هنا أحلاه.. كلام عن السنة الجديدة 2024 مع نصائح ذهبية لعام جديد وسعيد

لا رَيب أن يسعى الجميع لكي يحصل على أحلى كلام عن السنة الجديدة 2024. فكُل يوم يمر بنا هو يوم فارق في حياتنا، فهو إما أن يضيف لنا شيء أو أن يأخذ منا شيء، إما أن يرفعنا عند الله درجة وأما أن يحطنا درجة، إما أن يقربنا من أحلامنا وإنجازاتنا خطوة وإما أن يبعدنا خطوة، ولكنه بالتأكيد وأياً كانت ملامحه فهو يقربنا من نهايتنا ويخصم من أعمارنا وينتقص من مدة بقاءنا على تلك الأرض.

وعلى الرغم من أهمية كل يوم فإن أول يوم في عام جديد يكون له أهمية خاصة، حيث أنه يستوقفنا ويدعونا للتأمل وإعادة حساباتنا وتقييم ما نحن فيه، وربما يكون كافياً جداً ليذكرنا بانقضاء عام كامل من أعمارنا، وليذكرنا بمرور أيامنا وتسرب الوقت من بين أيدينا لذلك من الرائع جداً أن نبدأ بداية مختلفة مع بداية العام الجديد، وأن نضع لأنفسنا خططاً جديدة وأهدافاً مرحلية جيدة نستثمر من خلالها أوقاتنا وقدراتنا أيضاً ولا نسمح لها بمزيد من الضياع، ولنبدأ عامنا بطاقات متجددة من التفاؤل والأمل والرضا، فنحن بحاجة إلى تلك الطاقة التي تقودنا إلى مزيد من النجاح.

وإذا استشعرنا نحن قيمة كل ما هو إيجابي وكل ما يدعو للتفاؤل فمن الجيد أن نشارك غيرنا تلك المشاعر ونملأهم بتلك الطاقات المتفجرة من خلال عبارة حلوة أو كلمة رقيقة تصلهم عبر أثير الحب والاهتمام، أو من خلال رسالة قصيرة تحمل إليهم تهنئة بما هو آت أو بشارة بتحقق الأمنيات أو تذكرة تلفت انتباههم إلى ما يجب فعله وما يجب تجنه من الأخطاء حتى لا تهدر من حياتنا المزيد من الأوقات.

وهنا سوف نخصص مقالنا لكتابة كلام عن السنة الجديدة 2024 يضُم كل ما في قلوبنا من الأمل والتفاؤل، وما في جعبتنا من الخبرات والحقائق والتأملات التي نستخلصها من مرور الأعوام وتتجسد أمامنا في البدايات، وتتجلى أهميتها مع مرور الأوقات، فإليكم منا أجمل العبارات وأحلى الكلمات.

كلام عن السنة الجديدة 2024

يهل علينا العام الجديد حاملاً معه الكثير من الأمنيات الطيبة والمفاجآت السعيدة، والفرص الرائعة وكل ما نحتاجه هو أن نكون مستعدين لها ومهيئين لاستقبالها والانتفاع بها والاستفادة الكبرى منها، بأن نفتح قلوبنا وعقولنا ونتحرر من مخاوفنا وقلقنا وتشاؤمنا وإن مما يساعدنا على ذلك أن نقرأ كلام عن السنة الجديدة 2024 مكتوب بكل الحب وممزوج بالأمل والإيجابية. فلكل الطامحين إلى غد أفضل وأكثر استقرارا نوجه رسائلنا ونخط كلماتنا.

  • التفاؤل والأمل عنوان عامنا المقبل، فاكتبوا في قائمة أمنياتكم كل ما يحلو لكم وعظموا الثقة بربكم، فإن من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء لن يعجزه أمنياتكم، بداية موفقة وعام ملؤه الخير بإذن الله.
  • ولعل بداية عام جديد تعني فرصة جديدة للفرحة والسعادة والأمل وفرصة لتدارك ما يمكن من الأخطاء، وإصلاح ما حدث من خلل، فقط بالعزم والإرادة القوية.
  • عامنا الجديد بالحب تحلو أيامه وتصفو لياليه، وبالأمل واليقين تبلغ القلوب أسعد وأغلى ما فيه.
  • لنغتنم البدايات ولنخلق لأنفسنا في عوالم العام المقبل مساحات من الأمل والنجاح، لننافس السعداء والمجتهدين والطموحين، ولنترك مساحات الحزن والتشاؤم لمن لا يملكون نظراً ثاقباً ولا بصيرة واعية، لمن يستهويهم الغرق في بحر الهموم والشكاوى التي لا تنتهي.
  • أن توهب عاماً جديداً معناه أنك توهب فرصة جديدة، بل ثلاثمائة وخمس وستون فرصة جديدة كل منها كفيلة أن تحدث في حياتك نقلة نوعية كبيرة جداً، وتقربك من النجاح بصورة رائعة جداً جداً، فتمسك بها ولا تسمح بإهدارها.
  • العام الجديد على وشك القدوم، فلنلقاه بكل الشغف والسعادة والاهتمام ولنمح من قواميسنا معاني السلبية والاستسلام، ولنثبت لأنفسنا وللعالم أننا نستحق تلك الهبة العظيمة هبة عام جديد.
  • في بدايات العام الجديد لم لا ننتبه لسلاح قوي وصارم نستغله في إصلاح قلوبنا وما فسد من دنيانا وديننا، ونستعين به على قضاء حوائجنا، ونتخذ منه زخرا للقاء يجمعنا بخالقنا، إنه الدعاء فلنجعله رفيق عامنا ولنتعهده في سائر أحوالنا.
  • لتشرق شمس عامنا الجديد حاملة كل ما يسرنا ويسعد القلب، ويحقق لنا الفرح والرضا.
  • لنعانق غدنا ونحتضن أمنياتنا القادمة، ونسعد مع أحبتنا وبهم، ويبارك الله لنا ولهم في كل لحظة من عامنا.
  • وداعا عامنا المنصرم، وداعاً لكل ما فيك من الألم، وداعاً للقلق والخوف على الأحبة وداعاً للخواطر المشتتة والأفكار المشوهة، وداعاً لكل ما يعوق نجاحنا وما يقف بيننا وبين أمنياتنا، وأهلاً بك عامنا المقبل ومرحباً بغد لا يحمل لنا إلا كل خير بإذن الله عز وجل.
  • وبين عام وعام نحمل في قلوبنا مشاعر الحب، ونهدي للأحبة أجمل الكلام، ونستعين بهم على مرور الأيام وانقضاء الأعوام، ونسعد بقربهم ونسأل الله أن يحفظهم لنا على الدوام.
  • لنحتفل بعامنا الجديد على مذهب السعداء والمتفائلين والعشاق المحظوظين بوصل الأحبة، لنحتفل به ونستقبله بعناق طويل، وأحضان حانية، وقلوب تتوقع الدفء في قلب الشتاء، وتتوقع الابتسامة حتى وإن كانت العيون يغرقها الدمع، فلنحتفل على طريقة السعداء والسعداء فقط.
  • في بداية العام الجديد يجدر بنا أن ننفض عن القلوب الهم والحزن والبكاء على ما مضى، ولنبدأ العام بقلوب متصالحة مع ما قسم الله لنا، لنتصالح مع كل قضاء الله وجميع قدره ولنبدأ عامنا برضا لا يعرف السخط ويقين لا يعرف الشك.
  • وكأنني أنظر إلى غدنا المرتقب وأيامنا التي تنتظرنا في عامنا المقبل، فأرى مولد النصر والجبر والرضا، وأرى التئام جروح طال نزيفها، واكتمال أحلام طال مكثها في القلوب، وأرى أمنيات تطرح سروراً يملأ جنبات الحياة، فيا رب اجعل رؤانا حقيقة وآمالنا الرائعة واقعاً مع بدء العام الجديد.
  • يا أيها العام الجديد ويا أيها الغد السعيد نسأل الله أن يحقق لنا فيك ما نريد وأن تأتي ومعك للقلب عيد، وتمتعنا بكل ما هو رائع وسعيد.
  • ولعل غدنا المشرق لوحة رائعة الألوان جميلة الملامح، ترسل للكون أمنياتنا الغالية ونوايانا الطيبة وترسم على محيا العام الجديد ابتسامة عريضة لا يمحوها حزن ولا ينال من صفوها هم ولا غم، فيا الله كما وفقتنا إلى حسن الظن بك ورجاء الخير لديك، فاجبر خواطرنا بتحقيق كل فرج نرجوه من عامنا بل وجميع أعوامنا القادمة.
  • ما بين النهايات والبدايات تحتل القلب آلاف الأمنيات، منها ما فيه الخير لنا ومنها فيه شراً مستطيراً ونحن نتعلق بها دون دراية بعواقبها أو ما تخفيه لنا، ففي بداية عامنا الجديد يجدر بنا أن نرتقي بوعينا وأن نستوعب حقيقة قصور عقولنا وأنظارنا عن إدراك أو تحديد ما فيه الخير لنا أو ما فيه الشر وأن الله عز وجل وحده من يملك مطلق العلم، فندعوه بكل ما نحب برجاء يخالطه اليقين والرضا والتسليم بأنه سيرضينا بما فيه خير ويصرف عنا ما فيه شر حتى وإن لم نعلم شيئا من هذا ولا ذاك.
  • عامكم ورود تتفتح وزهرات يفيح عبقها عطراً طيباً وشذى رائعاً، يغمر قلوبكم وعالمكم.
  • وفي البدايات يتجدد الأمل ويملأ القلب التفاؤل والخير والسعادة، ونطرق أبواب الرجاء نسرع في الكفاح بجد وإرادة، كل عام وأنتم بخير وعامكم سعادة وبر.
  • اللهم اكتب لنا في عامنا نوراً نهتدي به وهدى ننجو بفضله وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعل عامنا حافلاً بطاعتك.
  • ينقضي عام ويحل محله عام ويقيننا بالله وثقتنا به شعاع نور يشق حجب الظلام، فكل بداية عام جديد وقلوبنا وقلوب أحبتنا وكل من يقرأ كلماتنا عامرة باليقين والتوكل على رب العالمين.
  • وإن لنا في انقضاء الأعوام لعبرة وفي مرور الأيام فكرة، وهي أن اللحظات والدقائق والساعات سلعة غالية ينبغي أن لا نبيعها بثمن بخس وأن لا نهدرها فيما لا يستحق، بل نمسكها ونعض عليها بالنواجذ ولا ننفقها إلا فيما يعمر أوقاتنا وأعمارنا ويمنحنا نجاحاً في دنيانا وديننا وسائر أمور حياتنا.
  • اللهم اقسم لنا في عامنا هذا أفراحاً جديدةً وسعادة تملأ ثنايا اللحظات، وعمل بر تعمر به الأوقات.
  • في مستهل العام الجديد أبعث لكم باقات من أجمل العبارات وأحلى الكلمات، وأبعث لكم بأغلى الدعوات أن يمتعكم الله في عامكم بقضاء أمتع الأوقات مع الأهل والأحبة والأخوة والأخوات، وأن يبارك لكم وفيكم وعليكم فأنتم أغلى ما في الحياة.
  • في بدايات العام الجديد لكم مني تذكرة غالية الوقت كسيف ماضي القطع، إن لم تقطعوا تقطعت أحلامكم، وسرقت منكم أغلى أمنياتكم.
  • في بدايات عامكم تذكروا أناساً حرموا من تلك اللحظات، وفاضت أرواحهم إلى بارئها وحرموا فرصة العمل والتوبة والذكر والاستغفار، وباتوا تحت الثرى ينتظرون دعوة حبيب أو صدقة ولد، فانتبهوا إلى عظيم نعم الله عليكم أن أحياكم وقدر لكم البقاء واغتنموها فيما يثقل ميزان حسناتكم، وما يزد في أجوركم، ولتجعلوا الله ومرضاته نصب أعينكم.
  • طبتم وطابت أيامكم وامتلأت بالخير أعوامكم، وأسأل الله لكم مداداً لا ينتهي وتوفيقاً لا ينقطع ورجاء لا يعقبه خذلان وتوبة نصوحاً قبل فوات الأوان.
  • ليكن شكر الله هو عادتنا لعامنا الجديد، والوقوف بباب الدعاء وسيلتنا، والبقاء على عهود الصدق والوفاء والإخلاص والمراقبة لله عز وجل شرعتنا ومنهاجنا، ليكن عامنا الجديد عام الملامح الرائعة والمعاني الطيبة والمقاصد النبيلة والطيبة.
  • في عامنا المقبل لنجدد نوايانا، ونغسل ما علق بقلوبنا من الشوائب ونعمد إلى إصلاح ما فسد من أفكارنا ومشاعرنا، لنتحرر من كل ما يقف في طريق سعادتنا أو يحول بيننا وبين غاياتنا.

نصائح ذهبية لعام جديد وسعيد

إننا بصدد انتظار عام جديد سيحل علينا بعد أيام، ولا شك أنه فرصة رائعة للتغير نحو ما هو أفضل على مستوى علاقاتنا بأنفسنا وبغيرنا والأهم علاقتنا بخالقنا عز وجل، وعلى مستوى إدارة أنفسنا ومشاعرنا وحياتنا، وما أروع أن نبدأ عامنا بفضيلة طيبة وعبادة محمودة وهي التناصح فيما بيننا.

قد يمر الواحد منا بخبرة معينة ويخوض تجربة تورثه فكرة أو تعلمه درساً أو تعرفه حقيقة كان يجهلها، ومهما تكن تلك المعلومة صغيرة فقد تحدث تغييراً كبيراً في حياة من عرفها، أو من ينصح بها، لذا فلا تبخلوا على أنفسكم ولا أحبتكم بنصح طيب بنية خيرة، فلربما أحدثت نصيحة منكم تغييراً رائعاً في حياة من تنصحون، وربما كلمة طيبة شرحت صدراً للإيمان ودلته على مسالك الهدى ونورت له الطريق في مسيرته في الحياة، وربما نصيحة عابرة غيرت اتجاه شخص ما في لحياة.

وهنا وفي هذا العام الجديد وبما أننا نكتب عنه الكلمات والعبارات وبما أننا نتمنى أن نتمتع فيه وفيما بعده بأطيب الأوقات فإننا سنحاول جاهدين أن نستعين بالنصائح التي هدينا إليها واستخلصناها من تجارب الحياة أن نكتب لأجلك عزيزي القارئ باقة من أجمل نصائح ذهبية لعام جديد وسعيد فتقبلوها منا بكل الحب، وكل عام وأنتم بخير على الدوام.

باقة متنوعة من النصائح الذهبية لعام جديد وسعيد

وهنا تذكرة أن المحبة في الله تقتضي النصيحة، وأن كلمة محب صادق قد تضيء الدرب وتزيل العتمة من القلب، ويهتدي بها من نحب، فلا تضيعوا الفرصة واحتضنوا أحبتكم بجميل النصح وطيب الكلام.

  • ليكن العام الجديد فرصة جديدة ومواتية لنقف مع أنفسنا، نقيم حياتنا، نعيد ترتيب أولوياتنا، ونعيد اكتشاف ذواتنا، لتكن وقفة جادة تنطوي على مواجهة ومصارحة ووضوح تام ، نحدد فيها نقاط ضعفنا ونقاط قوتنا، ونتعامل مع كل منهم على الوجه الأمثل.
  • في عامك الجديد تصالح مع نفسك وتقبل واقعك المحيط بك، لا تهدر طاقتك في التذمر والضجر أو الشكوى مما لا سبيل إلى تغييره ولا جدوى من السخط عليه.
  • انتبه في هذا العام واحرص على التوقف عن تكرار أخطاء العام الماضي، أو التورط في نفس الزلات والعثرات فهذا أقل إضافة يمكنك أن تجنيها من مرور الأيام وتعاقب الأعوام.
  • احرص على أن تملأ روحك وجنبات نفسك بالسلام، السلام الذي ينعكس على أقوالك وأفعالك وتعاملاتك مع من حولك، السلام الذي يرسم على محياك ابتسامة رضا وامتنان حتى عند مواجهة الأزمات والمحن.
  • في عامك الجديد فلتر عاداتك، استعرضها بوضوح وقيمها بموضوعية وميز كل عادة سلبية تهدر طاقتك أو وقتك، أو تتسبب في شحنك بطاقات ومشاعر سلبية تقعد بهمتك أو تعجزك عن مواصلة رحلة الكفاح بنفس الحيوية، توقف عندها وضع خططاً واضحة ومرنة وواقعية تماماً لتغييرها والتحرر منها والتغلب على آثارها السلبية التي تتسرب لتحتل وقتك، حاربها وابحث عن كل ما يساعدك على وأدها قبل أن تتسبب في وأد طموحاتك أو إعاقة بلوغ أهدافك.
  • أما عاداتك الإيجابية وسلوكياتك المنضبطة التي تضعك على طريق أهدافك، فتمسك بها وعززها وأدعمها بعادات أخرى، لكي تتمكن من الارتقاء بنفسك وواقعك ولكي تخلق لنفسك واقعاً رائعاً يقرب أحلامك الوردية ورؤاك المتفائلة.
  • قيم علاقاتك، اكتب قائمة بأسماء الأشخاص الذين يدعمونك أو يقفون إلى جوارك، أو تجد فيه الأسوة الحسنة أو تستمد منهم الطاقة الإيجابية والتشجيع، أو تهتدي بخبراتهم الرائعة أو تجد ضالتك من الحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة عندهم، هؤلاء لا تفرط فيهم ولا تستبدلهم بغيرهم أبدا، واكتب قائمة أخرى تشمل سارقي وقتك، ومستنزفي طاقتك، من يصدرون لك دائما الصور المشوهة والحكايات الموجعة، من يفتون في عضدك ويزعزعون ثقتك بنفسك وبقدراتك، ومن يطيب لهم رؤيتك ساكناً أو متخبطاً وحائراً، ومن يهدمون إرادتك ويضعفون عزيمتك عن قصد أو بدون قصد، فإن استطعت أن تحذفهم من حياتك تماماً فلتفعل ولا تتردد، وإن لم تستطع فحجمهم داخلك، وتعلم فن تجاهلهم والإعراض عنهم، واغمض عينيك عن رؤيتهم وامض في طريك دون الالتفات إليهم.
  • مع بداية العام الجديد تعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع نفسك، تعلم أن تقدرها وتكافئها كلما حققت نجاحاً، وأن تتمسك بحقوقها وتدافع عنها بكل قناعة ويقين أنها تستحق، حتى وإن كان بها بعض العيوب فالكمال لله وحده.
  • أعد ترتيب قائمة أولوياتك واجعل نفسك على رأس القائمة، فلا ينبغي أن تجعل أحدا قبلك، ولا تمنحه من التقدير ما يجعلك تتنازل عن حقوقك لأجله، أيا كان.
  • لا تكن عشوائيا وتعلم التخطيط لعامك كله، والتخطيط لقضاء اليوم والأسبوع والشهر، ولا تسمح لنفسك تحت أي ظرف أن تمضي الوقت بعشوائية أو ارتجال.
  • ضع برنامجاً جديدا في هذا العام تخطط فيه لممارسة هواياتك وأنشطتك المفضلة، واقتطع لها وقتا كافيا من عامك، ولا تدع شعورك بالمسؤولية يأخذك ودوامات العمل التي لا تنتهي تطغى على اهتمامك بنفسك، فقليل من الاهتمام يدعمك ويعزز طاقتك فلا تبخل به على نفسك أيا كان سنك أو صفتك أو طبيعة عملك.
  • جدد إيمانك وتقرب من الله عز وجل، راقبه في أفعالك وأقوالك واعلم أنه مطلع على سائر نواياك، استشعر عظمة معيته وروعتها، اعمل على كل الشوائب العالقة بقلبك والتي تحول بينك وبين لذة القرب منه عز وجل، فهذا لعمري خير ما يمكنك أن تستثمر فيه عامك وكل أيامك، ففي ذلك نفع لك في دينك ودنياك.
  • ابدأ عامك بالشكر والحمد وتعلم حسن الثناء على الله عز وجل في السراء والضراء، وتعلم كيف ترى الخير في جميع قضاء الله وجميع أقداره، وأن ترضى بها يقينا بما تنطوي عليه من الحكم الجليلة والمقاصد العظيمة التي لا يعلمها الا الله عز وجل وستجد من السعادة وراحة البال والطمأنينة العجب العجاب.
  • احترف قول كل ما هو طيب ولطيف، انشر الكلمات الطيبة والعبارات المحفزة والمجاملات التي تجبر الخاطر وتسر السامع بينما ذهبت أو حللت فبذلك تجعل لك أرصدة من الحب في قلوب الخلق، وخاصة الضعيف منهم وذا الحاجة والمريض أو كل من ألم به هم أو غم.
  • ابدأ عامك بصدقة طيبة تهبها لمحتاج فتمسح عنه دمعة ألم أو شعور بقسوة الاحتياج أو التعب والمعاناة، ولتجعل من عاداتك أن تتصدق عند اليسر ليدوم وعند العسر ليزول، عند السراء لتستمر وعند الضراء لتتبدل، تعلم الصدقة واجعلها سرا بينك وبين ربك عز وجل، فالصدقة تكفيك الكثير من عنت عامك ومن محنه وقد يدفع الله عنك بها الكثير من الضر.
  • تعلم فن الدعاء والتوجه إلى الله وانو أن تجعل عامك مليئاً باللحظات الطيبة والساعات المباركة التي تشهد على مناجاتك لربك عز وجل، واعلم أن فن الدعاء في اختيار أوقات استحباب الدعاء والأوقات التي يظن معها الاستجابة والقبول، وتعلم أن تلجأ إليه في لحظات انقطاع الأسباب وقلة المساندين والأصحاب فهذه اللحظات يتجلى فيها معنى العبودية والتذلل لله عز وجل واستشعار الضعف المطلق بين يديه، وطلب القوة والمدد من لدنه وحده.
  • في هذا العام الجديد لم لا تسعى لعلاج ندبات روحك وأن تقوم اعوجاج نفسك، جاهدها واصبر عليها وارتق بها ولتجعل من عيوبها مزايا تحسب لك وتقترب بك نحو الاعتدال في كل شيء، ليكن عامك الجديد عام التغير إلى الأفضل.
  • كن في هذا العام مختلفاً، كن معطاءً لا تحاول أن ترقى بنفسك فقط بل اجتهد أن ترقى بغيرك وأن تأخذ بيد المقربين منك، والمحتاجين إليك نحو بر الأمان.
  • في هذا العام كن ذا أثر، رائع أن ترتقي بحياتك ومستوى عقليتك ومستوى معيشتك أيضا ولكن الأروع أن يمتد نفعك إلى غيرك، فتعلم غيرك قيمة طيبة أو سلوكاً محمود أو تذكر بسنة من سنن المصطفى –صلى الله عليه وسلم- أو تعلم علما ينتفع به.
  • في هذا العام الجديد وطن نفسك أن تكون مصدراً لكل ما هو إيجابي ورائع من الأفكار أو المشاعر أو القيم، صدر التفاؤل والبشر والأمل، كن طاقة نور أينما تحل فقط بطيب الخلق وحسن السمت ولطف القول.
  • ازرع نبتة طيبة في كل قلب يلجأ إليك، وكل يد تطلب منك عوناً وكل روح تستمد منك الأمل.
  • في بداية العام الجديد تحرر من قيود المخاوف والقلق وتحرر من مشاعر الذنب والخوف من الله عز وجل بتوبة نصوح، واستغفاراً يخرج من أعماق القلب، يصل إلى الله عز وجل فيعكس صدق نواياك وسلامة قلبك فإن علم الله في قلبك خيراً وعلم في توبتك صدقاً، خفف عن روحك ما يثقلها وكفاك ما يهمك وما يشغلك.
  • في هذه الساعات الفارقة لي همسة في أذنك أيها العام الجديد: متفائلون بكل خير ومستبشرون بما يسر، ومتوقعون لغد كله أمل وفرح، فكن لطيفا أيها العام واحلل علينا ومعك السلام وبين يديك الأمان وراحة البال والسكينة والاطمئنان، كن يا أيها العام طيبا وحانيا على قلوبنا التي أنهكتها الأمنيات.
  • ولأن عامنا الجديد أوشك أن يحل علينا ضيفاً كريماً بساحات أعمارنا، فإننا بكل التفاؤل والحب نلقاه ونستبشر به ونسعى إلى استقباله بكل النوايا الطيبة والأعمال الخيرة، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا إلى مزيد من العمل ومزيد من الخير، أن يجعل ميزان حسناتنا أثقل في عامنا.

نصائح رائعة في مستهل العام المقبل ٢٠٢٤

وما زلنا نخط بأقلامنا باقة من أجمل النصائح التي يمكنها أن تجعل من عامنا المقبل أكثر سعادة وفرحاً، وتجعلنا أكثر انطلاقاً وقدرة على الاستمتاع بالحياة، فتابعوا نصائحنا النابعة من أعماق القلب والتي كتبناها بدافع المودة والحب.

  • استقبلوا عامكم وقد تخففتم من كل ما يثقل أرواحكم من مشاعر الغيرة أو الحقد أو الحسد أو الحزن، تحرروا من التعلق بأمنيات لا تأتي، وبأشخاص لا يستحقون، وبأماكن لا تجدون فيها ملامحكم ولا تحققون فيها ذواتكم أو لا ترضون فيها طموحاتكم.
  • في بداية العام الجديد كن أنت دون سعي لمحاكاة أحد أو تقليده أو منافسته، نافس نفسك على هدفك ولا تضع وقتك في مقارنات لا تأتي بطائل، واسموا بنفسك عن كل هذه المستويات التي لا تليق بك.
  • كن رائعاً واحتفظ بهدوئك ورقة طبعك، وحسن خلقك مهما كثرت المغريات حولك ومهما أحاطت بك الضغوط.
  • كن متواضعاً مهما رزقت من المزايا واخفض جناحك للمساكين وغير القادرين، ومد يد العون لكل من يحتاج وقوفك إلى جانبه أو دعمك أو خدمة منك تستطيع تقديمها، واعلم أنك إن بسطت يدك بالحب لمن حولك سخر الله لك من يكون في خدمتك ومن تقضى على يده حاجتك.
  • لتبدأ عامك برسالة حب توجهها لمن تحب، أو كلمة طيبة تمسح بها على قلب متعب، أو بسمة حانية تلقى بها من حولك، وطاقة خير تنشرها فيما يحيط بك، فلتجعل بداية عامك خير ومرح وبهجة.
  • يمكنك إهداء أحدهم هدية جميلة أو زهرة عطرة أو كتاباً مفيداً، أو حتى كلمة طيبة تمس شغاف القلب فتداوي جرحا أو تزرع فرحاً، فتبدأ أحبتك في بداية هذا العام 2024 بشيء لطيف يبقى أثره حتى وإن تلفت عينه.
  • إلى الجالسون خلف جدار الزمن يرثون أحلامهم ويبكون ما انقضى من شبابهم في بداية العام الجديد: كفى نحيباً وضياعاً للطاقة والجهد، كفى إهداراً للوقت وهدماً في القلب، كفى سذاجة فاليوم الذي يمر لن يعود وبحار من الدموع لن تكفي لإعادة ثنة واحدة قد مضت، اقلبوا صفحات ماضيكم المشوهة وابدأوا عامكم الجديد بكتابة صفحة جديدة عنوانها التفاؤل والبهجة توقع الخير.
  • ازرع أمل واجمع على الحب القلوب، وانفق على أحبتك من أغلى ما تملك من مشاعر المودة والحنان، وارسم على وجوههم بسمة الشعور بالرضا والأمان، تكسب السعادة في الدنيا والآخرة.

عامكُم سعيد مُبارَك

كتبت أقلامنا أجمل وأحلى كلام عن السنة الجديدة 2024، وأغلى نصائح ذهبية لعام جديد وسعيد.

مع أرق التمنيات لكم بعام يملؤه ما يسركم ويجبر خواطركم.

أضف تعليق

error: