أسباب أمراض اللثة وطرق الوقاية منها والعلاج

تمت الكتابة بواسطة:

أمراض اللثة

أسباب أمراض اللثة

يقول رئيس قسم طب الأسنان في مركز كليمنصو الطبي الدكتور “حبيب ظريفه”: أن أمراض اللثة عديدة، ولها أسباب مختلفة، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان بشكل يومي، مما يؤدي إلى تراكم رواسب الطعام على اللثة، ولمدة طويلة، مما يؤدي إلى حدوث التهابات باللثة، ويعتبر هذا السبب الرئيسي لحدوث مشاكل وأمراض اللثة.
  • التدخين.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
  • تناول بعض الأدوية خاصة تلك العلاجات الخاصة بمرض السرطان خاصةً الـ “Chemotherapy”، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة الأسنان واللثة؛ لذلك يجب قبل البدء في علاج السرطان التأكد من سلامة الأسنان، واللثة.
  • العوامل الوراثية “Genetic factors”: فيجد المريض أن هناك التهابات ومشاكل في اللثة، بالرغم من اهتمامه بصحة فمه وأسنانه بشكل جيد، ويتأكد أكثر عندما يجد أحد أفراد عائلته كبار السن، فقد أسنانه في سن مبكر.

ومن الجدير بالذكر أنه هناك بعض المفاهيم المغلوطة، والتي تخص أمراض اللثة، فمثلاً هناك بعض الحالات تربط ما بين “الحمو”، والذي يظهر على هيئة بثور على لثة المريض، وبين التهاب اللثة، ولكن “الحمو” كما يُسمى بالعامية يعتبر مرض منفرد، يظهر نتيجة لطبيعة الطعام، أو لوجود مشاكل في المعدة، وقد تظهر هذه البثور نتيجة القلق والتوتر.

أساليب علاج مشاكل اللثة

يوضح الدكتور “حبيب” أن علاج مشاكل، وأمراض اللثة، يبدأ أولاً بعمل إزالة وتنظيف للطبقة الخارجية من الأسنان، واللثة؛ وذلك حتى يتم إزالة رواسب الطعام، والجير المتراكم على الأسنان، واللثة، وقد يضطر المريض إلى إجراء عملية جراحية لتنظيف الأسنان، واللثة، إذا استدعى الأمر، وهناك بعض الحالات قد تكون الحلول البديلة للجراحة، مجدية، مثل تقنية الليزر “Laser technology”، وتعتبر تقنية الليزر لها دوراً كبيراً في قتل انواع معينة من البكتيريا الموجودة على الأسنان، واللثة، وبالتالي تنتهي مشكلة الالتهابات في النهاية.

وتعتبر جميع مشاكل وأمراض اللثة سهلة العلاج، إلا في بعض الحالات، والتي قد تكون متأخرة، مما أدى إلى تساقط الأسنان بسبب تأخر التشخيص، والعلاج، وقد لا يجدي في سقوط الأسنان زراعتها، نظراً لتدهور حالة اللثة في الأساس.

وكما هو معروف على حد قول الدكتور “حبيب” بأن الوقاية خير من العلاج، كما أن مشاكل اللثة والأسنان تستغرق فترة طويلة حتى يتم الشفاء؛ لذلك فلابد من اتباع خطوات عملية للحفاظ على سلامة الفم والأسنان، أهمها تفريش الأسنان بشكل يومي؛ وذلك باستخدام الطريقة الصحيحة في تنظيف الأسنان واستخدام الفرشاة الناعمة والمعجون المناسب.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: