البدع في زيارة القبور.. وحكم السفر لزيارة قبر النبي ﷺ

البدع في زيارة القبور.. وحكم السفر لزيارة قبر النبي ﷺ

إن زيارة القبور سُنَّة عن النبي ﷺ ففي حديث بريدة بن الحصيب –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله ﷺ «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها».

الحكمة من زيارة القبور

إن في زيارتها الاتعاظ وتذكر الآخرة.

كما جاء في حديث أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله ﷺ «زوروا القبور فإنها تذكر الموت».

حكم زيارة القبور للنساء

زيارة النساء للقبور محرمة، وتكون زيارة القبور مشروعة إذا كانت بغرض الدعاء للموتى، وتذكر الآخرة.

كيف تكون زيارة القبور عملاً يؤدي للشرك؟

هناك أنواع لزيارة القبور التي تؤدي إلى الشرك:

  • الزيارة الشركية: تكون من أجل دعاء الموتى من دون الله، أو الطواف بالقبور.
  • الزيارة البدعية: تكون من أجل دعاء الله ﷻ عند القبور لظنها أماكن فاضلة للدعاء.
  • الزيارة المحرمة: تكون من أجل شد الرحال، ومعنى شد الرحال: هو السفر من أجل زيارة القبور، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه– أن النبي ﷺ قال «لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد الرسول ﷺ ومسجد الأقصى».

بدع عند زيارة القبور

  • الدعاء.
  • تخصيص أيامٍ أو أوقاتٍ معينة للزيارة.
  • قصد القبور للصلاة عندها.
  • السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين.
  • بناء المساجد عليها.
  • البناء على القبر وتزيينه.
  • تجصيصها.
  • الكتابة عليها.
  • تقبيلها والتمسح بها.

حكم السفر لزيارة قبر النبي ﷺ

السفر بنية زيارة قبر النبي هو بدعة ولا يجوز، ولكن من السنة السفر بنية زيارة مسجد النبي، ويُسن للرجال زيارة قبره، وزيارة قبور البقيع، وزيارة شهداء أحد.

⬛️ وهنا المزيد من المقترحات المفيدة أيضًا:

أضف تعليق

error: