هل يمكن للرجل أن يعرف أن زوجته كانت تمارس العادة السرية؟

هل يمكن للرجل أن يعرف أن زوجته كانت تمارس العادة السرية؟

تفاصيل الإستشارة: أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عامًا ولدي مشكلة، وهي أنني أعاني من الإفرازات المهبلية، وقد بدأت معي في البداية باللون الشفاف، ومن ثَم اللون الأبيض، ومن ثَم اللون الأصفر، والآن اللون الأخضر، وإني أعاني منها كثيرًا، وأيضًا مع كثرتها لدرجة أنها تنزل معي مثل الدورة الشهرية بكثافة، وأيضًا لها رائحة كريهة جدًّا، مع العلم أني أهتم بالعناية والنظافة الشخصية كثيرًا، ولكن دون جدوى.

أرجو منكم إفادتي بعلاج لهذه المشكلة دون الذهاب إلى طبيبة النساء والولادة؛ لأني بصراحة أخجل من الذهاب ولا أستطيع.

أرجو كتابة دواء لي لعلاج هذه المشكلة، ولدي مشكلة ثانية وهي أنى كنت أمارس العادة السرية منذ أن كان عمري 12 عامًا، وقد تركت هذه العادة ولله الحمد. سؤالي هو: هل الزوج يكتشف أن زوجته كانت تمارس العادة السرية عن طريق آخر غير غشاء البكارة، مثلاً في تغيُّر شكل الجهاز التناسلي أو شي آخر، مع العلم أني مقبلة على الزواج، ولا أستطيع أن أخبر خطيبي أني كنت أمارس العادة السرية. أرجو منكم إفادتي، ولكم جزيل الشكر.

الإجـابة

يقول د. محمد نورالدين عبد السلام -أخصائي أمراض النساء والتوليد-: الأخت الفاضلة.. إن الإفرازات المهبلية نوعان، الأول: هو نوع طبيعي يبدأ في نصف الدورة الأول حيث يكون شفافًا، ثم يصبح سميكًا في النصف الثاني للدورة، وهذا الإفراز الطبيعي لا لون له ولا رائحة.

أما النوع الثاني فهو إفراز غير طبيعي، وينتج عن أسباب إما في الرحم، أو عنق الرحم، أو المهبل.

أما عن الأسباب الرحمية، فهي:

  1. أولاً: أورام ليفية أو لحمية بالرحم.
  2. ثانيًا: جسم غريب بالرحم كاللولب.
  3. ثالثًا: التهابات بالرحم.

وبالنسبة لأولاً وثانيًا فهما يشخصان بالأشعة فوق الصوتية، وأما بالنسبة لثالثًا فيشخص بعمل مزرعة للإفراز ومعرفة الميكروب المسبب له.

أما الأسباب بعنق الرحم، فهي:

  1. أولاً/ قرحة بعنق الرحم.
  2. ثانيًا/ لحمية بعنق الرحم.

ولا تشخيص للحالتين إلا بالكشف بمعرفة المتخصص، أما الأسباب بالمهبل فهي عادة تكون ميكروبية.

وننصحك أختي أن تجري الكشف لدى الطبيبة المتخصصة، وكون الإفراز تحوَّل لونه إلى الأخضر فهذا أدعى للكشف، ولا داعي للخجل من الكشف، خاصة وأن التي ستجريه هي طبيبة فلا تضيعي الوقت، وتوكلي على الله، وإن شاء الله سيكون الشفاء عاجلاً.

أما عن العادة السرية فلا تترك أية آثار على شكل الجهاز التناسلي، ولا أية آثار أخرى طالما أنها كانت تمارس من الخارج، أما إن أدخلت الفتاة أي جسم داخل المهبل أثناء الممارسة فربما – وأقول ربما – ينتج عن ذلك قطع بغشاء البكارة، إلا إذا كان غشاء البكارة من النوع المطاط فلا يصيبه أي أذى.

ولمزيد من المعلومات عن العادة السرية يمكنك مطالعة الاستشارات التالية من مشاكل وحلول للشباب:

ونتمنى لكِ حياة سعيدة في حياتك الزوجية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top