دواء جديد لخفض الكوليسترول الضار

صورة , بطاطس , الكوليسترول الضار , دواء خفض الكوليسترول
الكوليسترول الضار

فكرة هذا العلاج الجديد في خفض الكوليسترول الضار

يوضح “د. محمد عرفة” أستاذ القلب واستشاري القسطرة القلبية الدواء هو علاج مبني على فكرة مقاومة بناء الكوليسترول الضار داخل الجسم ومنع امتصاصه بالطريقة العلمية المعروفة، فالكوليسترول مركب هام جدا لجسم الإنسان إلا أنه إذا زاد عن الحدود الآمنة يترسب في الشرايين ويؤدي إلى تصلبها ومنها إلى جلطات القلب والدماغ، وهذا العلاج الجديد يتم تناوله عن طريق الحقن المعطاه كل أسبوعين أو شهر تبعا للحالة، فيتحسن معه عمليات التخلص من الكوليسترول الزائد بالجسم، ويضمن استمراره تخفيف المعاناة التي كان يشعر بها المريض سابقا. وفيما يخص مرضى القلب في الغالب يرتفع لديهم معدلات الكوليسترول الضار وتترسب في الشرايين، فعمل هذا الدواء هو رفع كفاءة التخلص من الكوليسترول الزائد لديهم في الدم والمترسب في الشرايين مما يقي من الإصابة من الجلطات المستقبلية.

ما هي كيفية الوقاية من مرض الكوليسترول المرتفع والحفاظ على المعدلات الطبيعية؟

يقول “د. عرفة” بالنسبة لحالات الإصابة بمرض الكوليسترول الضار وراثيا فهذه لا دخل للمريض بها وهي تحدث رُغما عنه، أما مرضى الكوليسترول نتيجة لعادات صحية خاطئة كتناول الأغذية مرتفعة الكوليسترول وعدم ممارسة الرياضة والتدخين فينصح لهم بجانب العلاج الطبي التخلص من هذه العادات الغير صحية للتعافي من هذا المرض واجتناب الجلطات المستقبلية لا قدر الله.
وعن تنظيم معدلات الكوليسترول في الدم لكبار السن. قال بداية الإنسان مطالب بالكشف المبكر لمعرفة نسب الكوليسترول في الدم، حيث أنه نوع من الوقاية وخط دفاع أول من الإصابة بالكوليسترول قبل أن يصبح متقدم في العمر ويدخل في مرحلة الجلطات – لا قدر الله-، علما بأن منطقتنا العربية وطبقارلأحدث الإحصائيات تصاب بأمراض القلب بمعدل 10 سنوات أصغر من الدول الغربية. فهذا الكشف المبكر ومتابعة النسب في الدم يقي من مرحلة المداومة على العلاج والإلتزام به عند الكبر في السن. ويعمل هذا الدواء يعمل على عدم تكون الكوليسترول الضار داخل الجسم وبالتالي يعمل على تنظيف الشرايين منه، فالدراسات المجراه على الدواء أيدت أن المداومة عليه لمدة سنتين تنظف الشرايين من الكوليسترول الزائد وتمنع ترسيبه داخلها لتعود الشرايين لعملها بالكفاءة المطلوبة، وعليه منع حدوث جلطات جديدة بإذن الله.

ما الفرق بين الأدوية القديمة المستخدمة في العلاج وهذا الدواء؟

وتابع “د. عرفة” فاعلية هذا الدواء أكبر بكثير من العلاجات السابقة، فهذا الدواء يخفض مستويات الكوليسترول بالدم بنسبة 60% عما كانت عليه في السابق، أما العلاجات القديمة كانت نتائجها أقل. كما أنه أظهر نتائج ملحوظة على مرضى الكوليسترول بالوراثة والذين لم ينفعهم الأدوية القديمة. من الفروق أيضا أنه يُعطى للمريض مرة بالشهر أو مرتين على الأكثر وهو بابا كبيرا للتيسير على المرضى خاصة كبار السن. ضف إلى ذلك كله أنه عديم الآثار الجانبية مقارنة بالأدوية القديمة. وقد أثبتت الأبحاث والدراسات فاعليته من سن 18 فما فوق، أما بالنسبة للأطفال فيحتاج الأمر إلى المزيد من الأبحاث المعملية والعملية.

هل تم تداول هذا الدواء فعليا بالأسواق؟

أردف “د. عرفة” بالفعل خرج الدواء إلى السوق تحت اسم (ريباثا) بعد استنفاذ جميع الاختبارات الطبية والمعملية والتجريبية المنصوص عليها قانونا، ومصرح به من العديد من الهيئات مثل هيئة الدواء والغذاء الأمريكية وكذلك السعودية، وبدأت حالات تتعالج به فعليا ويعطي معها النتائج المرجوة، وكأي دواء لابد من استخدامه بإشراف طبي وبطريقة انضباطية يحددها الطبيب حتى يؤتي ثماره وحتى لا تحدث مشكلات مستقبلية.
ومعدل الكوليسترول الطبيعي في جسم الإنسان يختلف من شخص إلى آخر، فالمريض المصاب لا يتوافق معدله مع الشخص السليم، أيضا مريض السكري تختلف معدلاته عن الأشخاص العاديين، ولكن كما هو مشهور أن من الأفضلية انخفاض نسبته في الدم لأنه أفضل للقلب.ونصح بالوقاية فهي دائما خير من العلاج، فالابتعاد عن العادات الصحية الخاطئة كالتدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة يقي بشكل ما من الإصابة بالمرض، كذلك التشخيص المبكر وفي مراحله الأولى يساهم كثيرا في سرعة الشفاء.

أضف تعليق

error: