لحماية الأطفال من أمراض السفر.. هنا نصائح واحتياطات هامة

الأطفال , أمراض السفر , صورة

الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال من أمراض السفر

يقول الدكتور “يامن المغني” الاختصاصي بطب الأطفال: إن احتياطات السفر اللازمة للأطفال يجب أن تبدأ قبل السفر بفترة؛ حيث يجب تهيئة الطفل نفسياً عن وسيلة السفر مثلاً؛ فالطفل يَصعُب السيطرة عليه لفترة طوية خاصة في مكان مغلق، فقد يتسبب ذلك في صراخ وبكاء الطفل مما يسبب ازعاجاً للمسافرين وللأهل أيضاً.

أما عن الاحتياطات الطبية اللازمة، فلابد من وجود تأمين صحي للطفل، وكذلك لابد من معرفة اسم المستشفى الموجودة في الجهة المقصودة وارقام الهاتف الخاصة بها تجنباً لأي مضاعفات قد تحدث بسبب تضييع الوقت عند حدوث أي أمر طارئ.

ويؤكد الدكتور “المغني” على أهمية وجود حقيبة مخصصة للإسعافات الأولية والتي لابد أن تشمل أدوية خافضة للحرارة كالأدول أو البروفين، وبما أننا في الحالات العادية يفضل استخدام الأدول أولاً وإن لم يكن هناك استجابة يتم استخدام البروفين.

لكن في حالة السفر يفضل الدكتور “يامن” أن يتم استخدام البروفين كخافض للحرارة نظراً لمفعولة الأقوى والذي يستمر لفترات أطول، وكذلك يتم استخدامه كمسكن كما في حالات ألم الأسنان أو الصداع.

وكذلك لابد من وجود أدوية مضادة للحساسية سواء كلوروهيستول، فنستيل أو زيرتك.

وأخيراً فلا يمكن أن ننسى أدوية القيء، وأدوية مغص البطن والاسهال، بالإضافة إلى البلاستر بأحجامه مختلفة.

ويضيف الدكتور “يامن” مؤكداً على أهمية الحرص على النظافة الشخصية خلال الرحلة، فلابد من غسل اليدين قبل وبعد الطعام، وأثناء استخدام المرحاض.

ويحذر الدكتور “يامن” كذلك من إعطاء الطفل أي وجبات في حالة إصابة الطفل بدوار الحركة والذي يؤدي إلى القيء وشعور الطفل بالدوار أثناء السفر، أو قد يلجأ الأهل في مثل هذه الحالات إلى إعطاء الطفل حبوباً للدوار قبل السفر بساعة.

أما عن الأعمار المسموح لها بالسفر، فيحذر الدكتور “المغني” من السفر للأطفال الرضع ما قبل الأسبوعين، لكن بدءً من عمر14 يوم يمكن للطفل أن يسافر بالطائرة دون أي خطر.

تطعيمات يمكن أن تساعد في حماية الأطفال من أمراض السفر

هناك بعض التطعيمات الأساسية في حالة قصد بعض دول العالم، والتي يمكن أن يتعرف عليها الأهل من خلال مراكز تعرف باسم “Travellers’ Canters”، والتي يجب زيارتها قبل السفر بأسبوعين تقريباً؛ حتى يتم معرفة الأمراض المنتشرة في الجهة المقصودة، ومن ثم يتم إعطاء الأطفال تبعاً لأعمارهم إما تطعيمات أو أدوية.

فمثلاً قد يكون منتشراً في جهة السفر المقصودة مرض الحمى الصفراء، ففي هذه الحالة يتم إعطاء الأطفال اللقاح الخاص بها، أو مثلاً مرض الملاريا، فيتم إعطاء الأطفال الحبوب أو الشراب الخاص بها وهكذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top