قصص أطفال قصيرة مكتوبة × 5 حواديت قبل النوم

أحضرنا لكُم الآن خمس قصص أطفال قصيرة مكتوبة يُمكن قراءتها لأبنائنا في أوقات مُختلفَة. هي حواديت قبل النوم؛ لكن أيضًا يمكننا استعمالها كحكايات في دور الحضانة “الروضة” أو في الفصول الدراسية في المدرسة.

لا نقِف على هذا الحد؛ لكننا نُتابِع باستمرار تقديم قصص جديدة وحواديت مسلية وحكايات جميلة للأطفال.

أحافظ على الأماكن العامة

في قصتنا القصيرة المُسلية أحافظ على الأماكن العامة؛ نقرأ فيها عن تصرفات جميلة ومُهذبة من الأطفال الصغار، ونتعلم منهم أيضاً الحفاظ على أجسامنا وصحتنا، وأن نلتزم بآداب المواصلات، كما تحكي الحدوتة أيضاً عن الاعتناء بالكائنات الحية والرفق بها، فهيا بنا نُتابع قصتنا ونتعلم منها.

أحافظ على الأماكن العامة

أنا القرد فوفو، وهذا سلوكي في الأماكن العامة؛ لا أعبث بالمعروضات في السوق؛ أما في المكتبة أحافظ على الكتب، وفي الروضة أحافظ على الألعاب، وفي النادي ألعب في أماكن اللعب.

أما في الشارع فلا ألقي المهملات، وأضعها في السلة، وفي المشفى ألتزم بالهدوء التام؛ فهذه هي الأماكن العامة، وأنتم تعرفون سلوكي.

أحافظ على جسمي

اسمي مشمشة.. سوف أحكي لكم كيف أحمي جسمي؛ أبتعد عن الأسطح الساخنة، ولا استخدم عود الثقاب، كما أبتعد عن السكين المعدنية، ولا أعبث في مقبس الكهرباء، وأحذر المقص المعدني، لا أتناول الدواء وحدي، فأنا أحذر المخاطر وأحافظ على جسمي.

أعتني بالكائنات الحية

اسمي ريم.. وهذه علاقتي بالكائنات الحية؛ أنا أعتني بالحيوانات، النباتات والأسماك، كما أعتني بالطيور أيضاً، فأنا أعتني بكل الكائنات الحية.

ألتزم بآداب المواصلات

اسمي علي.. وهذا سلوكي في المواصلات؛ أنتظر إشارة المُشاة حتى تُضيء بالأخضر، فأعبر من مكان عبور المُشاة، وأحترم الكبير، وأجلسه مكاني، لا أعبث بالمقاعد وأجلس في هدوء، أراقب الطريق، ولا أخرج رأسي من النافذة، أحترم رجل المرور؛ فهو يُحافظ على سلامتي، أعرف العلامات الإرشادية، وألتزم بآداب المرور.

النهاية

وبعد أن انتهينا من القصية الجميلة الشيقة، أحافظ على الأماكن العامة، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها. فمنها نتعلم الكثير من السلوكيات الحسنة والمُهذبة، والمُحافظة على أجسامنا، كما تُعلمُنا القصة أيضاً الالتزام بآداب المرور، والحفاظ على الأماكن العامة، وغيرها من القيم الجميلة التي يجب علينا أن نغرسها في أطفالنا منذ الصغر.


قصص أطفال قصيرة مكتوبة

قصة: أتعلم من كل شيء

تدور قصتنا الجميلة أتعلم من كل شيء، حول الاهتمام بالتعليم، والعلوم المُختلفة، كما تُعلمنا أيضاً حب الوطن والاعتزاز به، فهيا بنا نتعرف على أبطل قصتنا المُسلية، وهم أحمد وعصفورة وفاطمة، حيث يُقدم كل بطل من أبطال القصة حكاية وحدوتة مُختلفة نتعلم منها كل ما هو جديد ومُفيد.

مصادر المعرفة

أنا اسمي أحمد.. هيا نتعرف على مصادر المعرفة وهي:

  • الكتاب: فيه المتعة والمعرفة.
  • الإنترنت: يُمكننا من الحصول على المعلومة بسرعة وسهولة.
  • التلفاز: يحمل الأخبار الجديدة.
  • الصحف والمجلات: تحتوي على الأخبار يوماً بيوم.
  • السفر: نتعلم منه خبرات عديدة.
  • التجارب: تُضيف إلى معرفتنا الجديد دائماً.

فمصادر المعرفة كثيرة ومتنوعة.

فصول السنة

أنا العصفورة.. هيا نتعرف على فصول السنة: 

  • في الربيع تتفتح الأزهار، وتفوح رائحتها الزكية.
  • في فصل الصيف ترتفع الحرارة، ونمرح على الشواطئ.
  • في فصل الشتاء تنخفض الحرارة، ونرتدي الملابس الثقيلة.
  • في فصل الخريف تتساقط أوراق الأشجار، وتكثُر الرياح والأتربة.

فصول السنة أربعة: ربيع، وصيف، وشتاء، وخريف.

أنا إماراتية

اسمي فاطمة، وأحب كل ما في وطني دولة الإمارات؛ فوطني يُحافظ على عاداتنا الأصيلة، وهو بلد الكرم وحُسن الضيافة، وطني بلد حضاري ومتطور، وعربي أصيل، وطني ألعب وأمرح فيه.. هو كل الأمان.

وطني تحلو فيه أكلاتُنا الشعبية؛ الهريسُ والثريدُ، وطني يهتم بالحرف اليدوية، فأنا فخورة بوطني.. أنا إماراتية.

وفي النهاية، وبعد مُتابعة وقراءة قصتنا القصيرة الشيقة أتعلم من كل شيء، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها، وأن تستفيدوا منها في تعليم أولادكم الصغار.


قصص أطفال مكتوبة قصيرة

قصة اللحظات السحرية

قصة اللحظات السحرية، قصة قصيرة ومُسلية للأطفال الصغار، يُمكن الاستعانة بها في تعليم الأطفال، لما تحتويه من مبادئ الرضا بقضاء الله، وبكل ما يُريده. فكل ما أصاب المؤمن خير، فهيا بنا نتعرف على أحداث قصتنا الجميلة.

ليلى حزينة وبائسة

تساءلت مراراً وتكراراً كيف نشعر بالسعادة ونحن لا نحصُل على ما نُريد؟ وما الفائدة إذا لم نحصل على ما نُريد؟ لماذا نُعاني أحياناً وننتظر طويلاً؟ لماذا يحدث هذا لي؟ بينما يحصُل جميع أصدقائي على كل ما يطلبونه؟

ما أتعسني إ لقد سئمتُ من التفكير بهذه الطريقة. ستُعاقبني أمي إذا سمعتني أتذمرُ مُجدداً. فسأكتب كل ما أشعر به في مُفكرتي، وأخبئها في مكان سري داخل هذا الجزء المكسور من سقف غرفتي.

يحصُل الأطفال الآخرون على كل ما يطلبونه من أمهاتهم، ولكن هذا ليس حالي؛ لأن أمي تقول لي دائماً: إذا أردتِ شيئاً فعليكِ بالدعاء، فدعوت الله كثيراً، ولكنه لم يستجب لدُعائي. حينها شعرت بالحزن وخيبة الأمل.

أم فَطِنة

وفي يوم من الأيام نظرت إليً أمي ووجدتني حزينة، فسألتني: لماذا أنتِ حزينة يا ليلى؟ فقلت لها: لأنني لا أحصُل أبداً على ما أريده. فقالت لي: بنيتي الحبيبة في بعض الأحيان نرغب في الحصول على شيء ما بشدة، ولكن الله لا يُعطينا إياه مثلما نُريد؛ بل يُنعم علينا بما هو أفضل منه.

أمنيات ليلى

رفعت ليلى شعرها البُني الطويل إلى أعلى وربطته، ثم سحبت صندوقاً بداخله قُصاصات صغيرة من الورق، وبدأت في كتابة جميع الأشياء التي تُريدها، وجميع أمانيها وأحلامها. وعندما انتهت من الكتابة شعرت ليلى بالسعادة، فكانت تتمنى السفر مع أبناء عُمومتها، والحصول على الدرجة النهائية في مادة العلوم. كما تمنت أيضاً شراء ماكينة صُنع الآيس كريم؛ التي طالما حلمت بها.

كانت ليلى تتمنى الحصول على كثير من الأشياء، وكان زملائها لا يُراعون مشاعرها، بل ويُضايقونها أحياناً، ورغم ذلك، حاولت ليلى ألا تقلق، فكانت تبتسم وتُعاملهم بلطف دائماً.

اللحظات السحرية

وفي اليوم التالي، جاء إليها أحد زملائها وهي تُغني أثناء وقت الفسحة فسألها: لما تحتفظين بابتسامتك، وتُعاملين زُملائك بلطف رغم سوء تعاملهم معكِ؟ فردت عليه ليلى قائلة: هذا هو السحر الذي يغمرنا عندما نُسامح الآخرين ونعفو عنهم، فلهم مبادئهم ولي مبادئي. وتابعت ببريق في عينيها: أنا أيضاً سأسافر في رحلة مع أبناء أعمامي هذا الصيف.

ثم عادات ليلى إلى المنزل، ووضعت ورقة صغيرة جديدة داخل الصندوق السحري مكتوباً عليها شكراً لكِ على كل شيء.

النهاية

وفي نهاية قصة ليلى مع صندوقها السحري، نتمنى أن تكون نالت إعجابكم، واستفدتم منها، ويُمكنكم قراءتها للأطفال قبل النوم أو في الروضة.


قصص قصيره للاطفال

قصة الدب كودا وأمه

قصة الأنفاس الدافئة، هيا بنا نتعرف على أبطال قصتنا المُسلية، وهما الدُب القطبي كودا وأمه والصياد، ونتعرف أيضاً على أحداث القصة الشيقة، وحنان الأم الفياض الذي لا ينقطع.

الأم وصغيرها الدُب كودا

تنقلت الأم وصغيرها الدُب كودا في الأرجاء بحثاً عن الطعام، وكان جسد كودا برُمتِه يرتعش، فالتجأ كودا إليها قائلاً: أمي، الجو شديد البرودة، بادرت الأم إلى احتضان كودا ليشعر بأن أنفاسها الأكثر دفئاً والأحلى في العالم.

ظهور بوبا الصياد

ظهر بوبا الصياد، في تلك اللحظة، بعيداً عنهما، وكانت الأم وكودا يُمضيان وقتاً مُمتعاً، ولم يشعرا بوجود الصياد، فهبت رياح قوية للغاية بصورة مُفاجئة. أوقع بودا بُندقيته، وحاول التقاط قبعته، فقد أخذتها الرياح، في النهاية، بعيداً. ثم استدار بوبا عائداً، وقد كان مُتفاجئاً للغاية، فلم يتمكن من العثور على بُندقيته.

فزع الصياد من الدب

أخذ بوبا يَعُد خطواته واحدة تلو الأخرى؛ واحدة اثنتان، ثلاث، أربع.. ثمان، تسع، تسع، أوه ماذا بعد؟ اصطدم بوبا بشيء ما، ووقع على الثلج، وتأتأ من فرط الذهول قائلاً: د.. د.. د.. د.. دُب قُطبي، وقد فوجئت الأم إلى حد بعيد كذلك برؤية الصياد، وخشيت أن يؤذي كودا، واقترب كودا فيما بعد، بصورة مُفاجئة، من بوبا الذي كان يرتعد خوفاً، وشعرت الأم بالفزع أيضاً، وحاولت إيقاف كودا، فأخذ كودا ينفث أنفاسه الدافئة في وجه بوبا، واستمر في ذلك بكل ما أوتي من قوة.

تورد وجه بوبا مُجدداً، بعد وقت قصير، بسبب أنفاس كودا الدافئة. وعاد كودا، في النهاية، إلى أحضان أمه. وبدأ الثلج في الهطول ثانية، حطت رُقاقة ثلج بيضاء بلون دُب قطبي صغير، على أنف بوبا.

وفي نهاية حدوتتنا الجميلة، نرجو أن تكونوا استمتعتم بها واستفدتم منها، وتعلمتم منها ما يُفيدكم وينفعكم.


سلوقي والطقس

تحكي قصتنا سلوقي والطقس عن صديقنا سلوقي وعائلته، وقضاء الإجازة، حيث يمرح الجميع ويلعبون في بيت سلوقي، ويقترح عليهم والد سلوقي أن يلعبوا لعبة الطقس خارج المنزل. وفي أثناء اللعبة قامت عاصفة بالفعل، وحاول الجميع الوصول إلى بيت سلوقي. وفي النهاية وصل الجميع إلى المنزل بخير وأمان.

قصة سلوقي والطقس

الإجازة في بيت سلوقي

اتفق سلوقي وصديقاه غيلم وهجرس على قضاء يوم الإجازة في بيت سلوقي، وذلك بعد أن استأذنوا آبائهم، فسمحو لهم، وبعد يوم طويل من المرح واللعب بدأ الأصدقاء يتشاكسون وتعالت أصواتهم، فأنتبه لهم ولدا سلوقي.

لُعبة الطقس

اقترح والد سلوقي أن يلعبوا جميعاً لُعبة الطقس، صاح الصغار موافقين بابتهاج وجلس كل منهم على مقعده بانتظار البدء باللعب، شرح والد سلوقي المطلوب في اللعبة وهو أن يستمعوا جيداً للتعليمات ويؤدوا الحركات المتوافقة مع ما يقوله، وبدان مباشرة: هيا الجو حر ومُشمس، أخذ غيلم وهجرس يتخيلان أنهما يُهفهفان على نفسيهما من الحر.

أما سلوقي فقد أدار مقعده ونبح، الشمس خلفي وليست على وجهي ابتسم الجميع لطرافته وخفة دمه، فصفقوا له.

سلوقي والعاصفة

بعد ذلك قالت أم سلوقي: الجو عاصف والهواء شديد، تمسك سلوقي وهجرس بالمقعدين وكأن العاصفة ستطيرهما، أما غيلم فقد دحرج نفسه من مقعده وراح يتقلب على الأرض صائحاً النجدة.. النجدة، العاصفة طيرتني، فضحك الجميع من حركاته، وقالوا: أنت ممثل بارع وماهر.

قال الأب كي يُضفي المزيد من التحدي بين المتسابقين البارعين لنرى الآن كيف ستتصرفون، الجو غائم ومُمطر، وضع غيلم وسلوقي أيديهما على رأسيهما مثل مظلة، أما هجرس فقد قفز من مكانه واختبأ أسفل المقعد وقال: أنا تحت المظلة ولن أبتل، ومرة أخرى ضحك الجميع وصفقوا.

الوصول الى المنزل

فجأة.. وبينما هم يلعبون بدأ الهواء يشتد، وصفرت الريح، وأخذت الرمال وأوراق الأشجار تتطاير فقال الوالد: من الأفضل أن ندخل إلى المنزل، وحاول الجميع بالفعل الوصول الى المنزل لكنهم لم يتمكنوا، كان الهواء شديدا فدفعهم الى الوراء، ومنعهم من التقدم باتجاه المنزل. حينها قال والد سلوقي: علينا أن نختبئ خلف تلك الشجرة وبسرعه.. جرى وطلب إليهم جميعا أن يتبعوه، فركضوا خلفه.

وبينما هم خلف الشجرة خطرت لوالد سلوقي فكره فقام بإلقاء حبل طويل باتجاه البيت وطلب إليهم أن يتمسكوا به ويتبعوه حتى يصل وينجوا من العاصفة. وصلوا جميعا إلى المنزل حيث شعروا بالدفء والأمان، وبدا والد سلوقي كأنه يواصل اللعب حيث قال مازحاً الجو ممطر، فنفض الثلاثة أنفسهم وتطاير الماء، فضحكوا جميعاً.

النهاية

وفي نهاية قصة سلوقي الجميلة، نرجو أن تكونوا استمعتم بها. وقضيتم معنا وقتاً شيقاً وجميلاً، مع صديقنا سلوقي وعائلته.

وهنا ندعوكم أيضًا لنقرأ سويًا: قصة علبة الأحلام السحرية – حدوتة حلوة للأطفال قبل النوم | قصة الملك العادل – حكاية عن العدل والحكمة

أضف تعليق

error: