أنواع الإصابات الرياضية وإجراءات علاجها

الإصابات الرياضية

تعتبر الإصابات الرياضية من الإصابات الشهيرة جدًا التي تصيب مختلف الفئات العمرية، وذلك بسبب عدم الاختيار المناسب لنوع الرياضة، أو قد تكون بسبب عدم الاستعداد المسبق لممارسة نوع معين من الرياضة.

ولكن هذا النوع من الإصابات لا يشكل خطورة كبيرة، ولكنها معظمها تكون إصابات يمكن علاجها بسهولة، وخصوصًا في الوقت الحالي ومع توفر أحدث العلاجات الطبية.

أنواع الإصابات الرياضية ومدى خطورتها

يقول الدكتور “أحمد لبيب”، استشاري جراحة العظام”، أن الإصابات الرياضية تحدث لدى مختلف الفئات العمرية؛ فهي قد تبدأ من عمر 14 عام حتى عمر 60 عام نتيجة الاهتمام بالرياضة.

وتحدث الإصابات الرياضية عادةً في مفصلي الكتف والركبة، والتي تكون نتيجة أسباب مختلفة؛ فقد يكون نتيجة عدم الإحماء، اختيار الرياضة الغير مناسبة لطبيعة الشخص الممارس للرياضة.

أو قد تكون نتيجة عدم الاستعداد الجيد للرياضة، وهناك الإصابات الرياضية التي تنتج عن التلاحم الخاطئ، والتي تعتبر أقل أنواع الإصابات شيوعًا.

تابع د. “أحمد”، أن الإصابات الرياضية بشكل عام ليست خطيرة، وخصوصًا مع توفر العلاجات الحديثة الموجودة حاليًا.

إضافة إلى ذلك فإنه ليس جميع الإصابات الرياضية تحتاج إلى تدخل جراحي، وإنما معظم الإصابات الرياضية تكون بسيطة، ولكن جميعها بالفعل تحتاج إلى علاج مناسب.

من الجدير بالذكر أن القطع الكامل الذي يحدث في العضلات أو الأربطة ينتج عن حركة خاطئة، ولكن هذا القطع في العضلات يكون ناتج أساسًا عن تمزقها، وهو ما يحدث بسبب عدم الإحماء  أو عدم الاستعداد الجيد وتدريب العضلات على ممارسة الرياضة.

وأضاف الدكتور أنه لا بد أن يكون هناك راحة كاملة لمدة يومين أو ثلاثة في حالة حدوث تمزق في الأربطة أو العضلات، وذلك حتى لا يؤدي هذا التمزق إلى حدوث قطع كامل في النهاية.

الإجراءات المناسبة في حالة حدوث إصابات رياضية

أردف د. “لبيب”، عند حدوث إصابة رياضية فيجب أولًا فحص المنطقة المصابة وتحديد مكان الإصابة، واستعمال الثلج في حالة حدوث تورم، بينما إذا استمرت الإصابة لفترة طويلة فيجب مراجعة الطبيب المختص في أقرب فرصة لإجراء الفحص المناسب.

أما في حالة إذا كان التمزق في أوتار الظهر، أو إذا كانت الإصابة قد تماثلت للشفاء، فيتم وقتها استخدام الكمادات الدافئة في العلاج لتحسين الدورة الدموية.

ولكن الجدير بالذكر أن استخدام الثلج لفترة أطول من اللازم يزيد من تفاقم المشكلة، لذلك يجب الانتباه الجيد لهذه النقطة.

كما يقول د. “أحمد”، أن العلاج الطبيعي يكون ضروري في حالة الإصابات التي تم فيها فترة طويلة من الراحة، خصوصًا إذا كانت في مفصل الكاحل، وذلك لاستعادة وظيفة العضلات ومرونتها.

هل يوجد علاج لخشونة الركبة بدون عملية جراحية؟

يؤكد د. “لبيب” أن أغلب علاجات خشونة الركبة تتم بدون تدخل جراحي، بينما إذا كانت الحالة متقدمة جدًا فيتم اللجوء للعمليات الجراحية؛ سواء عن طريق تغيير المفصل أو باستخدام المنظار.

أما فيما عدا ذلك فيمكن استخدام طرق أخرى للعلاج، سواء عن طريق تنزيل الوزن، تقوية العضلة، استخدام حذاء مريح، إضافة إلى عدم ثني الركبة أثناء الجلوس لفترات طويلة، وعدم صعود ونزول السلالم، وفي حالات الخشونة البسيطة يتم استخدام بعض أنواع من الإبر لتحسين وظيفة المفصل.

علاج طأطأة الركبة

ختامًا، تحدث طأطأة الركبة لدى الأشخاص الذين يعانون من تقوس بسيط أسفل الركبة، أو أصحاب العضلات الضعيفة، كما أنها قد تحدث أيضًا نتيجة الجلوس وثني الركبة لفترات طويلة.

وأضاف الدكتور أن طأطأة الركبة لا تعتبر خطيرة إلا في حالة إذا كانت مصحوبة بألم شديد، كما يمكن علاجها عن طريقة تقوية العضلة الأمامية للركبة، وعدم ثني الركبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top