هذه «أحد» جوانب خطورة الكلمة في حياتنا

الكلمة «المشينة» سببت التراكم والتأجيل الذي وصل إلى مرحلة الأمراض مثل السكري والضغط وغيرهما من المعلن وغير ذلك.. إضافة إلى وصول عدد الأراضي إلى مئات الآلاف من منح الأراضي.. ما زالت تدرسها الأمانات والبلديات منذ سنوات طويلة تجاوزت الـ 20 سنة ربما تطول لأن الدراسة جاثمة على قلوبهم.. أوراق «تتورم» تنفيذها تحت الدراسة بحذافيرها تبقى أياما وأشهرا وسنوات، إنها سيدة الموقف.

بعد سنوات من الدراسة والسهر والحصول على الشهادة الجامعية بحثا عن العمل يصطدم بها.. ينتظرها تنفرج تطول.. يعود مرات.. ومرات ليسمع نفس الكلمة.. موظف يرى زميله القريب جدا من المدير يحصل على زيادات متتالية، يتقدم ويطلب زيادة واحدة، يسمع المدير منتفخا مرددا الكلمة بطولها وعرضها.. يصاب الموظف بالإحباط والاكتئاب حتى إنه يحاول إلغاءها من ذاكرته لكنه يفشل لتماسكها وقدرة أصحاب السعادة على إثباتها وبناء قواعد صلبة لها.

باحثون عن عمل سواء بالخبرة والشهادة وبدونها يرونها تقف شامخة.. تكتب على ملفهم الأخضر بلا قيمة أو تقدير.

ربما يكون على حق في ذلك، لأنه سيخضع «فواتيره» إلى الدراسة لاسيما أن أخطاء ربما تحدث في فواتير الكهرباء والماء.. ولا ينسى الهاتف لأنه إذا حدث الخطأ لا تعيد المبلغ الزائد إلا بعد الدراسة أو على مراحل.

البعض لا يقتنع، يتحول لديه الأبيض إلى أسود، وأحمر إلى أخضر وهكذا، ولا يمكن أن يبتعد عن «التعقيد» والتلذذ لتعذيب عباد الله، قصص واقعية مؤلمة خلقت البحث عن فرص ومواقع أخرى بعيدة عن القرارات الرافضة بعضها بعضا..

آخرون مشجعون على فعل الأخطاء.. يقودون إلى تدمير من يختلف معهم في الرأي أو الخوف من الحصول على الكرسي، ينتشرون بكثرة للأسف الشديد، ويجدون المناخ المناسب للبقاء والنمو المتسارع.. يتوفرون في القطاعين العام والخاص.. لا يردعهم التخصيص أو غيره.. المهم تحقيق ما يعانونه من مرض!!

يقظة: الكلمة ذاتها تحتاج إلى دراسة للقضاء عليها إذا كانت بطريقتها السلبية واستخدامها الذي حولها إلى كلمة «سيئة السمعة» لأنها ثقيلة وتسبب انهيارات وأمراضا عضوية ونفسية.

بقلم: فالح الصغير

أضف تعليق

error: