معلومات عن وكالة ناسا للفضاء

تمت الكتابة بواسطة:

معلومات عن وكالة ناسا الأمريكية للفضاء

استهللنا تقديم معلومات عن وكالة ناسا بتعريف معنى الكلمة في الأصل، فكلمة ناسا (NASA) هي اختصار لـ (National Aeronautics and Space Administration)، وتعني الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، وقد تم تأسيسها عام ١٩٥٨ لتكون مسؤولة عن تنسيق وإدارة أنشطة الولايات المتحدة الاستكشافية في الفضاء، وقامت ناسا منذ ذلك الحين برعاية البعثات الفضائية التي قدمت معلومات حيوية حول النظام الشمسي والكون، كما أطلقت العديد من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض والتي قدمت العديد من البيانات الهامة فيما يتعلق بالطقس والملاحة العالمية.

معلومات عن وكالة ناسا

وفيما يلي سنتحدث ونُطنب بعرض معلومات عن وكالة ناسا للفضاء الأمريكية، وما حققته من إنجازات على مرّ سنواتها منذ الإنشاء:

١. تاريخ إنشاء وكالة ناسا الفضائية

قبل إنشاء وكالة ناسا الفضائية، بدأ الرئيس وودرو ويلسون تأسيس اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية (NACA)، وكان الهدف الرئيسي من إنشائها هو الإشراف على البحث العلمي ودراسة مشكلات الطيران، وبعد ذلك أطلق الاتحاد السوفيتي سبوتنيك، حيث يعد سبوتنيك أول قمر صناعي في العالم، وبعد إطلاق هذا القمر الصناعي بعام واحد أنشأت الولايات المتحدة وكالة ناسا الفضائية كرد فعل على الاتحاد السوفيتي، وبدأت ناسا عملها في عام ١٩٥٨.

٢. أهم إنجازات وكالة ناسا للفضاء

  • نيو هورايزون: عبارة عن مركبة فضائية تم إطلاقها في عام ٢٠٠٦، وأنهت رحلتها في عام ٢٠١٥، حيث استغرقت هذه الرحلة ٩ سنوات، كما أنها تعتبر أول مركبة فضائية تقدم صورًا واضحة ودقيقة عن الكوكب القزم بلوتو، كما سجلت أيضًا بيانات لا تقدر بثمن عن الجسيمات المنبعثة من الشمس خارج بلوتو.
  • كيبلر: هو مرصد فضائي أطلقته ناسا في عام ٢٠٠٩، وتم تصميمه للبحث عن الكواكب التي تشبه الأرض خارج مجموعتنا الشمسية، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى عالم الرياضيات يوهانس كيبلر، وقد تم اكتشاف أكثر من ٢٣٠٠ كوكبًا خارجيًا مؤكدًا، فضلًا عن آلاف الكواكب المرشحة، وتم إيقاف مهمته في عام ٢٠١٣.
  • أبولو ١١: في ٢٠ يوليو ١٩٦٩، نجحت أبولو ١١ في الوصول إلي سطح القمر بقيادة نيل أرمسترونغ، وبهذا أصبح أرمسترونغ أول رجل يهبط علي سطح القمر، ويمكن القول بأن هذا العمل يعد أعظم إنجاز في تاريخ الفضاء الأمريكي، وسبقت هذه الرحلة رحلتين هما أبولو ٨ وأبولو ١٠، فقد وصلتا إلى مدار القمر ودارتا حوله فقط.
  • فايكينغ: في عام ١٩٧٥، أطلق برنامج فايكينغ التابع لوكالة ناسا مركبتين فضائيتين فايكينغ ١ وفايكينغ ٢ من أجل اكتشاف كوكب المريخ، وقد كانت كل مركبة فضائية مكونة من جزأين رئيسيين وهما: جزء فضائي مصمم لتصوير الكوكب من المدار، وجزء آخر للهبوط على سطح الكوكب واكتشافه من الداخل، وقد حققت هذه المهمة نجاحًا باهرًا، وجمعت صور عالية الدقة عن كوكب المريخ.
  • تلسكوب هابل الفضائي: هو تلسكوب تابع لوكالة ناسا، تم إطلاقه في عام ١٩٩٠ لإمداد العلماء بصور أكثر دقة عن مناطق أخري في الكون خارج مجرتنا، وهو تلسكوب عالي الدقة، حيث تبلغ دقته ١٠ أضعاف التلسكوبات السابقة له، كما ساعد هذا التلسكوب في إثبات النظرية التي طرحها عالم الفلك إدوين هابل (نظرية الكون المتوسع)، وعلى الرغم من أنه ليس أول مرصد فضائي يتم إطلاقه، إلا أنه واحد من أكبرها وأكثرها تنوعًا، بالإضافة إلى ذلك فهو يوفر لعلماء الفلك خيارات عديدة لمراقبة الكون.
  • مرصد تشاندرا الفضائي للأشعة السينية: هو أقوى تلسكوب لاكتشاف الأشعة السينية، كما أنه يتميز بحساسية إلكترونية عالية، فهو يكتشف الجزيئات عالية الطاقة -أي الأشعة السينية- بدلاً من الضوء المرئي، مما يمكّن العلماء من تصوير كائنات في الفضاء لا يمكن رؤيتها بواسطة المراصد التقليدية، مثل تلسكوب هابل، وقد تم إطلاقه في عام ١٩٩٩، وقد قدم هذا المرصد صورًا مفصلة عن الظواهر السماوية المذهلة والغامضة، مثل النجوم المتفجرة والكوازارات (أشباه النجوم).

المصادر: NewsweekSoftschoolsHistory


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: