أسباب الفشل المتكرر في عمليات أطفال الأنابيب

عمليات أطفال الأنابيب

أطفال الأنابيب

يقول الدكتور “عمر العمري” استشاري العقم وأطفال الأنابيب، أن أطفال الأنابيب هي تقنية للمساعدة على الإنجاب، بدأ العمل فيها من أكثر من أربعون عامًا في بريطانيا ثم انتشرت في العالم كله، وهي لمساعدة الأزواج الغير قادرين على الإنجاب بالطريقة الطبيعية، وتعتبر الأردن من الدول المتقدمة في هذا المجال.

تعد مشكلة الفشل المتكرر الأطفال الأنابيب هو تحدي يواجه الفرق الطبية بشكل مستمر ويفتخر الدكتور أن نسب نجاح العمليات بعمان تضاهي أفضل النسب عالميًا.

مركز حياة

في عام ٢٠١١ تحققت الرؤية بإنشاء مركز يهتم ويقدم الأحدث والأفضل عالميًا في مجال الإخصاب والوراثة على أيدي أفضل الأطباء والمختصين وهم الدكتور “عمر العمري”، والدكتورة “أمل أبو عابد”، ومنذ إنشاءه جاء مركز حياة ليلبي حاجة العائلة العربية عامةً، والأردنية خاصةً، لمركز يختص بمعالجة العقم وتأخر الإنجاب ورعاية الحمل والولادة، والعمليات النسائية المتقدمة كجراحة المنظار، وجراحات التجميل النسائية.

يضع مركز حياة بين أيدي مرضاه خبرة طويلة محليًا وعالميًا، وشغفًا وطموحًا بالتميز، ومثابرة لتحقيق الأهداف، حيث يقدم المركز الخدمات في مجالات:

  • تأخّر الحمل والمساعدة على الإنجاب.
  • متابعة الحمل والولادة.
  • الجراحات النسائية وجراحات المنظار المتقدمة.
  • جراحات التجميل النسائية ومعالجة السلس البولي.

تتمثل قيم مركز الحياة العليا في الحفاظ على خصوصية المرضى، والالتزام بالجودة العالية للخدمة، بالإضافة إلى البحث عن كل جديد ومتطور في مجال العناية بالمرأة والعائلة.

أسباب الفشل المتكرر لعملية أطفال الأنابيب

تشكل هذه العمليات عبء نفسي ومادي على الزوجين الراغبيين في الإنجاب، وعلى الأطباء العاملين أيضًا في هذا المجال، لذلك عادة ما يهتم بدراسة هذه الحالات بشكل دقيق لأن أحيانًا يكمن الحل في معرفة ما حدث سابقًا، في بعض الحالات تكون المشكلة في السيرة المرضية الخاصة بها، مثل:

  • أعمار الزّوجين.
  • الأمراض المزمنة.
  • أسباب تأخر الإنجاب من الفحوصات السريرية والإشعاعية.
  • البرامج التي استخدمت مسبقًا معهم، وكم انتجَت من البويضات والأجنة الجيدة.

كل هذه العوامل تدرس جيدًا حتي نبحث عن مبررات الفشل ، وعن مفاتيح النجاح أيضًا في المحاولات القادمة، ومن مبررات الفشل هذه أن بعض المبايض لديها قدرة متدنية على إنتاج البويضات وذلك يحدث بسبب عوامل مختلفة منها عمر المرأة، أو أسباب أخرى متعلقة بأمراض مزمنة، وأحيانًا يكون بسبب قِلّة جودة السّائِل المَنوي ووجود تشوّهات به، ولكن التقنيات في المختبر تساعد في اختيار أفضل الحيوانات المنوية تحت تكبير عالي بالميكروسكوب، واستخدام تقنيات معينة لزيادة  نسب التخصيب.

في بعض الحالات الأخرى تكون أسباب الفشل متعلقة بالرحم نفسه وهو البيئة المستقبلة للأجنة ومن هذه المشاكل:

أو وجود استقصاء في قناة فالوب يستدعي قصها، أما الأسباب الأخيرة متعلقة بجودة الأجنة فأحيانًا تكون شكلًا جيدة ولكن مضمونًا غير ذلك، لذلك يجب دراسة كروموسومات الأجنة وانقساماتها ووضعها تحت المراقبة الدائمة.

ويؤكد الدكتور أن بعض الحالات تفشل ليس بسبب قصور من الطبيب، ولكن بسبب كثرة عوامل الفشل، ولكن يجب على الطبيب أيضًا بعد الفشل إعادة دراسة الحالة جيدًا مرة أخرى والتطوير من الأساليب المتبعة.

بعض الأزواج يلجأون إلى هذه العمليات في مراحل متقدمة من العمر مما يتسبب في أن المبيض يشيخ مع الوقت فإنتاجه للبويضات يقل وجودتها تقل.

بما إن يتحمل الزوجين تكلفة العملية والمحاولات المتكررة فيوجد عدد لانهائي من المحاولات أمام الأزواج، لأن الحل الآخر الذي يتبقى أمامهم بعد الفشل هو أن يتركوا فكرة الإنجاب وهذا غير متاح عند بعض الناس.

كل طبيب يعمل في هذا المجال بكل تأكيد مرت عليه محاولات ناجحة بعد أكثر من ١٠ أو ١٥ سنة من عدم الإنجاب وهذه المحاولات تعطي دفعة إيجابية لهم وللآخرين، ولكن أيضًا يوجد محاولات فاشلة.

يجب أن يكون الطبيب موضوعيًا وأمينًا مع الأزواج فإذا كان هناك عوامل تجعل الإنجاب مستحيلًا، فعليه أن لا يدفعهم بإتجاه محاولة جديدة، ويثنيهم عن ذلك بسبب ما فيها من كلفة مادية ونفسية.

وينصح الدكتور في حالات تكرار الفشل أن لا تُكرر المحاولة فورًا، ولكن أدرسوا جيدا وابحثوا عن مكامن النجاح قبل الدخول في المحاولة القادمة.

أضف تعليق

error: