الحل الأمثل لمواجهة خطر السمنة

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , السمنة , زيادة الوزن
السمنة

إرتفعت معدلات السمنة في كل دول العالم وتعتبر دولة قطر من الدول التي ترتفع بها نسبة الإصابة بالسمنة.

ما هي الحلول لمواجهة خطر السمنة؟

قالت ” أ. عائشة صقر” أخصائية التغذية بمستشفى العمادي الطبي. الخطوات المبدئية لعلاج السمنة تبدأ من المنزل فالمفروض على كل شخص يعاني من مشاكل السمنة سواء زيادة الوزن بمرحلة السمنة أو ما قبلها هو وجود الميزان بالبيت حتى يتابع الفرد وزنه يوميا وعادة ما يختلف الوزن بالصباح عن المساء بمعدل كيلو واحد، ولكن الوزن اليومي يجب أن يتم في وقت معين باليوم قبل تناول الطعام حتى لا يجد الفرد إختلاف في الوزن. والسبب في السمنة في معظم المجتمعات هي قلة الحركة.

وأشارت الأستاذة عائشة إلى أن الشعب العربي بطبعه يميل إلى الملابس الفضفاضة وهنا ننصح بوجود ملابس مناسبة للجسم حتى تكون مقياس أو معيار للوزن فمن خلالها يمكن للفرد متابعة وزنه أولا بأول.

وهذه كلها نقاط للمتابعة الأولية حتى لايصل الشخص لوزن مفاجيء.

متى يجب التوجه إلى العيادة؟

يستطيع الفرد قياس وزنه من خلال الميزان أو ملابسه وإذا شعر بزيادة كبيرة في الوزن عليه التوجه إلى أخصائي تغذية ولا يشترط زيادة كبيرة في الوزن حتى يتوجه الفرد إلى أخصائي التغذية.

لأن الإنسان الطبيعي يحتاج إلى نظام غذائي صحي للعمل به والاستمرار عليه.

وعيادة التغذية تفيد في تحديد سبب زيادة الوزن من دهون أو إحتباس بالماء أو قلة معدل الحرق وغيرها من الأسباب التي يمكن التعامل معها والتغلب عليها.

ما هي أسباب قلة معدلات الحرق بالجسم؟

هناك عدة عوامل تؤثر على معدل الحرق وأهمها الحركة، فقلة الحركة تولد قلة الطاقة بالإضافة إلى قلة شرب الماء فجسم الإنسان يتكون من الماء بنسبة 70 % وكل العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم ومنها الحرق تحتاج إلى الماء.

كما أن معدل الحرق لدى ارجال أكبر من النساء وأيضا عامل السن يؤثر بشكل كبير فمعدل الحرق يقل في العمر فوق 35 عام.

ما هي خطوات علاج السمنة؟

الأدوية أو ممارسة رياضة معينة لخسارة الوزن أو العمليات الجراحية وهي آخر خطوة يمكن اللجوء إليها، ويجب التوجه إلى عيادة التغذية لمدة ستة أشهر قبل التوجه إلى العمليات الجراحية خصوصا في العمر ما قبل 18 عام.

في البداية يجب تحديد سبب المشكلة سواء قلة شرب المياة وقلة معدلات الحرق لدى الفرد وهنا يمكن الاستعانة ببعض الأدوية. ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي حتى لا تؤذي المريض.

ويجب أن لا تحدث آثار جانبية للمريض جراء إستخدام هذه الأدوية سواء بزيادة ضربات القلب أو الإنتفاخ او الإسهال وفقدان سوائل الجسم وبالتالي تكون علاج مناسب وعادة ما ننصح بالأدوية العشبية لأنها آمنة ولكن يشترط تحديد السبب في المشكلة ثم البدء بتناولها.

وأشارت الأشتاذة عائشة إلى الخطأ الشائع لدى الكثير بالتوجه إلى العمليات الجراحية كحل جذري لعلاج السمنة وهنا ننصح بها في حالات مرضى اليويو الذين يخسرون كمية كبيرة من الوزن ثم يعودون إليها بشكل سريع وأيضا يمكن اللجوء إلى في حالات مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 40 فهذه سمنة مفرطة.

قالت الأستاذة عائشة عن الجراحة وهي أنواع فمثلا المرضى الذين يتناولون الحلويات بشكل كبير لا تناسبهم عمليات قص المعدة وتناسبهم عمليات تحويل مجرى المعدة. وعلى العكس فعمليات قص المعدة تناسب الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة جدا من الطعام.

كما توجد عملية جراحية أخري بوضع بالون داخل المعدة يعطي الفرد الشعور بالشبع ويبقي البالون لمدة ستة أشهر فيساعد الفرد في تحسين عاداته الغذائية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: