العنصرية في المجتمعات والإسلاموفوبيا

صورة , العنصرية , المساواة , الاسلاموفوبيا

أسباب الإسلاموفوبيا

تقول الاختصاصية في علم الاجتماع “جلنار واكيم”: إن العنصرية غالباً ما تنبع عن خطاب الكراهية، والموجود بشكل كبير جداً، ولا يوجد أي آليات لتفادي حدوث حوادث العنصرية، ولا حتى يوجد أدنى عقوبة لهؤلاء الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم العنصرية في الشرق، أو حتى في الغرب.

ومن الجدير بالذكر أن الإسلاموفوبيا مرتبطة بعدة عوامل، والتي من أهمها وجود تاريخ طويل من الصراع بين الغرب، والشرق، وهو صراع اقتصادي، وسياسي، وصراع نفوذ، يتم ترجمته بالإسلاموفوبيا، وكذلك من خلال شيطنة الآخر من خلال دينه.

ومن المهم أن ندرك أن الأمر لا يرتبط فقط بالإسلام، والمسلمين؛ حيث أن مسيحو الشّرق أيضاً يتم اضطهادهم، فالأمر متعلق بالشرق تحديداً في النهاية، وتزداد حالات الإسلاموفوبيا كلما زادت الأحوال الاقتصادية سوءاً، ومن أهم أسباب العنصرية، هو عدم قبولنا للآخر، وعدم تقبلنا للاختلافات.

ما دور المسؤولية الاجتماعية في الدفاع عن المضطهدين عنصرياً؟

تختلف المسؤولية الاجتماعية من دولة لأخرى، ومن بلد لآخر، ففي أوروبا على سبيل المثال كل شخص مسؤول فقط عن نفسه، والدولة مسؤولة عنهم كلهم.

لذلك فلا مرة كثيراً مواطنين يدافعون عن المعرضين للاضطهاد العنصري بشكل كبير، أما في الدول العربية فلا يوجد في المعظم منها الحكومة التي تدافع عن المواطنين، وبالتالي فيزداد حجم المسؤولية الاجتماعية للدفاع عن المضطهدين؛ حيث تؤكد “جلنار” أنه كلما شعر المواطنون أنهم هم الدولة، كلما شعروا بالمسؤولية بشكل أكبر، وبالتالي تبرز صورة المسؤولية الاجتماعية.

أضف تعليق

error: