أنواع اضطرابات الأكل

صورة , طعام , اضطرابات الأكل , غذاء

تعتبر اضطرابات الأكل بمثابة حالات مرضية خطيرة ترتبط بسلوك مُلِح في تناول المأكولات والتي تؤثر بشكل سلبي على الانفعالات والتصرفات الاجتماعية وهذا إن لم يُعالج فإنه حتماً يؤثر على القلب والجهاز الهضمي إضافة إلى الفم والعظام والأسنان وغيرها من الحالات.

أكثر اضطرابات الطعام شيوعاً وأنواعها

هناك أكثر من نوع لاضطرابات الأكل ولعل من أهم هذه الأنواع هي فقدان الشهية حيث يدخل الإنسان في حالة صعبة يقوم فيها بالحد من أكله ويتناول سعرات حرارية قليلة مع وجود هوس لديه لعدم زيادة الوزن بجانب أن الرياضة عنده تكون بشكل يومي ومنظم بالإضافة إلى أن الصوة الجسدية لهذا الشخص تبدوا سلبية بدرجة عالية.

أما عن النوع الثاني لاضطرابات الأكل أو النهام العصابي فإن الشخص عندما يتعرض لهذه الحالة يقوم بتناول الأكل بكل شراهة وبكميات كبيرة أكثر من الشخص الطبيعي ثم بعدها يظهر هنالك لديه مشاعر سلبية للندم وتغطي على هذا الشخص مما يجعله يتقيأ بشكل إرادي مع أخذ مدرات البول وهو ما يتسبب في عواقب نفسية وجسدية.

وتابعت “البرغوتي” أما عن النوع الثالث من اضطرابات الطعام فإن الشخص فيه يقوم بتناول الأكل بشراهة بمفرده مما يجعله يشعر بعد ذلك بالندم ولا يمكنه السيطرة على مشاعره في فترة من الأكل ويقوم بتناول الأكل بسرعة وبمفرده لأن لديه شعور بالخجل من التخمة ولا يمكنه كذلك السيطرة على الذات في الأكل بسبب وجود مشعر سلبية وشعور بالذنب طول الوقت، وتلك هي أهم اضطرابات الأكل المعروفة.

هل المرأة أكثر عُرضة لاضطرابات الأكل من الرجل؟

يمكننا القول أن اضطرابات الطعام يمكنها أن تصيب أي شخص سواء ذكر أم أنثى ولكن النساء هم أكثر عُرضة لمثل هذه الأمراض لأن عليها ضغط دائم لتكون على الشكل المثالي خاصة في فترة المراهقة التي يتغير فيها الجسم عدة مرات خلال هذه المرحلة.

وتابعت “زينة البرغوتي” من الصعب تشخيص أمراض اضطرابات الأكل بشكل سريع ولكن لابد من وجود معايير معينة يحددها الأخصائي النفسي طبقاً للتفكير النفسي لدى هذا الشخص ومن ثم يمكننا تحديد وتشخيص هذه العوامل.

على الجانب الآخر، هناك بعض العوامل التي قد تساعدنا في تشخيص اضطرابات الأكل مثل فترة المراهقة للبنات أو عندما نلاحظ تناول للطعام بكميات كبيرة، وهنا يمكننا البحث عن سبب اضطراب الطعام عند هذا الشخص بجانب بعض التصرفات الأخرى.

كيف تساعد الحميات الغذائية المختلفة في اضطرابات الطعام؟

لابد من التوعية باضطرابات الأكل خاصة في هذه الآونة التي يقلد فيها الشباب المشاهير من النجوم في اتباع حميات غذائية قاسية تجعل الشخص عُرضة لنقص في الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأسساية للنمو خاصة الطلاب في عمر المراهقة بجانب بعض السيدات الذين يتبنون حميات غذائية قاسية تعوِّد الشخص على عادات غذائية خاطئة مما يساعد في تفاقم الوضع والتعرض لمشاكل نفسية تؤدي إلى اضطرابات الأكل، لذلك يجب علينا دائماً توعية الأشخاص من حولنا بأن كل شخص يعتبر مختلف عن الآخر من جهة صورة الجسد وبالتالي الحمية الغذائية المناسبة له والتي قد تناسب شخص آخر من حوله، وهنا يكمن كذلك دور الأخصائي النفسي وأخصائي التغذية الذي يقوم بالتوعية بهذا الأمر حتى لا نتعرض إلى اضطرابات الأكل.

وأخيراً، هناك العديد من الناس نتيجة الضغوطات النفسية والمشاعر الزائدة من الفرح أو الحزن ممن يلجأون إلى الأكل كوسيلة تغطي على تلك المشاعر مما قد يتسبب في اضطراب الأكل مع مرور الوقت خاصة مع تناول كميات كبيرة من هذا الطعام، وإنما على العكس فهناك حلول أخرى بديلة للتخلص من هذه الحالة مثل ممارسة الرياضة وغيرها من الطرق.
لينك الفيديو:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top