تطورات قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية

تمت الكتابة بواسطة:

الأذن ، التهاب اللوزتين ، اللحمية ، زراعة القوقعة
مؤسسة حمد الطبية – أرشيفية

ما أبرز الخدمات التي يقدمها قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية؟

بدأ “الدكتور/ عبد السلام القحطاني – رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية” بأن قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية يشهد تطورًا مذهلًا في الآونة الأخيرة، حيث أصبح يضم 14 عيادة متخصصة في مجال الأنف والأذن والحنجرة، وأصبحت به عيادات خاصة للفحص الشامل للسمع والإتزان، كما توجد عيادة متطورة تحتوي على أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في فحص وتشخيص وجراحات أعصاب الأذن. وبالنسبة للأنف توجد أجهزة متطورة لتشخيص لحميات الأنف وإلتهابات الجيوب الأنفية، ويحتوي القسم على أحدث المناظير المستخدمة في الجراحات الأنفية. كما يحتوي القسم أيضًا على عيادات لتشخيص مشكلات النطق، ووحدة متخصصة في تشخيص وعلاج وجراحات الشخير، أضف إلى ذلك العيادة الخاصة بأمراض حساسية الأنف.

ما هي أشهر أمراض الأنف والأذن والحنجرة؟

قال ” د. عبد السلام” أن الأمريختلف بالنسبة للفئة العمرية للمرضى، فبالنسبة للأطفال تشتهر بينهم أمراض إلتهابات اللوزتين المتكرر، ووجود اللحميات التي تؤدي إلى وجود الشخير عند الأطفال والتي تؤثر سلبًا على كفاءة الأذن وحاسة السمع مع تجمع السائل خلف طبلة الأذن، وهذه من الأمراض التي يتم علاجها كليًا داخل قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية، سواء عن طريق الأدوية أو بالتدخل الجراحي لإستئصال اللوزتين واللحمية وتركيب أنبوب تهوية لطبلة الأذن. وبالنسبة للبالغين، تعتبر حساسية الأنف من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع يصل إلى 35% من المجتمع القطري، لذا اهتم قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية بتوفير عيادات وغرف عمليات خاصة لعلاج هذه الحساسية سواء في مراحلها البسيطة بالأدوية أو في مراحلها المتقدمة التي يحدث فيها إنسداد للأنف وتكون اللحميات، حيث يتم إجراء الجراحة بإستخدام أحدث المناظير العالمية.

هل يتم الإستعانة بالإنسان الآلي كجهاز مساعد في عمليات التشخيص والعلاج؟

ذكر ” د. القحطاني ” بأنه يتم الإستعانة بأجهزة الإنسان الآلي في الفحص والعلاج في قسم الأنف والأذن والحنجرة منذ عشرة سنوات كاملة، ويُستفاد به في كل مراحل الفحص والعلاج وبخاصةً جراحات الشخير، حيث أنه يصعب معها الوصول إلى قاع اللسان بالطرق التقليدية والعنصر البشري.

إلى أي مدى تطورت عمليات زراعة القوقعة في قسم الأنف والأذن والحنجرة؟

أنهى ” د. عبد السلام القحطاني” حديثه  بأن زراعة القوقعة من أحدث التقنيات العلاجية المستخدمة في إستعادة القدرة على السمع والنطق، حيث تم إكتشاف ما يُعرف بالزرعة الإلكترونية في أواخر القرن العشرين، وواكبت مؤسسة حمد الطبية الركب العالمي في هذا المضمار، وتم إنشاء البرنامج القطري لزراعة القوقعة ويضم البرنامج أمهر الجراحين القطريين وأكفء المدربين المنوط بهم تدريب المريض على السمع والنطق بعد زراعة القوقعة بإستخدام أحدث الأجهزة السمعية، وقام البرنامج بتنفيذ أكثر من 200 عملية زراعة، وأعد 3 جراحيين على أحدث الطرق العالمية، ورفع كفاءة أكثر من 15 مدرب سمع ونطق. بل وامتد تأثير البرنامج القطري إلى الدول العربية الشقيقة في المنطقة، فحديثًا تم علاج ما يقرب من 95 حالة بزراعة القوقعة لمرضى فلسطينيين مقيمين في قطاع غزة. وغالبية الحالات التي تم علاجها بزراعة القوقعة وخاصةً الأطفال يباشرون حياتهم اليومية العادية دون أية صعوبات أو مضاعفات صحية. سة حمد الطبية


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: