أمراض الحيوانات الأليفة

تمت الكتابة بواسطة:

حيوانات أليفة،صورة،قط،قطة،قطط،Pets
حيوانات أليفة

تعتبر تربية الحيوانات الأليفة هواية ممتعة لدى الكثير من الأشخاص الذين يجدون فيها متعه خاصة تطفي على المنزل العديد من الحيوية والترف، إلا أنه في المقابل لا يمكن تغافل الأمراض التي قد تسببها، لذلك لابد من إجراء التطعيمات والفحوصات اللازمة لتلك الحيوانات؛ تجنباًً لعواقبها على صحة وسلامة أصحابها.

ما هي الإرشادات والتعليمات المتبعة للحفاظ على صحة الحيوانات الاليفة وصحة أصحابها؟
نصح الدكتور خالد شتا “أخصائي طب بيطري” بالذهاب إلى الطبيب المتخصص لإعطاء الحيوان التحصينات وعمل الفحص الشامل حتى يكون آمن لكل أفراد الأسرة.

ما هي الأمراض التي يمكن أن تنتقل عدوتها إلى الإنسان عن طريق القطط المنزلية؟ أم أن هذه العدوى تقتصر نقلها من حيوان لحيوان آخر فقط؟
وقد أضاف “د. خالد شتا” بأن هناك أنواع من الأمراض المشتركة ما بين الإنسان والحيوان وأيضاً هناك أمراض مشتركة بين حيوان وحيوان آخر؛ وبالنظر إلى الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان نجد مثلاً الديدان المعوية، وهي تنتج عن طريق التعامل السيئ مع فضلات الحيوان، وأيضاً عدم الاهتمام بالعناية الشخصية وأيضاً هناك أمراض جلدية مثل الفطريات التي تنتقل وتظهر على شكل دوائر؛ حيث أن ٩٩٪ من القطط لديها فطريات موجودة على الجلد، وبطبيعة التعامل والتلامس والاحتضان بشكل كبير من قبَل الانسان دون غسل اليدين يؤدي إلى هذا المرض.

كثيرٍ من الدراسات تُحذر من تربية القطط لأنها قد تسبب الوفاة، ما مدى صحة ذلك؟
وقد أوضح دكتور/ خالد، بأن هناك شقين من الدراسات كما يلي:
أولها دراسات في روسيا أفادت بأن هناك قطط مشردة، عندما تقوم بعمل خدوش بالجلد يتم من خلالها نقل نوع من البكتريا التي تسبب الوفاة، ولكن هذه الدراسة غير مؤكدة علمياً. والشق الثاني متعلق بالاعتقاد الخاطئ لدي بعض الناس بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين وجود القطط وإصابة الفتاة بالعقم، وهذا أيضاً اعتقادا غير صحيح.

وأضاف أيضاً دكتور/ خالد شتا بأن هناك مرض بالفعل عبارة عن طفيليات تنتقل من القطط ولها مراحل كثيرة لكي يصاب بها الفرد، وفي حالة النظافة والعناية الشخصية، فإنه من الصعب الإصابة بهذه الطفيليات.

هل من الممكن التعامل والتلامس مع القطط في ظل وجود التطعيمات والفحوصات الدورية بشكل مستمر لها؟
ذكر “د. خالد” بأنه يجوز التعامل في حالة وجود جميع التحصينات الخاصة بالفيروسات والديدان المعوية، والطفيليات الخارجية، إلى جانب العناية الشخصية بشكلِ مستمر.

ماهي التعليمات المتبعة لتجنب الأمراض التي قد تنتقل عن طريق الطيور؟
نصح “د. خالد شتا” بعدم التعامل مباشرة مع الطيور، وعدم وجوده بغرف نوم أفراد، والتعامل أيضاً بعناية شديدة مع فضلات الطيور لاحتوائها على مواد وبكتريا ضارة جدا تسمي “سالمونيلا”.

هل الطيور لها تطعيمات وفحوصات خاصة بها؟
وقد أكد “د. خالد شتا” بأن هناك بالفعل تطعيمات وفحوصات شاملة خاصة بها في ظل وجود طبيب بيطري متخصص إلى جانب العناية والنظافة الشخصية

ما هي أهمية التغذية السليمة لصحة كلاً من الحيوانات والطيور؟
وهنا أفاد “د. خالد شتا” بأن التغذية مهمة جداً، حيث أنها تمنع من تعرض الحيوانات والطيور لمشاكل الجهاز الهضمي وكذلك تساهم في زيادة مناعتهم وقدرتهم على مقاومة الأمراض المختلفة.

كيف يتم تنمية ثقافة تربية الحيوانات والطيور؟
أوضح “د. خالد شتا” أن هناك اعتقاد خاطئ بأن الحيوان يجوز تناول نفس طعام الإنسان، ولكن لكل حيوان طعام صحي محدد خاص به يجب الالتزام به.

هل من الممكن أن يتعرض الإنسان لأمراض بسبب أسماك الزينة؟
ذكر “د. خالد شتا”، بأنه نادراً ما يحدث ذلك، وأغلبها أمراض جلدية نتيجة تلامس الشخص بالأسماك، حيث تفرز هذه الأسماك بعض من المواد البكتيرية تظهر على شكل طفح جلدي.

كيف يتم العناية بهذه الأسماك؟ وما هي الإجراءات المتبعة لتجنب أي أمراض قد تنتقل عن طريقها؟
أوضح “د. خالد شتا” بأن الاجراءات تتم عن طريق الحفاظ على العناية الشخصية بالجلد بصفة خاصة، وملاحظة أي تغيير يحدث للأسماك، وأيضاً الاهتمام بتغيير مياه الحوض الخاصة السمك بشكل دوري مستمر.

هل يتم الاعتماد فقط على طعام معين للأسماك؟ وهل هناك أدوية خاصة بها؟
أكمل “د. خالد شتا” بأن هناك بعض الادوية تقوم بتنظيف جسم الأسماك من البكتريا والطفيليات، ولكن يتم تناولها بصورة أقل من أدوية الحيوانات والطيور.

كثيرا من الأفراد يفضلون تربية السنجاب وكذلك الأرانب، فكيف يتم التعامل مع هذه الحيوانات لتجنب أي أمراض قد تحدث بسببها؟
وقد ذكر “د. خالد شتا” بأن الأرنب له نظام معيشي خاص به ولا يتحرك كثيراً بالمقارنة بالقطط، وبالتالي وجوده في مكان واحد فقط لفترة طويلة يسبب له مشاكل جلدية مثل الجَرب، والإسهال؛ لذلك ينصح بملاحظة وتفادي تلك المشاكل وتغيير القش باستمرار.

هل يمكن أخذ القطط حديثي الولادة للعيادات الطبية فور ولادتها؟
وقد نفى “د. خالد” هذه الفكرة نظراً لان ذلك يؤثر على كمية اللبن لدى القطة الأم، وأضاف بأنه يخلق نوع من عدم الثقة ما بين الشخص والقطة الأم ويجوز نقل قطط حديثي الولادة للعيادة البيطرية، وعرضها على طبيب بيطري مختص لعمل الفحوصات اللازمة وذلك عندما تتم فترة رضاعة حوالي ٤٥ يوماً.

ما هو جدول وانواع التطعيمات والتحصينات الخاصة بالحيوانات الاليفة؟
ذكر”د. شتا” بأن هناك ثلاثة أنواع من التحصينات كما يلي:
أولاً: تحصينات ضد الفيروسات مثل فيروس الهربس، فيروس الكاليسي، وفيروس الريبس أو “السعار”.
ثانياً: تحصينات ضد الطفيلات بأنواعها سواء داخلية او خارجية.
ثالثاً: تحصينات ضد الفطريات أو الأمراض الجلدية لدي القطط.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: