قنبلة الصّفقات الأهلاويّة في الفترة الأخيرة، إنّهُ حسين الشحات ، الذي وُلِد ٦ سبتمبر ١٩٩١ ، وهو اللاعب المصري لكرة القدم، الذي يلعب في مركز خط الوسط المهاجم او الجناح، يلعب “الشحات” حاليًا للنادي الأهلي المصري ومنتخب مصر.
مشوار حسين الشحات الكروي
بدأ الشحات مشواره الكروي في نادي مصر المقاصة الفيومي في مركز الباك اليمين ومن عام لآخر كان يقدم مستوى مميز في هذا المركز لكن نظرا لما كان يقدمه من أداء مميز خاصة من الناحية الهجومية، فكَّر ايهاب جلال مدرب النادي الفيومي في ذلك الوقت تغيير مركزه من الباك الأيمن إلى مركز الجناح الأيمن.
ونجح الشحات في هذا المركز نجاحًا كبيرًا للغاية فلم يتوقع أكثر المتفائلين هذا النجاح حتى انهالت عليه العروض من معظم الأندية أبرزهم القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك.
لكن إدارة النادي الفيومي فضلت إعارته لنادي العين الإماراتي وآتت هذه الإعارة بثمارها وواصل عروضه القوية التي بدأها مع النادي الفيومي حتى رغبت إدارة العين الإماراتي في تمديد عقده وشرائه بشكل نهائي وواصل إبداعه مع الفريق الإماراتي، خاصة في مباريات كأس العالم للأندية، حيث قاد الفريق للوصول للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه وقدم مستوى كبير حتى في المباراة النهائية التي خسرها أمام زعيم أوروبا في هذا التوقيت ريال مدريد.
وبعد هذه البطولة زادت القيمة التسويقية له وأصبح مرغوبا من عدد كبير من الأندية لكن رغبة اللاعب في النهاية حسمت انتقاله للنادي الأهلي المصري في صفقة هي الأغلى في تاريخ الكرة المصرية وأثارت جدلا كبيرا حتى اتهم البعض النادي الأهلي بإفساد الكرة المصرية وإهدار للمال العام لكن إدارة الأهلي لم تلتفت لمثل هذه الأقاويل لثقتها في قدرات اللاعب ورغبة الجماهير الحمراء في ذلك.
الشحات في الأهلي
وبعد انتقاله للنادي الأهلي لم يقدم الشحات البداية المنتظرة منه خاصة بسبب تعرضه لضغوط نفسية وإعلامية وجماهيرية كبيرة لكن بمرور الوقت تغلب الشحات على كل هذه الضغوط وأثبت للجميع احقيته في دفع المبلغ المدفوع به وبدأ يقدم أداء مميز مع القلعة الحمراء وكان مستواه يتحسن تدريجيا حتى أصبح من الأعمدة الرئيسية ليس فقط في نادي الأهلي بل ومنتخب مصر أيضا
ونجح الشحات مع المارد الأحمر بالتتويج ببطولة الدوري العام المصري عام ٢٠١٨.٢٠١٩ وبطولة كأس السوبر المصري عام ٢٠١٨ أمام المنافس التقليدي الزمالك في مباراة كان بطلها الأول حسين الشحات بالإضافة إلى الأداء المبهر الذي قدمه في هذه المبارة خاصة بعد معاناة حمدي النقاز ظهير الزمالك آنذاك أمامه. أحرز هدفًا رائعًا. وتعتبر هذه المبارة بمثابة شهادة ميلاد لنجومية الشحات في القلعة الحمراء.
ويمتاز الشحات بقدرته في اللعب في أكثر من مركز، كالباك الأيمن والجناح الأيمن والايسر ولاعب الوسط المدافع ولاعب الوسط المهاجم. وهو ما يجعل المدربين تفضل وجوده دائما في التشكيلة الأساسية لأنه بمثابة حلال العقد.
فالشحات نجم كبير استطاع في وقت قصير إثبات احقيته في ارتداء قميص النادي الأهلي ومنتخب مصر.