محبة الله ﷻ: أسبابها، أنواعها.. وفضل محبة الله ورسوله

محبة الله ﷻ: أسبابها، أنواعها.. وفضل محبة الله ورسوله

محبة الله ﷻ من أعظم العبادات، وركن من أركان العبادة. قال ﷻ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

أسباب محبة العبد لله

لمحبة العبد لله أسباب عديدة، منها:

  • حبه لذاته.
  • ولأنه خلقه، ورزقه، وأمده بجميع النعم.
  • ولأنه هداه للإسلام والسنة، ووفقه لاتباع دينه وشرعه.

أنواع المحبة

  • محبة الله ﷻ: وهي محبة العبودية المستلزمة للذل، والخضوع، والتعظيم، والطاعة، والإيثار على مُراد النفس. وهي محبة واجبة، فلا يمكن أن يعبد المسلم الله دون أن يحبه، وهي شرطٌ في صحة الإيمان وعلامة على صحة التوحيد.
  • المحبة الشركية: وهي أن تحب أحداً مثل محبة الله ﷻ أو أكثر. لأنه شرك أكبر لقوله ﷻ ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾.
  • المحبة الشرعية: وهي المحبة المأمور بها شرعاً، وأجلُّها بعد محبة الله ﷻ محبة رسول الله ﷺ.
  • المحبة المباحة: وهي المحبة التي لا محذور فيها مثل: محبة الوالدين، والأولاد، والزوج، ومحبة الطعام والشراب.

هل يجب تقديم محبة الله ورسوله من المحبة المباحة والشرعية؟

نعم؛ يجب تقديم محبة الله ﷻ ورسوله على محبة كل أحد، فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال النبي ﷺ «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

كما أن لمحبة الله ﷻ ورسوله فضل عظيم.

فضل محبة الله ورسوله

أن يشعر المؤمن بلذة الإيمان وحلاوته في القلب، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال «ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يُحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار».

جاء وقت مقترحاتي.. وهي:

الآن يُمكنني القول أنني قد فرغت من هذه الصَّفحة، والتي كان حديثنا فيها مختصرًا جدًا. نعم، فإذا أردنا الحديث حول محبَّة الله ﷻ فسنحتاج إلى الكثير والكثير.

أضف تعليق

error: