الداعية الإماراتي وسيم يوسف يواجه معركة شجاعة ضد سرطان ساركوما

الداعية الإماراتي وسيم يوسف يواجه معركة شجاعة ضد سرطان ساركوما

نُبذة عنه

بداية؛ فإنّ وسيم يوسف هو داعية إماراتي من أصل أردني «وليس من أصل إماراتي كما يعتقد البعْض». فقد وُلِدَ في إربد بالأردن في عام 1981، وحصل على الجنسية الإماراتية. ودرس الشريعة الإسلامية في جامعة الزرقاء الأهلية بالأردن.

وقد بدأ «وسيم» نشاطه الدعوي في عام 2006، واشتهر بأسلوبه السهل وبساطة طرحه للأفكار الدينية. وقدم العديد من البرامج التلفزيونية على قنوات فضائية مثل قناة أبوظبي، وتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ما قصَّة إصابته بسرطان ساركوما؟

قال الدَّاعية الشهير في مقطع مرئي نشره عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “اتصل بي الطبيب أثناء ترتيبي للسفر، وقال لي أريدك في المكتب، فذهبت إليه، فقال لي، أنت عندك سرطان ساركوما الخبيث، وهذا المرض من أندر أنواع السرطانات”.

وأكمل: “ساركوما أصابني، لله الحمد وتمام المنة، وأسأل الله ﷻ أن لا يبتلي أحدا به لا عدو ولا صديق، وأسأل الله بمنه وكرمه أن يقيكم شر هذه الأمراض”.

وأردَف: “انضممت الآن لجماعة محاربي السرطان رسميا، ولا أدري كم سيطول مكوثي في هذه الأرض، ولا أدري كم سأحيا، الذي أعلمه يقينا أنني دخلت في معركة السرطان، “ساركوما”، وأخبث أنواع السرطانات، والذي أعلمه يقينا أنني سأدخل هذه المعركة وأعلم أنه سينتصر انتصارا قويا، ولن يبقي ولن يذر”.

وأضاف: “تأملت في الجانب المشرق، جميل أن يبعث الله ﷻ لك رسالة لكي تجهز رحالك، وحتى تستعد لأن تلقى الله، وأن تشد عضدك بالله، وحنى تبحر في طاعة الله”.

وهنا نعتقد أن القصة مكتملة ولا يسعنا أقل من التعاطف مع الرَّجُل والدعاء له بالشفاء التام، وكل المسلمون جميعا.

ما هو سرطان ساركوما؟ باختصار

بعد أن عرفت عزيزي القارئ ما ابتُلي به الداعية وسيم يوسف من مرض، وهو سرطان ساركوما؛ فيمكنك الآن أن تقرأ عنه نبذة بسيطة.

فـ«الساركوما» هو نوع من السرطان ينشأ في الأنسجة الضامة التي تربط وتدعم أعضاء الجسم. يمكن أن يظهر الساركوما في عدة أماكن في الجسم، بما في ذلك العظام، العضلات، الدهون، الأعصاب، الأوعية الدموية، والأنسجة الرخوة الأخرى.

وتشتمل أنواع الساركوما على أكثر من 100 نوع، ولكل نوع خصائص فريدة. تشمل بعض الأنواع الشائعة ساركوما العظام، ساركوما الأنسجة الرخوة، وورم أرومي يوينغ، بالإضافة إلى الساركوما العضلية المخططة والساركوما الليفية.

وتختلف أعراض الساركوما حسب نوعه وموقعه، وتشمل وجود كتلة أو ورم، الألم، التورم، الاحمرار، وتغيرات في وظيفة الجسم.

فيما يتم تشخيص الساركوما عادةً من خلال فحوصات بدنية واختبارات التصوير وخزعات الأنسجة، مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وخزعة الأنسجة.

وبالحديث عن خيارات العلاج للساركوما؛ فهي تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج الموجه، وتختلف حسب نوع السرطان وموقعه ومرحلته.

وإذا انتهى بنا الحديث حول معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى الساركوما؛ فإن الأمر يختلف بناءً على عدة عوامل، مثل نوع السرطان وموقعه ومرحلته، وعادةً ما يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى الساركوما في المرحلة الأولى أعلى من المراحل المتقدمة.

أضف تعليق

error: