أجهزة قياس ارتفاع درجة حرارة الأطفال

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طفل , قياس ارتفاع درجة الحرارة
قياس ارتفاع درجة الحرارة

ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟

قالت “د. أريج بنت علي عبودان” استشارية طوارئ الأطفال. في البداية يجب الإشارة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة تعتبر عرض وليست مرض حيث يمكنها أن تكون عرضا للالتهابات البكتيرية أو الفيروسية سواء في جهاز التنفس العلوي أو الرئتين أو في غيرها.

أما عن الالتهابات البكتيرية فيمكنها أن تكون في الحلق واللوزتين والالتهاب الرئوي الذي يمكنه أن يتسبب في رفع درجات الحرارة عند الأطفال والبالغين على حد سواء.

وتابعت الدكتورة ” أريج بنت علي” تعتبر حرارة الجسم دليل على سلامة الجهاز المناعي في الجسم حيث أنه عند دخول الميكروب إلى جسم الإنسان فإن الجسم يعمل على مقاومته عن طريق جهاز المناعة.

ما هي أشكال أجهزة قياس درجة حرارة الإنسان؟

تتوفر أجهزة قياس الحرارة بأشكال مختلفة قد تشعر بالحيرة عند اختيارها ومن أهم تلك الأجهزة هو جهاز مقياس الحرارة الاليكتروني الذي يعمل عن طريق جهاز استشعار إليكتروني يمكنه تسجيل درجات الحرارة في الجسم عن طريق الفم وتحت البط كما أنه يُعد أدق أنواع مقاييس الحرارة عند الطفل.

على الجانب الآخر، هناك أنواع أخرى لقياس درجة الحرارة مثل الذي يستخدم عن طريق الأذن بالإضافة إلى المقياس الذي يوضع على الجبين لمدة ثواني والذي يمكنه قراءة حرارة جسم الإنسان.

ما هو الجهاز الأفضل في قياس درجة حرارة الإنسان؟

تابعت الدكتورة ” أريج” لا يمكننا تحديد جهاز بعينه كأفضل جهاز لقياس درجة حرارة الإنسان ولكن أيضا يجب الإشارة إلى أن الجهاز الزئبقي لقياس درجة الحرارة يعتبر غير موجود كما يُحذر تماما من وجوده في المستوصفات والمستشفيات أو حتى في المنزل لأن الزئبق قد يتسبب في تسمم الشخص.

هناك مقياس الحرارة الديجيتال عن طريق الفم أو تحت الإبط أو في فتحة الشرج والتي تكون أدق مقياس لجميع الأعمار بعكس تحت الإبط الذي يستخدم فقط حتى عمر 3 سنوات.

أما النوع الثاني في أجهزة قياس حرارة الإنسان فهو جهاز temporal الذي يمكنه قياس الأشعة تحت الحمراء الصادرة من العِرق الموجود في مقدمة الرأس ويكون غير دقيق نوعا ما للأعمار أقل من 3 شهور.

أما النوع الثالث فهو التمبالك ويعتمد في قياسه على الأشعة تحت الحمراء الصادرة من طبلة الأذن ويمكن وضعه في الأذن حيث يمثل اللون الأحمر الحرارة المرتفعة واللون الأخضر يمثل عدم وجود حرارة بالإضافة إلى اللون الأصفر الذي يشير إلى بداية الحرارة كما يعتبر ذلك الجهاز غير دقيق للأعمار تحت الثلاثة شهور.

هل هناك عمر محدد لارتفاع درجة الحرارة؟

بالطبع منذ الولادة يجب في حالة تعرض الطفل حتى عمر 29 يوم للحرارة العالية الذهاب للطوارئ بشكل سريع لأن الطفل في هذا العمر يعاني من ضعف في جهاز المناعة مما قد يتسبب في انتقال الأمراض للدم بطريقة سهلة خاصة الأمراض البكتيرية، لذلك يجب عند تعرض الطفل للحرارة المرتفعة في هذا العمر التعرض للتنويم وفحوصات شاملة.

بعد عمر 29 يوم حتى 3 شهور يجب أيضا أخذ هذا العمر في الاعتبار من حيث ارتفاع درجة الحرارة لأن المناعة لا تكون جيدة بشكل كامل عند الطفل ويمكن فيها عمل تنويم للطفل وبعض الفحوصات الشاملة.

أما بعد عمر 3 شهور فإن ارتفاع درجة الحرارة حينها يعتمد على ماهية مصدر الحرارة سواء كان التهاب بولي أو غيره من الأسباب.

وأخيرا، هناك بعض العادات الخاطئة التي يقوم بها الأمهات وبعض الأطباء في علاج ارتفاع درجة الحرارة مثل عمل كمادات باردة وغيرها من الطرق، ولكن على الجانب الآخر يجب الأخذ في الاعتبار أن الكمادات الباردة قد تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة بدرجة أكبر، لذلك يجب الابتعاد عن الكمادات الباردة للذين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: