أهمية تبادل الهدايا بين الزوجين

تبادل, الهدايا , الزوجين, صورة, gift box

إذا كانت الهدايا تقرب بين النفوس، وتعزز مشاعر المودة فيما بين الناس، فما بالك لو كانت مع شخصين بينهما مودة ورحمة، وقد يرى البعض أن الكلمة الطيبة هدية في حد ذاتها، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله”.

دور الهدايا في إنعاش العلاقة بين الزوجين

تقول “لمى عودة” المستشارة في علم النفس: أن الهدايا يمكن تقييمها بقيمتها المعنوية والرمزية التي تترك في النفس؛ فهي تعتبر طريقة للتعبير عن مشاعر الحب، والمودة، والرحمة، كما تعتبر طريقة للتواصل، ذلك بالإضافة إلى أنها تعمل على دعم العلاقة بشكل قوي، فلا يمكن أن ننكر دور الهدايا في رسم الابتسامة على وجوهنا، ف يتبدل تعبير الحزن والضيق على وجوهنا إلى الفرح والسعادة والبهجة إذا ما أخبرنا أي شخص بأنه قد قام بشراء هدية خاصة لنا، فما بالك إن كانت هذه الهدية من أحد الزوجين؛ فالضغوطات اليومية التي يمر بها الزوجان قد تطمس التعبير عن المشاعر، لذلك قد تساعد الهدايا في تطوير وتحسين العلاقة بطريقة مختلفة ومميزة.

ولا يجب أن تقتصر هذه الهدايا على المناسبات فقط، فتؤكد “عودة” أنه تبعاً للأبحاث الحديثة في أوروبا وأمريكا، والتي تشير إلى أن الهدايا التي يتم تقديمها في المناسبات المعروفة لدى الزوجين لا يكون لها نفس الأثر الرائع في حالة تقديم الهدايا في أوقات غير متوقعة بانتظام؛ فيؤدي ذلك إلى دعم وتقوية العلاقة بين الزوجين بدرجة كبيرة.

هل تختلف الهدايا ودرجة تأثيرها على الشريك تبعاً لقيمتها المادية؟

تقول “لمى”: أن الهدايا لا تكون أبداً بقيمتها المادية، ولكن يكون تأثيرها تبعاً إلى الرسالة المعنوية التي تحملها هذه الهدية لشريك حياتنا، فلابد أن تكون الهدايا مناسبة للشريك، ولا يجب أن ترتبط أبداً بالعامل المادي، فقد تكفي الوردة، أو رحلة مفاجئة لمكان معين.

ولا يمكن تعميم فكرة أن النساء بشكل عام يفضلن الهدايا باهظة الثمن؛ فهناك بعض النساء يكتفين بهدايا لها من القيمة المعنوية ما يفوق بكثير قيمتها المادية.

أضف تعليق

error: