معلومات تهمك عن حالتي التهاب المفاصل وهشاشة العظام

التهاب المفاصل

يعد مرض التهاب المفاصل من أكثر الأمراض شيوعًا حول العالم، كما أنه أصبح يصيب جميع الفئات العمرية حتى الأطفال، والذي يحدث غالبًا نتيجة اتباع عادات غير صحية ونتيجة لسوء التغذية.

لذلك ننصح جميع الأشخاص بالحفاظ على الصحة، وتجنب جميع العادات السلبية، والحفاظ على ممارسة الرياضة، إضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، وذلك للوقاية من الإصابة بالتهابات المفاصل قدر الإمكان.

التهاب المفاصل

يقول الدكتور “غزوان علي الحيدري”، أخصائي أمراض المفاصل والتأهيل الطبي، أن التهاب المفاصل هو مصطلح عام يشمل عدة أنواع من الالتهاب؛ منها التهابات مزمنة مثل الروماتيزم المزمن، تشمع الصلب، وداء الذئب الاحمراري.

كما أن هناك أنواع أخرى يعاني منها الأشخاص نتيجة تقدم العمر؛ وهي سوفان الركبتين، وسوفان الفقرات القطنية، وهشاشة العظام.

تابع د. “الحيدري”، كل نوع من أنواع التهابات المفاصل يختلف في سبب حدوثه عن النوع الآخر، ولكن هناك بعض أنواع التهابات المفاصل تكون نتيجة أسباب وراثية.

أنواع التهابات المفاصل

من المعروف أن التهاب المفاصل ينقسم إلى قسمين، وكل قسم له خصوصية وأنواع معينة؛ فالالتهاب الرثوي عادة يبدأ في أعمار 20-30 عام، كما أنه يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.

أما بالنسبة لداء الذئب الاحمراري فهو مرض مناعي يصيب النساء أكثر من الرجال، كما يصيب الأعمار المتوسطة، وهذا النوع من الالتهاب يصيب المفاصل.

إضافة إلى بعض مضاعفاته التي تظهر على الجلد والكلية، ومضاعفات على الجهاز العصبي المركزي والجهاز العضلي.

ينصح د. “غزوان” الأهل بالانتباه جيدًا على أطفالهم عن طريق التغذية، وذلك لأن التهاب المفاصل في بعض الأحيان ينتج عن سوء التغذية.

كما يجب مراجعة طبيب مفاصل في حالة ظهور أي أعراض على الطفل، وبالتالي يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للطفل مع مراعاة بعض الاحتياطات في التعامل من قِبل الأهل.

يؤكد د. “غزوان” أن الوزن الزائد والسمنة المفرطة دائمًا ما تؤثر على التهاب المفاصل في جميع الأحوال، وخصوصًا على الركبتين؛ فعادة ما يصاب الأشخاص في الأعمار المتقدمة بسوفان الركبتين.

ولكن في بعض الأحيان ونتيجة السمنة المفرطة يصاب الشباب بسوفان الركبتين المبكر، وذلك نتيجة السمنة المفرطة أو التعرض لحوادث، وكذلك الإصابات الرياضية إذا لم يتم معالجتها تؤدي إلى الإصابة بسوفان الركبة المبكر.

كيف يمكن تشخيص مرض هشاشة العظام؟

أردف د. “الحيدري”، أن هشاشة العظام هي تقليل كثافة الكتلة العظمية، مما يؤدي إلى تقليل صلابة العظم، مما يؤدي إلى كسر العظام في حالة التعرض لصدمة بسيطة خارجية.

وأضاف أن هشاشة العظام تحدث تقريبًا في جميع الأعمار، ولكنها في الغالب تحدث لدى الرجال المتقدمين في السن، وتحدث للنساء بعد سن اليأس.

أما في حالة الأطفال فإن هشاشة العظام تحدث نتيجة بعض الأمراض وخصوصًا الأمراض الوراثية، وفي بعض أمراض الدم، وفي أمراض السرطان.

مما لا شك فيه أن الوقاية تعتبر خير من العلاج، لذلك يجب الحرص دائمًا على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك من خلال تجنب جميع العادات الصحية السيئة مثل التدخين والمشروبات الكحولية، إضافة إلى الاهتمام بتناول الغذاء الصحي مع ممارسة بعض التمارين الرياضية.

وفي العادة يتم قياس هشاشة العظام باستخدام بعض الطرق الخاصة لمعرفة النسبة المئوية لهشاشة العظام، وتعتبر عظام الحوض من أكثر العظام المعرضة للكسر نتيجة هشاشة العظام، وكذلك العمود الفقري وعظمة الريست.

كما يقول د. “غزوان” أن المريض في حالة تشخيصه بهشاشة العظام فإن العلاج الخاص به ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول وهو تغيير نمط الحياة واتباع العادات الصحية السليمة وتجنب العادات الخاطئة.

إضافة إلى تناول وجبات صحية، والقسم الثاني وهو العلاج عن طريق الوصفة الطبية التي تشتمل على علاجات خاصة ومتوفرة في جميع الأماكن.

كيف يتمكن مريض هشاشة العظام من تشخيص نفسه؟

ختم د. “الحيدري”، تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي لا تُظهر أي أعراض، ولكنه يسبب الألم في حالة حدوث كسر؛ فعند حدوث كسر في بعض العظام يحدث قصر في طول الساق.

وفي بعض الأحيان يسبب انحناءات وتحدبات، كما أنه في بعض الأحيان يسبب ضيق في التنفس، إضافة إلى ذلك فإن بعض المرضى في الأعمار الصغيرة يعانون من كسور العظام نتيجة بعض الحوادث والحركات البسيطة، وهذا قد يكون بسبب هشاشة العظام أو نتيجة بعض الأمراض الأخرى أو سوء استخدام الأدوية.

لذلك ينصح الدكتور بعدم استخدام الأدوية إلا بوصفة طبية، واللجوء للطبيب في جميع الأحوال.

أضف تعليق

error: