خطبة ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ مكتوبة

خطبة ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ مكتوبة

مقدمة الخطبة

الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى، وَالصِّفَاتُ العُلَى، وَالمَجْدُ وَالثَّنَاءُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، فِي ذَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ.

وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، المُؤَيَّدُ بِآيَاتِهِ، وَسَاطِعِ بُرْهَانِهِ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

الخطبة الأولى

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ، فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ تَصِلُكُمْ بِمَرْضَاةِ رَبِّكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الاعْتِقَادَ الحَقَّ فِي اللهِ ﷻ يُثْمِرُ مَحَبَّةً لِلْخَالِقِ العَظِيمِ، وَسَعْيًا جَمِيلًا فِي التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِمَا أَحَبَّهُ مِنَ الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ، وَمُجَانَبَةِ كُلِّ مَا لا يُرْضِيهِ مِنْهَا.

وَحَسْبُ المُؤْمِنِ مَا وَصَفَ بِهِ اللهُ ﷻ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ صِفَاتِ الكَمَالِ وَالجَمَالِ وَالجَلالِ، وَمَا يَجِبُ عَلَى العِبَادِ أَنْ يُبْعِدُوهُ عَنْهُ مِنْ كُلِّ وَصْفٍ سَيِّئٍ لا يَلِيقُ، وَأَنْ يَنْفُوا عَنْهُ كُلَّ نَقْصٍ فِي حَقِّهِ، وَفِي مُقَدِّمَةِ ذَلِكَ أَنْ يُثْبِتُوا لَهُ الوُجُودَ فَلا يَنْفُوا وُجُودَهُ، وَأَنْ يُثْبِتُوا لَهُ الوَحْدَانِيَّةَ فَلا يُجَرِّدُوهُ مِنْهَا فَيُشْرِكُوا مَعَهُ آلِهَةً أُخْرَى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.

أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: إِنَّ اللهَ ﷻ قَدْ أَرْسَلَ رُسُلَهُ تَتْرَى، وَأَنْزَلَ كُتُبَهُ تُتْلَى، وَجَعَلَ مُحَمَّدًا ﷺ خِتَامَ مَنْ أَرْسَلَ مِنَ الرُّسُلِ، وَجَعَلَ القُرْآنَ الكَرِيمَ خِتَامَ مَا أَنْزَلَ مِنَ الكُتُبِ، لِيُؤْمِنَ النَّاسُ بِرَبِّهِمْ، وَيَعِيشُوا بِذَلِكَ حَيَاةَ السَّلامِ وَالأَمْنِ وَالطُّمَأْنِينَةِ، وَمِنْ أَجَلِّ مَا يَجْلِبُ لَهُمْ ذَلِكَ أَنْ يَعْرِفوا اللهَ ﷻ مِنْ خِلالِ أَسْمَائِهِ، بِالتَّأَمُّلِ فِيهَا وَتَدَبُّرِهَا تَدَبُّرًا قَوِيمًا، وَبِذِكْرِهَا ذِكْرًا كَثِيرًا، وَالتَّسْبِيحِ بِهَا لِرَبِّهِمْ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَالتَّضَرُّعِ بِهَا إِلَى اللهِ ﷻ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ.

يَقُولُ اللهُ ﷻ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا﴾، وَأَوْصَى ﷻ عِبَادَهُ بِأَنْ يَتَضَرَّعُوا إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنى قَائِلًا ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾.

أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: تَقَرَّبُوا إِلَى اللهِ ﷻ بِتَدَبُّرِ أَسْمائِهِ الحُسْنَى وَاللَّهَجِ بِهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَمَعْرِفَتِهَا، وَجَمِيلِ الصِّلَةِ بِهَا، فَمَنْ تَدَبَّرَ مَعْنَى اتِّصَافِ اللهِ ﷻ بِأَنَّهُ الرَّحْمَنُ وَبِأَنَّهُ الرَّحِيمُ، وَاعْتَقَدَ الاعْتِقَادَ الحَقَّ فِي ذَلِكَ، فَلا شَكَّ أَنَّ قَلْبَهُ سَيَمْتَلِئُ بِالرَّحْمَةِ حَتَّى يَكُونَ رَحِيمًا فِي أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ وَتَعَامُلِهِ.

وَفِي الحَدِيثِ: «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ». وَمَنْ تَدَبَّرَ مَعْنَى اتِّصَافِ اللهِ ﷻ بِأَنَّهُ القَائِمُ بِالقِسْطِ، وَبِأَنَّهُ العَدْلُ الَّذِي لا يَصْدُرُ مِنْهُ جَوْرٌ، فَلا شَكَّ أَنَّهُ سَيَحْرِصُ عَلَى تَحَرِّي العَدَالَةِ وَتَوَخِّي العَدْلِ فِي جَمِيعِ شُؤُونِهِ وَمَوَاقِفِهِ، فَلا يَظْلِمُ نَفْسَهُ وَلا يَجُورُ عَلَى مَنْ حَوْلَهُ، وَيَبْتَعِدُ عَنْ ظُلْمِ النَّاسِ كَافَّةً حَتَّى يُحَقِّقَ مَعْنَى العَدْلِ الَّذِي يُحِبُّهُ اللهُ لِنَفْسِهِ وَلِخَلْقِهِ أَجْمَعِينَ ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾.

وَمَنْ تَدَبَّرَ مَعْنَى اتِّصَافِ اللهِ ﷻ بِالصِّدْقِ، فَلا شَكَّ أَنَّهُ سَيَحْرِصُ عَلَى إِتْيَانِ مَا يُحِبُّهُ اللهُ ﷻ مِنَ الصِّدْقِ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ، فَيَصْدُقُ مَعَ أَهْلِهِ وَمَعَ وَلَدِهِ وَمَعَ ذَوِيهِ وَمَعَارِفِهِ، وَيَصْدُقُ مَعَ رُؤَسَائِهِ فِي وَظِيفَتِهِ، وَيَحْرِصُ عَلَى البُعْدِ عَنِ الكَذِبِ الَّذِي لا يُحِبُّهُ اللهُ وَلا يَرْضَاهُ، يَقُولُ ﷻ ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾.

أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: عَزِّزُوا عَلاقَتَكُمْ بِاللهِ وَقَوُّوا صِلَتَكُمْ بِالخَالِقِ العَظِيمِ مِنْ خِلالِ أَسْمَائِهِ الحُسْنى الَّتِي هِيَ مِنْ أَجَلَّ المَحَامِدِ وَأَسْمَى المَدَائِحِ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ جَلَّ جَلالُهُ، فَهِيَ دَالَّةٌ عَلَى الكَمَالِ المُطْلَقِ، فَهُوَ اللهُ، الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فَمَنْ آمَنَ بِأَنَّ اللهَ ﷻ لَهُ القُوَّةُ المُطْلَقَةُ فَلَنْ يَعْتَمِدَ إِلَّا عَلَيْهِ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يَفْزَعَ إِلَى غَيْرِهِ وَالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ!

وَمَنْ آمَنَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ وَبِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَلَنْ يَتَعَرَّضَ بِالسُّؤَالِ إِلَّا لِرَبِّهِ الكَرِيمِ الجَوَادِ، الَّذِي لا يُرَدُّ لَدَيْهِ سَائِلٌ، وَلا يَخِيبُ فِي رَجَائِهِ آمِلٌ، وَهَكَذَا فِي كُلِّ شُؤُونِ المُسْلِمِ، يَرَى تَصَارِيفَ اللهِ فِي كُلِّ حَيَاتِهِ فَتَطْمَئِنُّ نَفْسُهُ كَمَا اطْمَأَنَّتْ نَفْسُ أَبِيهِ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ فِي رَبِّهِ ﷻ ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾.

فَاتَّقُوا اللهَ –عِبَادَ اللهِ–، وَالْهَجُوا بِأَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنى ذَاكِرِينَ وَحَامِدِينَ وَشَاكِرِينَ، وَعَابِدِينَ مُتَبَتِّلِينَ، يَكُنْ لَكُمْ مِنَ اللهِ مَا تُحِبُّونَ ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ﴾.

أقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأسْتغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَادْعُوهُ يَسْتجِبْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ البَرُّ الكَرِيْمُ.

⇐ وهنا: خطبة مكتوبة عن فضل الباقيات الصالحات

الخطبة الثانية

الحَمْدُ للهِ الَّذِي يُجِيبُ الدَّاعِينَ، وَيَرْفَعُ أَقْدَارَ العَامِلِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، ﷺ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ: عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يُجِلَّ أَسْمَاءَ اللهِ ﷻ حَقَّ الإِجْلالِ، وَأَنْ يُقَدِّسَهَا حَقَّ التَّقْدِيسِ، وَهُوَ مَا يَقْتَضِيهِ اجْتِنَابُ الإِلْحَادِ فِي أَسْمَائِهِ ﷻ ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾، وَلْيَحْذِرْ مِمَّنْ يَدَّعِي عِلْمًا بِأَسْرَارِ أَسْمَاءِ اللهِ وَآيَاتِهِ مُسْتَغِلًّا النَّاسَ لِيَبُثَّ فِي أَذْهانِهمْ أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى تَخْلِيصِهِمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ بَلاءٍ، وَذَلِكَ كُلُّهُ وَهْمٌ كَاذِبٌ وَادِّعَاءٌ، بَلْ هُوَ كَمَنْ يَشْتَرِي بَآيَاتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، وَذَلِكَ مِمَّا نَعَاهُ اللهُ ﷻ عَلَى أَهْلِ الكِتَابِ بِقَولِهِ ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ﴾.

وَقَدْ أَوْصَى سُبْحَانَهُ بِالإِعْرَاضِ عَنِ المُسْتَهْزِئينَ بِآيَاتِهِ فَقَالَ ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾، وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يَشْمَئِزُّونَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾، أَمَّا حَالُ أَهْلِ الإِيمَانِ فَهُمْ كَمَا يَقُولُ اللهُ فِيهِمْ ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾.

فَاتَّقُوا اللهَ –عِبَادَ اللهِ–، وَآمِنُوا بِرَبِّكُمْ، وَأَسْلِمُوا لَهُ وَرَاقِبُوهُ فِي كُلِّ مَا تَأْتُونَ وَمَا تَذَرُونَ، حَتَّى تَلْقَوهُ وَأَنْتُمْ سَالِمُونَ.

هذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ الأَمِينِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ رَبُّكُمْ بِذَلكَ حِينَ قَالَ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وسَلَّمتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنْ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وعَنْ جَمْعِنَا هَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

أضف تعليق

error: