تلخيص ومراجعة درس: نواقض الإيمان ومنقصاته – التوحيد للصف السادس الابتدائي «السعودي» الفصل الأول

تلخيص ومراجعة درس: نواقض الإيمان ومنقصاته – التوحيد للصف السادس الابتدائي «السعودي» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه:.
  • ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «الإيمان».
  • مادة: التوحيد.
  • الصف: السادس الابتدائي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: مراجعة / تلخيص.
  • الدرس السابق: شُعَبُ الإيمان

أولاً: نواقض الإيمان

الناقض الأول: الشرك الأكبر

تعريفه: جعل شريك مع الله ل في ربوبيته أو ألوهيته او أسمائه وصفاته.

أنواعه: له ثلاثة أنواع، وهي:

1. الشرك في الربوبية: وهو أن يعتقد الإنسان أنَّ أحداً يشارك الله ولا في الخَلْق أو الرِّزْق أو الإحياء أو الإماتة، ونحو ذلك.. والدليل على الشرك في الربوبية قول الله –عز وجل–: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

2. الشرك في الألوهية: وهو أن يَصْرِفَ الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله، ومن أمثلته:

  • أ) الشرك في الدعاء: أي: دعاء غير الله، مثل: (دعاء الصالحين – دعاء الأموات)، فمن فعل شيئاً ذلك فقد أشرك شركاً أكبر، والدليل على أن دعاء غير الله شرك قوله تعالى: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ).
  • ب) الشرك في الطاعة: وهو طاعة المخلوقين بتحليل حرام أو تحريم حلال، والدليل على أنه شرك قول الله وعمل: (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ).
  • ت) الشرك في المحبة: وهو مساواة غير الله بالله في المحبة، والدليل على أنه شرك قول الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ)، ثم توعدهم الله يقوله: (كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ).
  • ث) السحر: وهو: عزائم وكلامٌ يُتَكَلَّم به، وأدوية وتدخينات يحصل بأمور خفية لا تُدْرَكُ بالأَبْصَار يؤثر في القلوب والأبدان، والدليل على أنه شرك اقترانه بالشرك في قول النبي ﷺ: «اجتنبوا السَّبْعَ الْمُوبَقَاتِ». قالوا: وما هي؟ قال: (الْإِشْرَاكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ،…».

3. الشرك في الأسماء والصفات: وهو أن يُسَمَّى غير الله بأسماء الله _عز وجل–، أو يُوصَف الله بصفات خلقه،

وأمثلة هذا الشرك في الأسماء: (اللات من الإله)، وفي الصفات: (يد الله كيدي)، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً،

والدليل على أن ما سبق شرك قول الله تعالى: (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ).

الناقض الثاني: الكفر الأكبر

تعريفه: هو ما يضاد الإيمان من اعتقاد او قول أو فعل.

أنواعه: له خمسة أنواع، وهي:

  1. كفر التكذيب: وهو أن ينكر العبد بقلبه أو بلسانه أمراً عظيماً من الدين، ومن أمثلته: (إنكار ركن من أركان الإيمان – تكذيب شيء من القرآن – التكذيب برسالة النبي أو بسنته – رفض شريعة الله تعالى).
  2. كفر الإباء والاستغفار: وهو أن يَرْفضَ العبدُ الانقياد لأحكام الإسلام تكبراً، ومن أمثلته: (رفض إبليس امتثال أمر الله كل بالسجود لآدم – رفض عم النبي أبي طالب أن ينقاد لرسالة النبي ﷺ)
  3. كفر الشَّك: وهو أن يَشك العبد في شيء من أصول الدين، ومن أمثلته: (الشَّكُ في ثبوت يوم القيامة – الشَّكُ في كفر المشركين – تصحيح معتقد المشركين – تكذيب أخبار القرآن ).
  4. كفر الإعراض عن دين الله: وهو أن يترك المرء دين الإسلام، فلا يتعلمه ولا يعمل به، ومن أمثلته (أن يدعي الإيمان وهو لا لا يصلي ولا يزكي – من دُعِيَ إلى الإسلام فيعرض ولا يعمل به).
  5. كفر الاستهزاء والسخرية: وهو السخرية بشيء من الدين، ومن أمثلته: ( السخرية بالله –عز وجل– – السخرية بالرسول أو بالقرآن الذي جاء به أو بأحاديثه أو بأحكام الشريعة التي جاء به).

معلومات مهمة:

  • التكفير أمره خطير لا يصدر إلا من العلماء الراسخين.
  • لا يجوز للمسلم أن يتعجل في أو يتساهل في مسألة التكفير.
  • أن الكفر الأكبر له آثار سيئة منها:
    • يخرج صاحبه من مِلَّةِ الإسلام، فيصبح إن مات على الكفر خالداً مخلداً في النار.
    • يحبط جميع الأعمال.
    • لا يغفر الله لصاحبه.

الناقض الثالث: النّفاق الأكبر

تعريفه: هو إظهار الإسلام وإبطان الكفر، ويُسَمَّى (النِّفَاقُ الاعتقادِيُّ).

علاماته: له ست علامات، وهي:

  1. تكذيب الرسول ﷺ أو تكذيب بعض ما جاء به الرسول.
  2. بغض الرسول.
  3. بغض ما جاء به الرسول ﷺ.
  4. مُوالاة الكفار ومعاونتهم على المسلمين.
  5. الكراهية لانتصار دين الإسلام والفرح بهزيمته.
  6. الطَّعْنُ في الدِّينِ.

آثار النِّفَاق الأكبر:

  1. أن الإيمان مُنْتَفٍ عنه ولو أظهره.
  2. إن أظهر الإسلام فهو مسلم تجرى عليه أحكام الإسلام الظاهرة.
  3. أنه خارج من ملة الإسلام لأنه يكفر به باطناً.
  4. أَنَّهُ مُخَلَّدٌ في النَّارِ في الدَّرْك الأسف إذا مات على ذلك و لم يتب.

ثانياً: مُنْقِصَاتُ الإيمان

المنقص الأول: الشرك الأصغر

تعريف الشرك الأصغر: كُلُّ معصية وَرَدَ في الشرع تسميتها شركاً، و لم تصل إلى حد الشرك الأكبر.

حكم الشرك الأصغر: مُحَرَّمٌ ومُنْقِصٌ للإيمان، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.

أنواع الشرك الأصغر: للشرك الأصغر أنواع، هي:

1. الشرك الخفي: وهو الشّرك في النيات والإرادات، ومن أمثلته:

  • أ) الرياء: وهو أن يعمل الإنسان العمل الصالح يريد مدح الناس وثناءهم.
  • ب) السمعة: وهي أن يقرأ القرآن مثلاً ليسمع الناس حسن صوته فيمدحونه.

2. الشرك بالألفاظ: ومن أمثلته:

  • أ) الحلف بغير الله، كقول: (وَحَيَاتِي – والنبي – والحسين).
  • ب) مساواة الخالق بالمخلوق في اللفظ، كقول: ( ولا الله وفلان – ما شاء الله وشئت).

3. الشرك بالأفعال: ومن أمثلته: (تعليق التمائم)، وهي ما يُعَلِّقُ على الأعناق والمراكب والأيد ونحوها، من خيوط أو حصى ونحو، جَلْب نَفْعِ أو دَفْعِ ضُرٍّ.

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر:

الشرك الأكبر:

  • يخرج من ملة الإسلام.
  • صاحبه مخلد في النار.
  • يُحبط جميع الأعمال.

الشرك الأصغر:

  • لا يخرج من ملة الإسلام.
  • صاحبة لا يخلد في النار إن دخلها.
  • لا يحبط جميع الأعمال.

المنقص الثاني: الكفر الأصغر

تعريف الكفر الأصغر: كُلُّ معصية وَرَدَ في الشرع تسميتها كفراً، و لم تصل إلى حد الكفر الأكبر.

حكم الكفر الأصغر: مُحَرَّمٌ ومُنْقِصٌ للإيمان.

أمثلة الكفر الأصغر: له أمثلة كثيرة منها:

  1. كفر النعمة: جحود نعمة الله –عز وجل– ونسبتها لغيره.
  2. قتال المسلم لأخيه المسلم.
  3. الطعن في أنساب الناس: وهو القدح في أنساب الناس وأحسابهم.
  4. النِّيَاحَةُ على الميت: وهي رفع الصوت بالندب على الميت والدعاء بالويل والتبور.

الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر

الكفر الأكبر:

  • يخرج من ملة الإسلام.
  • صاحبه مخلد في النار.
  • يُحبط جميع الأعمال.

الكفر الأصغر:

  • لا يخرج من ملة الإسلام.
  • صاحبة لا يخلد في النار إن دخلها.
  • لا يحبط جميع الأعمال.

المنقص الثالث: النفاق الأصغر

تعريف النفاق الأصغر: عَمَلُ شيءٍ من أعمال المنافقين مما لا يصل إلى حد الكفر مع بقاء الإيمان في القلب

حكم النفاق الأصفر: مُحَرَّمٌ ومُنْقِصُ للإيمان، ولكنه لا يخرج من مِلَّة الإسلام.

أمثلة الكفر الأصغر: له أمثلة كثيرة منها:

  1. الكذب في الحديث.
  2. إخلاف الوعد.
  3. خيانة الأمانة.
  4. التكاسل عن الصلاة.

الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر

النفاق الأكبر:

  1. يخرج من ملة الإسلام.
  2. صاحبه مخلد في النار.
  3. يُحبط جميع الأعمال.
  4. لا يجتمع مع الإيمان.

النفاق الأصغر:

  1. لا يخرج من ملة الإسلام.
  2. صاحبه لا يخلد في النار إن دخلها.
  3. لا يحبط جميع الأعمال.
  4. قد يجتمع مع الإيمان.

الْمُنْقِصُ الرابع: البدعة

تعريف البدعة: هي التَّعَبُّدُ بما لم يَشرعه الله –عز وجل– ولا رسوله.

حكم البدعة: مُحَرمةٌ وضلال مبين وكبيرة عظيمة من كبائر الذنوب.

أمثلة البدعة: له أمثلة كثيرة منها:

  1. بدعة التلفظ بالنية للصلاة والوضوء.
  2. بدعة الذِّكْر الجماعي بعد الصلاة.
  3. بدعة الاحتفال بمولد النبي وهجرته.
  4. بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.

آثار البدعة في الدنيا والآخرة:

  1. أن البدعة زيادة في الدين لم يشرعها الله ولا رسوله.
  2. أن عمل المبتدع مردود عليه لا يقبله ولو حسن نية صاحبه.
  3. أن المبتدع يحمل أوزار من تبعه على بدعته.
  4. أن البدع تهدم السنن الصحيحة وتقلل من انتشارها.
  5. أن المبتدع يحجب يوم القيامة عن حوض النبي.

الْمُنْقِصُ الخامس: الذنوب والمعاصي

تعريف الذنوب والمعاصي: هي تَرْك الواجبات الشرعية، وفعل المحرمات.

أنواع الذنوب والمعاصي: للذنوب والمعاصي نوعان:

1. النوع الأول: الكبائر:

تعريف الكبائر: كُلُّ مَعْصِيَةٍ تَرَتَّبَ عَلَيْهَا حَدٌ فِي الدُّنْيَا، أَوْ عُقُوبَةٌ، أَوْ تُوعْدَ عَلَيْهَا بِالنَّارِ أَوِ الْعَذَابِ، أو اللعبة، أو الْغَضَبِ.

من أمثلة الكبائر: (أكل الربا – عقوق الوالدين – الكذب – الغيبة – اللعن – النميمة).

2. النوع الثاني: الصغائر:

تعريف الصغائر: هي كُلُّ مَعْصِيَةٍ لا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا حَدٌ فِي الدُّنْيَا، أَوْ وَعِيدٌ فِي الآخِرَةِ.

من أمثلة الصغائر: (إخلاف الموعد – هجر المسلم فوق ثلاثة أيام بدون عذر – عَدَمُ رَدُّ السلام).

حكم مرتكب الكبائر والصغائر:

  • مرتكب الكبائر والصغائر مؤمن ناقص الإيمان لا يخرج من ملة الإسلام.
  • ففي الدنيا مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وفي الدنيا تحت مشيئة الله إن شاء عَذَّبَهُ وإن شاء غفر له.

آثار الذنوب والمعاصي على التوحيد

  1. حرمان الرزق والعلم.
  2. ضيق الصدر والمعيشة الضنك في الدنيا والآخرة.
  3. قسوة القلب وظلمته.
  4. قلة التوفيق والتكاسل عن الطاعات.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: الإيمان

أضف تعليق

error: