلك، يمكن للصيدلاني الدخول والعمل في مجالات عديدة مثل المستشفيات حتى يمكنه علاج المريض بداخلها عن طريق العمل في الصيدلية التابعة لتلك المستشفى، كما يمكنه العمل في الصيدليات الخارجية وإعطاء المريض الدواء المناسب له بجانب أنه يمكن للصيدلاني العمل في تسجيل الأدوية وإعطاء المعلومات لشركات الأدوية عن تلك الأدوية،.

بالإضافة إلى أن الصيدلاني يمكنه أن يعمل في تصنيع الدواء نفسه في شركات الأدوية وهو دور كبير يُنسى للصيادلة، وأخيراً يمكن للصيدلاني إعطاء دورات تدريبية في الجامعات فيما يخص الأدوية العلاجية.

لذلك، فإن الصيدلاني يعتبر قريب بدرجة كبيرة من المريض لأن المريض يمكنه أن يحكي ما يعاني منه بصورة موسعة عند تناوله الدواء من يد الصيدلاني ومن ثم يمكن الاعتناء به بدرجة أكبر عن الطبيب في بعض الأوقات.

كيف يمكن للصيدلاني تحديد الدواء المناسب للمريض؟

عند صرف الدواء للمريض فإننا نكون أمام طريقتين أولهما هو صرف الدواء عن طريق الصيدلاني بواسطة وصفة طبية من الطبيب المختص ودائماً ما تكون تلك الأدوية الموصوفة عليها محاذير ولا يتم صرفها إلا بوصفة طبية.

على الجانب الآخر لا يجب أن يتم صرف الدواء من قبل الصيدلاني دون وصفة طبية وهو ما يعتبر خطر كبير على المريض ولكن للأسف لا يوجد في الأردن قوانين تمنع أو تحد من خطورة ذلك على المريض نظراً لأن تناول الأدوية دون وصفة طبية وخاصة المضادات الحيوية يؤدي إلى زيادة البكتيريا في جسم الإنسان.

وأضافت الصيدلانية “سها الدرادكة” أما عن الطريقة الثانية في صرف الدواء للمريض فهي عبارة عن صرف الأدوية المصرح بها من قبل هيئة الغذاء والدواء عن طريق الصيدلاني مباشرة دون الرجوع إلى الطبيب المختص حيث يأتي المريض إلى الصيدلاني ليصف الأعراض التي يعاني منها ومن ثم يقوم الصيدلاني بوصف الدواء المناسب له بصورة مباشرة ويكون ذلك في بعض الأمراض التي لا نخاف منها كثيراً مثل الرشح والمغص وآلام البطن والإسهال والإمساك وغيرها من الأمراض التي لها خطورة أقل على صحة المريض.

وأخيراً، يرى بعض الصيادلة أن صرف الدواء هو بمثابة إهانة بالنسبة لهم ولكنني أعتبر بيع الدواء أو صرفه من قِبل الصيدلاني هو تقنية وعلم في حد ذاته لأن الصيدلاني يجب عليه أن يبرز عصارة علمه في خمس سنوات داخل كلية الصيدلة ليقوم بوصف الدواء المناسب للأعراض التي يشكوا منها المريض بكل دقة وفي دقائق معدودة وهو ما يعتبر عمل غير سهل على غير الصيدلاني، لذلك يجب على الصيدلاني أن يفتخر كونه يقوم بصرف الدواء للمريض.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: