التغذية في فصل الشتاء

صورة , الأغذية الصحية , فصل الشتاء
الأغذية الصحية

هل يُساعد كثرة تناول الغذاء في تدفئة الجسم؟

الحركة هي التي تزيد من دفء الجسم في فصل الشتاء لا زيادة السُعرات الحرارية الداخلة إليه.

وكذلك فإن زيادة السعرات الحرارية بزيادة كمية الطعام المُتناول من النشويات والدهون ستؤدي حتمًا إلى زيادة الوزن، وإلى زيادة نسبة تخزينها في مناطق الأكتاف وحول الحوض (الأرداف) عند النساء، وفي منطقة البطن (الكَرُش) عند الرجال.

لماذا يتزايد شعور الجوع في فصل الشتاء ؟

أكدت “د. إجلال الجلالي” أن هذا طبيعي جدًا عند الأصحاء، لكن طريقة معالجة شعور الجوع هي الأجدر بالإهتمام.

ويمكن التغلب على هذا الشعور بتناول الأطعمة التي تزيد من تدفئة الجسم، ودون التأثير السلبي على الوزن مثل جميع أنواع الشوربة، ومنها الأمثلة الآتية:
شوربة اليقطين: حيث يُفضل الإكثار من تناول الأغذية التي ترفع المناعة الداخلية، مثل الخضروات وبخاصة اليقطين.

حيث أثبتت الدراسات دوره القوي في رفع مناعة الجسم وتحسين ميكانيكية وديناميكية عمل الأعضاء الداخلية، إلى جانب تخفيف شعور الجوع، لذلك يفضل الإكثار من تناول شوربة الخضروات المحتوية على نبات اليقطين.

شوربة الكرنب الأبيض: المحتوية أيضًا على الفاصوليا والبازلاء، فهي تعمل على رفع ميتابوليزم الجسم وتزيد مناعته، إلى جانب تدفئته.
كذلك يُستحسن الإكثار من تناول الخضروات والفواكهة الغنية بفيتامين C.

وهو عنصر غير مقتصر على ثمرة البرتقال كما يعتقد البعض، لكنه يتواجد بكثرة في الفلفل الأخضر الرومي والجوافة والبروكلي الطازج.

وإذا كان الفرد غير مُصاب بأي زيادة في الوزن، فيمكن أن يلجأ لتناول التمر بجميع أنواعه بين الوجبات للتخلص من شعور الجوع، والحصول على تدفئة جيدة للجسم لمقاومة برد الشتاء، فكل تمرتين تُعطي الجسم 60 سُعر حراري تقريبًا، لذلك لا يتعين الإكثارعن أربع تمرات بين الوجبات الرئيسية، لأن زيادة الكمية منه تزيد من نسبة الأنسولين في الدم، وهو العامل الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع وبالتالي تناول كميات أكبر من الغذاء، وبالتالي زيادة الوزن بشكل كبير.

ما أبرز المشروبات التي تساعد على زيادة مناعة الجسم والشعور بالدفيء في الشتاء؟

أشارت د. إجلال إلى أن الصحيح هو زيادة فرص إصابة الإنسان بالجفاف في فصل الشتاء مقارنة بباقي فصول السنة، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات البحثية التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

ويرجع ذلك إلى إستمرار تعرق الجسم وإدرار البول بفعل الشاي والقهوة دون الحصول على السوائل التعويضية لكميات الماء والسوائل الخارجة من الجسم، وهو العامل المُساعد في الإصابة بتكون الحصوات في المرارة أو الكُلى لإرتفاع نسبة البروتينات في الدم.

لذلك ننصح دائمًا بتناول الكميات الكافية من الماء والسوائل، وعدم إهمال أو نسيان تناولهما. والكمية اللازمة لجسم الإنسان من الماء يوميًا هي ما يقارب 2 لتر كاملة. كذلك أثبتت الدراسات أن من السوائل المفيدة في فصل الشتاء من الناحية المناعية وتدفئة الجسم هو الشراب المُصفى من شرائح التفاح والكمثرى المضاف له حلقات الزنجبيل، حيث يتم غلي المخلوط على النار لمدة 15 دقيقة ثم شُربه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top