إسناد الأفعال إلى الضمائر المتحركة.. شرح الدرس مُبسَّطًا بالأمثلة والتدريبات

إسناد الأفعال إلى الضمائر المتحركة

وسنتمر في طرح الدروس النحويَّة الشيّقة، ويصِل بنا المطاف إلى شرح درس إسناد الأفعال إلى الضمائر المتحركة. وسوف يكون شرحنا مدعومًا بالأمثلة والتدريبات التي تجعل الأمر يسيرًا سهلا للاستيعاب والفهم وترشيخ المعلومة والقاعِدة في عقل الطالب.

الضمائر المتصلة المتحركة: هي كل من (تاء الفاعل، نا الفاعلين، ونون النسوة)

إسناد الفعل الماضي إلى الضمائر المتحركة

الفعل الماضي الصحيح:

إذا كان سالماً، أو مهموزاً لا يحدث له تغيير، فنقول مثلًا:

  • جلس (جلستُ، جلسنا، جلسنَ).
  • أخذ (أخذتُ، أخذنا، أخذنَ).

أما الفعل الصحيح المضعف فيُفك تضعيفه فنقول: مدّ (مددتُ، مددنا، مددنَ).

الفعل الماضي المعتل

إذا كان فعل مثال: لا يحدث فيه تغيير فنقول: وعد (وعدتُ، وعدنا، وعدنَ).

أما الفعل الأجوف يُحذف فيه حرف العلة، ومثال على ذلك: كلمة قال تصبح (قلتُ، قلنا، قلنَ).

أما إذا كان الفعل معتل الآخر بالألف والألف ثالثة رُدت إلى الأصل (الواو، أو الياء)، فنقول مثلاً دعا (دعوتُ، دعونا، دعونَ). سعر (سعيتُ، سعينا، سعينَ).

وأخيرا إذا كان الفعل معتل الآخر بالألف والألف رابعة رُدت إلى (ياء) فقط، ومثال على ذلك: فعل أعطى تصبح (أعطيتُ، أعطينا، أعطينَ).

وهنا: إسناد الفعل الصحيح المُضعف إلى الضمائر

إسناد الفعل المضارع إلى الضمائر المتحركة

في الفعل المضارع هنالك ملاحظة مهمة جدًا؛ وهي لا يتم إسناد الفعل المضارع الفعل لتاء الفاعل ونا الفاعلين، أي يتم إسناده فقط لنون النسوة.

في الفعل المضارع الصحيح:

عند الحديث عن الفعل المضارع الصحيح لا يحدث تغيير في الفعل الصحيح السالم والمهموز، فنقول: يجلس ← يجلسنَ، يأخذ ← يأخذنَ.

يُفك التضعيف عند الإسناد إلى نون النسوة في المضعف، فنقول: يمد ← يمددنَ.

إذاً فحاله هُنا كحال فعل الماضي إذا كان صحيحاً.

في الفعل المضارع المعتل:

وفي الفعل المضارع المعتل إذا كان فعل مثال لا يحدث فيه تغيير فنقول: وعد ← يعدنَ.

أما الفعل المضارع الأجوف يُحذف حرف العلة فيه، فنقول مثلا: ينام ← ينمنَ.

أما الفعل الناقص المعتل بالألف ترد إلى أصلها (الواو، أو الياء) فنقول: يرجو ← يرجونَ، يسعى ← يسعينَ.

وهذا كل ما يتعلق بإسناد الفعل المضارع إلى الضمائر المتحركة.

تراجع هنا أيضًا: أسلوب الإغراء والتحذير وإعرابه + تطبيقات وأمثلة

إسناد فعل الأمر إلى الضمائر المتحركة

حال فعل الأمر هو تماماً كالمضارع بحيث أنه يُسند فقط إلى نون النسوة، ولا يحدث تغيير على الفعل عند إلحاقه بنون النسوة بحال كان صحيحا سالما أو مهموزا، فنقول مثلا: اجلس ← اجلسن. خذ ← خذنَ.

أما إذا كان الفعل مضعفاً فيُفك تضعيفه عند الإسناد، فنقول: مدّ ← امددنَ.

وفي الفعل الأمر المعتل إذا كان مثال أو أجوف لا يحدث فيه تغيير عند الإسناد، فنقول: عُد ← عدنَ، قال ← قلن.

وإذا كان معتل الآخر (بالألف أو الواو أو الياء) يرد إلى أصله، فنقول: ادعُ ← ادعُون، اسعَ ← اسعَين.

ونجِـد هنا: أمثلة على أنواع الاستثناء الأربعة

تلخيص الدَّرس

الضمائر المتصلة المتحركة: هي تاء الفاعل، ناء الفاعلين، نون النسوة.

قد تطرأ تغييرات عند اتصال الضمير المتصل المتحرك بالفعل حسب زمنه ونوعه كما يلي:

ملاحظة: الأفعال المضارعة وأفعال الأمر تُسند فقط إلى نون النسوة.

الصحيح (الماضي، والمضارع والأمر):

  • السالم: لا تغيير.
  • المهموز: لا تغيير.
  • المضعف: يجب فك التضعيف.
الفعل الماضي الفعل المضارع فعل الأمر
المعتل المعتل المعتل
المثال: لا تغيير.

الأجوف: يُحذف حرف العلة.

الناقص: إذا كانت الألف ثالثة تُرد إلى أصلها (و – ي)، وإن كانت الألف رابعة تُرد إلى ياء الفعل المضارع.

المثال: لا تغيير.

الأجوف: حُذف حرف العلة.

الناقص: يُرد حرف العلة لأصله (و – ي).

المثال: لا تغيير.

الأجوف: لا تغيير.

الناقص: يُرد حرف العلة إلى أصله.

 

أضف تعليق

error: