خطبة عن الغلاء / غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.. وكيفية مواجهته

تمت الكتابة بواسطة:

في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الناس في الدول العربية والإسلامية من موجة الغلاء في المعيشة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، نسوق إليكم خطبة جمعة مكتوبة عن هذا الذي يكتوي به الناس ليل نهار، وكيفية مواجهته.

نحن في ملتقى الخطباء وصوت الدعاة بموقع المزيد نسعى لأن نكون مواكبين لما يطرأ ويجِد بالمسلمين في دنياهم وما ينفعهم فيها وآخرتهم. فتابعونا لمزيد من الخطب المكتوبة القويَّة.

ولعل أمر غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لا ينحصر في بلدٍ بعينه، وانما يكتوي به الخليقة في كثير من الأقطار العربيَّة والإسلامية، فلعلَّك تسمع الشكوى والأنين من الأهل والأصدقاء والمغتربية في الدول العربية مثل الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، عمان، قطر، اليمن، الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين، العراق، مصر، المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا. فكان لابُد من وَقفة.

خطبة عن الغلاء ، غلاء المعيشة ، ارتفاع الأسعار

مقدمة الخطبة

الحمد لله. تكفَّل بأرزاق الخلائِق أجمعين. وأظهَر غِناه للعالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ مجَّد نفسه، وأثنى على كمال غِناه وافتقار الخلق إليه فقال ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ | مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ | إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾.

وأشهد أن نبينا وإمامنا وسيدنا محمدا عبد الله ورسوله؛ أكمَل الناس توكلا، وأعظمهم زُهدا. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

الخطبة الأولى

أما بعد. فأوصيكم ونفسي أيها المسلمون بتقوى الله ﷻ، فبالتقوى تستدفع البلديات وبالتقوى تستجلب الأرزاق.

غلاء الأسعار

أيها المؤمنون أن مما يقلق كثيرا من الناس منذ بِضع سنوات وتجدد الحديث عنها هذه الأيام موضوع عَمّ به البلاء. ألا وهو ارتفاع الأسعار وغلاؤها. ارتفاعها ارتفاعا كبيرًا في بعض السلع الأساسية، وتجدد هذه الأيام مع ارتفاع أسعار الدجاج واللحوم والخبر وغيرها من السلع الغذائية. حتى أصبح الأمر مقلقا لكثير من الناس.

وحدثٌ كهذا جعله من الأحاديث الأولى في كثير من المجالس. ولهذا لا ينبغي أن يمر دون وقفاتٍ نتذكَّر فيها ونتذاكر ما ينبغي أن يكون لنا معها.

فمن تلكم الوقفات أن يعلم المؤمن أن ما يصيب الناس من ابتلاء في أمور دنياهم؛ يُنظر إليه بمنظارين: نظر فقهي، ونظر إيماني. وهذا النظر الثاني هو الذي يعنينا بهذا المقام بدرجةٍ أكبر.

ومما لا ريب فيه أن ارتفاع الأسعار الذي يمر بالناس هذه الأيام، بل ومنذ سنوات؛ هو مصيبة من المصائب. والمصائِب كما أنها لبعض الناس رفعة وكفارة، فهي لبعضهم عقوبة، لعل الناس إلى ربهم يرجعون، وإلى مولاهم يلجئون، وبخالقهم يستغيثون.

قال الله ﷻ ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾. وقال ﷻ ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾. لماذا؟ ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

ومثل هذا الخلل لا يُدفَع بمثل الاستغفار والتوبة الصادقة والرجوع إلى الله ﷻ، الذي بيده مفاتيح الرزق والخير كله. ومن ناحيةٍ أُخرى تدفع هذه المصيبة بمعرفة أسبابها وعلاجها. كما سنشير إلى شيء من ذلك بعد قليل.

ثانيا؛ مِما يهوّن المصيبة على المؤمن أن يعلم أن غلاء الأسعار ليس أمرًا جديدا أو غير مسبوق في التاريخ. بل وقع هذا على عهد خير القرون، بل على عهد النبي ﷺ. ووقع بعده في قرون متطاولة من هذه الأُمة. كما يعي ذلك ويعرفه كل من قرأ في التواريخ التي دوَّنها الأئمة؛ كابن كثير وابن حجر وابن الأثير وغيرهم. في غلاءٍ اضطر الناس في بعض السنين إلى أكل القطط والكلاب.

يبتلي الله ﷻ من يشاء، وله في ذلك الحكمة البالغة. لا راد لحكمه ولا مانع لقضائه.

فإذا تذكَّر الإنسان هذا، وإنه وقع في قرون خير منا؛ وعرف أنهم وصلوا إلى تلك الحال التي لم يقترب منها بعْد، هان عليه ذلك، وهان عليه بعض ما يلقى.

ثالثا: أن هذه الظاهرة، ظاهرة خطيرة اجتماعيا وأمنيا. فانتشار الفقر في المجتمعات في ظل وجود طبقات تموت بسبب التخمة والشبع، وظهور البطالة والسرقة والأجرام، وكثرة المتضررين، واتساع الطبقة الفقيرة، وإلحاق كثير من أفراد الطبقة المتوسطة بالفقراء؛ كل ذلك كفيل أن يشيع العنت والمشقة والحرج. وكله كفيل بمزيد من الجرائم على شتى المستويات.

ماذا يصنع في ظل هذا الغلاء الفاحش من دخله اليوم محدود، ولديه كثيرة لا تفي بحاجته؟ لقد أصبحت السلع الأساسية والضرورية ترهق راتبه الذي ربما أتى منتصف الشهر وهو يلفظ أنفاسه. متى لهذا أن يشتري أرضًا؟ فضلا عن أن يبني مسكنًا يؤوي به عائلته.

مواجهة الغلاء

إن هذا الغلاء وأمثاله بتسلسله إن لم يعالج سيؤدي إلى نتائج ذات آثار أُخرى، كعزوف الشباب عن الزواج، وعزوف الأفراد عن الشراء، وانخفاض حركة البيع والشراء؛ مما يؤدي إلى ركود اقتصادي. وهذا سيعم ضرره الكثير.

لقد تضاعفت أسعار الخضروات -مثلا- في بعض الحالات إلى نحو ثلاثمئة بالمئة. وهكذا مسَّ الارتفاع حليب الأطفال ومواد البناء، والأراضي والعقارات. وغير ذلك من الأمور التي تضرب القوة الشرائية للفرد.

وإذا وُجِد الجشع والطمع من بعض التجار الذين لا يخافون الله؛ فلا بد من علاجه. وإذا ضعفت المراقبة، فلا بد من تعزيزها. وإذا تقلَّص دعم المواد الأساسية، فلا بد من زيادته.

أيها الإخوة؛ في حالات الغلاء، لا بد لنا أيضًا نحن المستهلكين والمشترين من توجيهاتٍ ينبغي أن تُراعى. ومن ذلك: أولا: عدم التوسع في الشراء وجعله هواية، كما هو حال بعض الناس الذين يجعلون من هواياتهم التسوق.

إن هذا المال في ديننا له شأن عظيم. فالإنسان مُحاسَب عليه، فيم اكتسبه وفيم أنفقه. وما أعظم ذلك الميزان القرآني الذي أمر الله عباده بامتثاله فقال ﴿وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ﴾. ثم قال ﴿إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.

وأثنى الله على عباد الرحمن فقال ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: فالذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من المسرفين فيها. فإن أولئك إذا أدمنوها وألفوها لا يبقى لها عندهم كبير لذة. مع أنهم قد لا يصبرون عنها وتكثر أمراضهم بسببها. انتهى كلامه -رحمه الله-.

ومما يُذكَر في هذا المقام أن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- مرَّ يومًا على عمر -رضي الله عنه- ومع جابر لحم. فقال: ما هذا يا جابر؟ قال: هذا لحم اشتهيته فاشتريته. قال له عمر: أو كلما اشتهيتم اشتريتم؟ أما تخش يا جابر أن تكون من أهل هذه الآية ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا﴾.

ثانيا: لا بد أيها الأكارم، أيها الآباء والأمهات، لا بد من تربية الأولاد على هذا المبدأ. لتكون الأسرة متحدة في سياسة الشراء.

ثالثا: ينبغي أن تُراعى الأولويات في الإنفاق . فمن قِلة أن تذهب كثير من المشتريات في كماليات لا قيمة لها.

لقد أثبتت بعض الدراسات أن نسبة الكماليات في كثير من المشتريات تصل إلى حد الثلثين. ووُجد أن العربة التي تملأها ربة البيت في الأسواق والمحلات الكبيرة غالبها من هذا الجنس الذي يمكن أن يُستغنى عنه.

رابعا: لا بد ترشيد الاستهلاك، والحرص على أن يُصرف القِرش في محله. والضابط في هذا ميزان قرآني عظيم واضح ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾.

خامسا: أن يتحلى المؤمن بالقناعة، وإن يتذكر الوصية النبوية، من أنصح الخلق للخلق، نبينا محمد ﷺ، الذي أوصانا في أمور الدنيا أن ننظر إلى من هو أقل مِنا. فقال «انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم». وفي صحيح مسلم أيضًا، يقول -عليه الصلاة والسلام- «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه».

خذ القناعة من دنياك وارض بها، لو لم يكن لك منها إلا راحة البدن.

سادسًا/وأخيرًا: العاقِل لا يغترّ بكل عرض، أو ينساق خلف كل دعاية. خصوصا تلكم الدعايات التي تطرحها البنوك بين فينة وأُخرى. فنحن في عصر عَلت فيه راية الإعلام والإعلان. وهذه الإعلانات تحوي كثيرًا من المبالغات والكذب. فعلى العاقل ألا ينساق ورائها.

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وارزقنا القناعة فيما مننت به علينا.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب. فاستغفروه؛ إن ربي رحيم ودود.

الخطبة الثانية

الحمد لله فارج الهم، كاشف الغم مغدق الأرزاق. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ الأمر أمره، والملك ملكه، والرزق رزقه. له الحكمة البالغة في تقدير الرزق على بعض العباد وفي الإغداق.

وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله؛ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على سنته.

أما بعد. فمع وطأة هذه المشكلة والتي تزداد يوم بعد يوم، إلا أننا مع ما يجب فعله من كثرة الاستغفار والتوبة وحسن الترشيد وغير ذلك مما سبق؛ يجب علينا أن نحسن الظن بربنا، وأن نحمد الله على كل حال. وأن ندرك أنه ما من شدة إلا ويعقبها فرج. وكما تقول العرب: الشدة بتراء.

هذا الغلاء -أيها الإخوة- ابتلي به خير هذه الأمة. وهم قرن الصحابة -رضي الله عنهم-. فمَن الناس بعدهم؟

وإنني لأوصي الإخوة مهما ضاقت السبل في أيديهم وأمامهم. أوصيهم بالحذر من ازدياد الهم والغم عن حَده الطبيعي في التعامل مع هذه المشكلة. فليكن الإنسان منا واقعيا، فليس إنسان وحده في هذا العالم، وليس هو الوحيد الذي اكتوى بنار الغلاء؛ بل شركاؤه كثير.

وليتأمل المؤمن جيدا قول الله ﷻ ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾. فإن كنت تريد الرزق فلا تقاتل نفسك هنا في الأرض. ولا تتقاتل مع غيرك هنا على هذه البسيطة. بل ارفع رأسك، ارفع رأسك. ففي السماء رزقك. عَلّق قلبك بربك وانتظر الفرج من العلي الأعلى. افعل السبب؛ السبب الشرعي والسبب المادي المحسوس. ثم اسأل ربك البركة فيما يرزقك. فإن البركة إذا حلَّت كفت ونفعت، وإن كان الرزق قليلا. وإذا نُزعت فمهما كثر فالانتفاع به قليل.

هَب أنك احترقت هما وغما، وتفتت كبدك حزنا على هذه الحال. فهل هذا سيرخص الأسعار؟ وهل هذا سيزيد من دخلك وراتبك؟

جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-. فشكا له قِلة في رزقه فقال: عليك بالاستغفار.

وسأله رجل سؤالا آخر عن سوء عِشرة أهله. فقال: عليك بالاستغفار.

وسأله ثالث عن قلة الولد. فقال: عليك بالاستغفار.

ثم قيل له في ذلك! قال: ما قلته من عندي. بل قاله الله ﷻ ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا | يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا | وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾.

تذكَّر أخي أن من رحمة الله بعباده أنه لا يديم عليهم المصائب. بل ما من شدة إلا وهي إلى تخفيف أو زوال. ومن قرأ كتب التواريخ والتراجم، خصوصا فيما يتعلق بغلاء الأسعار، أدرك ذلك يقينا.

قصة مؤثرة عن الغلاء والشدة

وإليكم أيها الأحبة هذه القصة، نسوقها في ختام حديثنا؛ متفائلين بفرج الله وتنفيسه. ذكرها ابن الأثير -رحمه الله- في كتابه الكامل، في أحداث سنة أربع وسبعين وخمسمئة.

فقال -رحمه الله-: إنه انقطعت الأمطار بالكلية في سائر الشامية، والجزيرة، والبلاد العراقية، وغيرها. واشتد الغلاء، وكان عاما في سائر البلاد. واستسقى الناس في أقطار الأرض فلم يُسقوا. وتعذرت الأقوات، وأكلت الناس الميتة وما ناسبها.

ودام كذلك إلى آخر سنة خمسٍ وسبعين. يعني نحو سنتين. ثم تبعه بعد ذلك وباء شديد عام، كثر فيه الموت. وكان مرض الناس واحِدًا، وهو مرض يعرف بالسرسام. وكان الناس لا يستطيعون أن يلحقوا دفن موتاهم.

إلا أنَّ بعض البلاد كان أشد من بعض.

ثم إن الله ﷻ رحم البلاد والعباد، والدواب. وأرسل الأمطار، وأرخص الأسعار.

ومن عجيب ما رأيت أنني قصدت رجلا من العلماء في الجزيرة -وهي منطقة بين الشام والعراق- لأسمع عليه شيئا من حديث رسول الله ﷺ. في شهر رمضان في سنة خمسٍ وسبعين وخمسمئة، والناس أشد ما كانوا غلاءً وقنوطا من الأمطار. وقد توسَّط الربيع ولم تجد قطرة واحدة من المطر.

فبين أنا جالسٌ ومعي جماعة ننتظر شيخنا. إذ اقبل إنسان من التركمان. قد أثَّر عليه الجوع، وكأنه قد أُخرج من قبر. فبكى واشتد بكاؤه وشكا الجوع. فأرسلت من يشتري له خُبزا. فتأخَّر إحضاره لندرته، والرجل يبكي ويتمرغ على الأرض يشكو الجوع. فلم يبق فينا إلا من بكى رحمة له وللناس.

ففي الحال، في الحال؛ تغيَّمت السماء، وجاءت نقط من المطر متفرقة. فضَج الناس واستغاثوا، ثم جاء الخبز. فأكل التركماني بعضه، وأخذ الباقي، ومشى؛ واشتد المطر. ودام المطر من تلك الساعة.

الدعاء

فنسأل الله ﷻ الذي فرَّج لأولئك أن يفرج عن المسلمين شدتهم.

اللهم فرج عنهم شدتهم.

اللهم أرخص أسعارهم. اللهم أرخص أسعارهم. اللهم أرخص أسعارهم.

اللهم أغِث بلادهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء وَالْوَباَءَ والفحشاء والمنكر.


وبعْد؛ فكانت هذه خطبة جمعة مكتوبة حول غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الذي طال البلاد العربية والإسلامية مؤخرًا؛ وكذلك التطرّق إلى كيفية مواجهته.

هذه الخطبة المباركة من إلقاء د. عمر المقبل؛ فجزاه الله خيرًا وبارك فيه. ونسأل الله ﷻ أن ينبعنا وإياكم بها.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: