خطبة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة — للخطباء الباحثون عن التميز

نقدم لكافة أئِمَّة الوطن العربي والعالم الإسلامي خطبة عن المولد النبوي الشريف بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد ﷺ. الخطبة لكل إمام على المنبر، أعددناها من أجله مكتوبة ومنقحة، ومُعزَّزة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية من سُنَّة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.

وقد قدَّمنا إليكم سابِقًا خطبة الأوقاف عن المولد النبوي الشريف مكتوبة، والتي كانت بعنوان (نبي الرحمة ﷺ في ذكرى مولده)؛ يُمكنك استرجاع شيئًا من الماضي إن رغِبت.

خطبة عن المولد النبوي الشريف

راعينا في تقديم الخطبة العديد «إن لم يكُن كُل» الجوانب المطلوبة لتكون خطبة محفليَّة تليق بالإلقاء المُتميِّز؛ فهذه ليست عن شخصية عادية، إنها خطبه عن مولد النبي ﷺ.

وكما هي عادتنا في ملتقى الخطباء بموقع المزيد، نسعَد دومًا بأن تتركوا لنا انطباعكُم عن الخطبة وما احتوت عليه وما جادت بِه، وملاحظاتكم لنا ستكون بمثابة منهجًا فيما هو قادم -بإذن الله- لجعله أفضل، بحوله وقوته «سبحانه».

مقدمة الخطبة

الحمد لله نحمده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله؛ بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق الجهاد، وتركنا على محجة بيضاء، ليلها كنهارها، لا يبتغيها إلا سالك، ولا يزيغ عنها إلا هالك؛ اللهم فصَل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد إخوة الإسلام؛ أوصيكم ونفسي المخطئة المذنبة بتقوى الله في السر والعلن، وأحثكم على طاعته وأنهاكم عن معصيته.

الخطبة الأولى

يقول الله «تبارك وتعالى» في محكم تنزيله في حق النبي المصطفى «عليه الصلاة والسلام» (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، ويقول ربنا جل جلاله (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)، ويقول الله «عز وجل» (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا).

أيها الأحِبة؛ في شهر مولد النبي حبيبنا المصطفى «صلى الله عليه وسلم»، نستحضر هذه العظمة التي اختزنها ربنا «تبارك وتعالى» في حبيبنا المصطفى «عليه الصلاة والسلام».

ألبسه لبوس الجمال والكمال والقيادة المطلقة، وجعله أسوةً عامة للبشرية، «عليه الصلاة والسلام». فالبشرية بعد سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» ليست كما كانت قبل بعثته ورسالته ومولده «عليه الصلاة والسلام».

في صلاتنا، نقرأ في فاتحة الكتاب (اهدنا الصراط المستقيم)؛ أي ثبتنا ربنا على الصراط المستقيم. وأشار إلينا ربنا «تبارك وتعالى» في القرآن الكريم كيف نسلك وكيف نمضي في هذا الصراط المستقيم؛ فخاطبه -أي خاطب الله «عز وجل» نبيه المصطفى «صلى الله عليه وسلم»- قال تعالى (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)؛ أي إنك يا محمد «عليه الصلاة والسلام» تهدي إلى صراط مستقيم.

وقال الله «عز وجل» (وإن تطيعوه تهتدوا)، فغاية قربتنا وغاية مقصدنا وهدفنا أن نهتدي في هذه الحياة الدنيا، أن نمضي في موكب النور، في موكب الحق، ألا تتخطفنا -عن يمينٍ أو عن يسار- المشارب الفاسدة والمناهج الضالة؛ إنما أن نبقى على صراط الله المستقيم؛ (وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

ونحن في ذكرى مولد رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، نلوذ به «صلى الله عليه وسلم»، ونحتمي به «عليه الصلاة والسلام»؛ بمنهجه وسنته وطريقته، لأنه هو الأُسوة الحسنة؛ ففي اتباعه الأمان والنجاة والسعادة والسكينة، وفي اتباعه وضوح رؤية المشروع في زمنٍ يغيب عن المسلمين وضوح الرؤية والمشروع والخطة.

نبينا المصطفى «صلى الله عليه وسلم» تركنا على المحجة البيضاء، فمن عرف رسول الله «صلى الله عليه وسلم» لن يضيع، ولن يتيه ولن يتخبط. فقد قال أبو القاسم «صلى الله عليه وسلم» (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي)؛ أو (تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي).

فمن استعصم بالقرآن واستعصم بهدي النبي «صلى الله عليه وسلم» لن يضيع.

خطتنا معروفة، وطريقنا واضح، والرؤية واضحة؛ إنما ينبغي علينا أن نستنهِضَ الهِمَم لنعيش مع القرآن الكريم ومع سنة الرسول «صلى الله عليه وسلم»؛ حتى نمضي مستقيمين في طريق الحق.

بمقدار البعد عن القرآن الكريم و بمقدار البُعد عن سنة النبي «صلى الله عليه وسلم» تختلط الوجهات وتختلط الطرق ويخرج الإنسان عن جادَّة الهداية، فيتخبط هنا وهناك؛ فكرًا وسلوكًا ومنهجًا وسياسة وتربية وأخلاقًا وخُلقا.

وبالمقدار الذي يتمسك به بنهج الرسول «صلى الله عليه وسلم» تتضح أمامه الرؤية، بل أن من مظاهر القيادة التي رسخها نبينا المصطفى «صلى الله عليه وسلم» في أمته أن يكون الأتباع على وضوحٍ في المشروع.

قال الله «عز وجل» مخاطبًا نبيه المصطفى «صلى الله عليه وسلم»؛ قل -أي قل لهم يا محمد- (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني).

ينبغي أن يكون الأتباع على بصيرة فيما نمضي إليه، وفيما نستمر فيه، وفيما نضحي لأجله؛ فهذا منهج نبوي عظيم، فليس في الإسلام أغمِض عينيك واتبعني، بل إن في دين النبي «عليه الصلاة والسلام»، في دين الله «تبارك وتعالى»، افتح عقلك وافتح عينيك ثم اتبعني بعد ذلك.

(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا). نحن في هذا الزمن أيها الأحبة عندما نعيش في شهر مولد الحبيب «صلى الله عليه وسلم» نجدد بيعتنا لرسولنا المصطفى «صلى الله عليه وسلم»، نجدد ولاءنا للنبي «عليه الصلاة والسلام»، ونُمنهِج حياتنا وفق سنته ووفق هدايته «عليه الصلاة والسلام».

وقد تفرغ العلماء الربانيون، فجمعوا الأحاديث الصحيحة، ونقّحوا سنته من الأحاديث المدسوسة، ووضعوا الكتب التي تبين سيرته بأدق الدقائق وأهم التفاصيل، حتى تكون واضحة أمام الأتباع؛ وجعلوا من سيرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» كتبا تُدرَّس وتُعلَّم وتُكتَب بماء الذهب حتى يُسقِط المسلم على حياته الحالية وعلى واقعه المعاصر تلك المشاهد العظيمة من سيرته وسنته «عليه الصلاة والسلام».

فإذا اختزنا في عقولنا وفي ضمائرنا وفي وجداننا تلك المشاهد الراقية العظيمة وتلك المواقف النورانية في حياة رسولنا المصطفى «صلى الله عليه وسلم» كانت قراراتنا بعد ذلك على هديه «صلى الله عليه وسلم»، وكانت مواقفنا بعد ذلك على هديه «صلى الله عليه وسلم»، وكانت رؤيتنا ومقاربتنا للأحداث والوقائع والنوازِل وفق منهجه وهديه «صلى الله عليه وسلم».

أما من كان بعيدًا عن النهج النبوي الشريف، فبالله عليكم من أين يستخرج المواقف الرشيدة والقرارات الحكيمة؟

نحتاج اليوم في خاصة أمورنا وعامة أمورنا أن نعيش مع الرسول «صلى الله عليه وسلم»، أن نعيش مع سنته، نُفرِّغ أنفَس الأوقات نقرأ أحاديثه «عليه الصلاة والسلام»، ونقرأ حياته قراءة لتصبح معيارًا دقيقًا لنا في كل حركة من حركاتنا وفي كل توجهٍ من توجهاتنا؛ هكذا شأن الأُمة؛ كلما استعصمت بالنبي المصطفى «صلى الله عليه وسلم» كلما استحقت النصر والتأييد والتمكين من الله «عز وجل»، وكلما ابتعدت الأُمة عن نهج نبيها غُيِّبَت، وضاعت بين الأُمم، وانكسرت شوكتها وضعُفَ قرارها.

مصدر قوتنا يا عباد الله أن نعيش مع الرسول «صلى الله عليه وسلم»، حِسًّا ومعنى.

حِسًّا باتباعه من خلال سيرته «عليه الصلاة والسلام»، ومعنىً ونحن نكثر الصلاة عليه «صلى الله عليه وسلم»؛ لتتصل أرواحنا بروحه الشريفة «عليه الصلاة والسلام»، وهو القائِل بأبي وأُمي هو «عليه الصلاة والسلام» (من صلى عليّ مرة صلى الله بها عليه عشرا).

يبارك الله حياتنا، أرزاقنا، أولادنا، قلوبنا، تنشرح صدورنا بالصلاة على النبي «صلى الله عليه وسلم».

وصلاتك على النبي «صلى الله عليه وسلم» دعاء، وصلاة الله «تبارك وتعالى» على النبي رحمة وترقية، وصلاة الملائكة استغفار.

وهكذا يصبح الإنسان المؤمن المُصلي على النبي «عليه الصلاة والسلام» في حالة اتباع روحية، وعندما يُطَبِّق السُّنَن وينتهج نهجه «عليه الصلاة والسلام» هو في حالة اتباعٍ حسسيَّة، تنضُج الحياة وتسعد الأوقات وتجمل اللحظات وأنت تعيش في حياتك مع رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وتنتظر ذلك اللقاء في عالم البرزخ، في عالم الأرواح، عِندما نخرج من هذه الدنيا لتلتقي أرواحنا بروح النبي «عليه الصلاة والسلام»، ثم يتقدمنا في موكب النور المشفَّع بهم، ليدخل بنا الجنة «عليه الصلاة والسلام».

هُناك ذاك المقام العظيم؛ وأنت بجواره «عليه الصلاة والسلام»، ولسان الحال يقول: (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور)، (الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب).

وأنت تحيا مخلدًا في جنات الخلد بجوار الحبيب «صلى الله عليه وسلم». ذلك الحب العظيم الذي إن جعلته في قلبك وترجمته اتباعًا له «عليه الصلاة والسلام»، وصلاةً عليه «صلى الله عليه وسلم»؛ تأخذ ثمرته رفقة وصحبة ومجاورة للنبي «صلى الله عليه وسلم» في أعلى درجات الجنة.

أيها المؤمنون؛ هذا يحتاج منا للعمل، ويحتاج منا للصدق، ويحتاج منا للإخلاص، ويحتاج منا للمبادرة، يحتاج منا أن نُري الله «تبارك وتعالى» في حياتنا تغييرا جذريا. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). نغير حالنا، ونغير اتصالنا بالنبي «صلى الله عليه وسلم» لاتصالٍ حقيقيٍ قائِمٍ على الاتباع الفعلي، فيغير الله «عز وجل» حالنا، ويتغير شأننا، ويجعل الله «تبارك وتعالى» في أيامنا الطُمأنينة والأمان والشعور بالعزة، والشعور بالسلام الذي نأخذه ونحن نعيش مع سنة النبي «عليه الصلاة والسلام».

أيها المسلمون، في شهر المولد، في شهر مولد سيدنا محمد «عليه الصلاة والسلام» نستحضر الصحابة رضي الله عنهم؛ تلك النخبة من هذه الأمة المحمدية الذين أخذوا من معين رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وأَعْطَوْا النموذج العظيم للأصحاب بحق، وللأتباع بحق.

نستحضر تضحياتهم ونستحضر صدق مبايعتهم للنبي «عليه الصلاة والسلام»، قدَّموا أرواحهم وأموالهم ودمائهم وأوقاتهم ليحملوا رسالة النبي «عليه الصلاة والسلام»، ويبلِّغوا الدين في آفاق الدنيا؛ ونحن يوم نحتاج أن نحيي في أنفسنا هذه التبعية كما كانت في حياة الصحابة رضي الله «تبارك وتعالى» عنهم.

تضحيات جِسام وعِظام، حتى وصل إلينا الدين وانتشر الإسلام في بقاع الأرض بالرحمة والخير وكلمة الحق والموعظة الحسنة وتبليغ الآيات والأحاديث.

فأين نحن اليوم من تلك الجهود العظيمة التي كانت في زمن صحابة النبي «صلى الله عليه وسلم»؟ وأين نحن يوم من تلك الجهود التي قام بها العلماء الربانيون الصالحون والقادة العظام في تاريخ أمتنا وفي تاريخ حضارتنا؟

نحتاج أن نستنهِضَ الأمم، أن نستنهِضَ الهِمَم، وأن نستنهِضَ الأحوال والعزائم لنكون دعاء للأمم إلى الحق، وموصلين الحق الذي تركه فينا رسولنا المصطفى «صلى الله عليه وسلم» لكل باحثٍ عن هدايةٍ وعن خيرٍ وعن أمنٍ وسلامٍ ونور.

أسأل الله «عز وجل» في شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يكرمنا جميعا بحقيقة الاتباع بالرسول «صلى الله عليه وسلم» وأن يحشرنا في زمرته يوم القيامة وأن يُشفِّعَهُ بنا «عليه الصلاة والسلام».

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

الخطبة الثانية

الحمد لله نحمده؛ الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله.

عباد الله، اتقوا الله فيما أمر، وانتهوا عما نهى عنه وزجر، واعلموا أن ربكم قد صلى على نبيكم قديما، قال تعالى ولم يزل آمرا حكيما، تعظيما لقدر المصطفى «صلى الله عليه وسلم» وتكريما (إن الله وملائكته يصلون على النبي ۚ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا، واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما.

الدعاء

  • اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار.
  • اللهم تب علينا توبة نصوحا؛ اللهم ارزقنا توبة نصوحا تطهرنا بها جسدًا وقلبا وروحا.
  • اللهم ثبتنا على الإيمان وأمِتنا على الإيمان، نلقاك وأنت راضٍ عنا يا أرحم الراحمين.
  • اللهم باعد بيننا وبين المعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
  • اللهم يا ربنا، يا إِلَٰهَنا، يا سامعًا دعائنا، لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا كربا إلا نفسته، ولا مريضًا إلا شفيته وعافيته.
  • اللهم يا ربنا أحسِن ختامنا ويَمِّن كتابنا، واجعل إلى الجنة مآلنا.
  • اللهم اجعلنا على هدي وسنة وطريقة حبيبنا المصطفى «صلى الله عليه وسلم».
  • اللهم شَفِّعهُ بنا يوم الزحام، يوم تجمع الأنام، واجعلنا معه في الجنة دار الخلد دار السلام.
  • اللهم يا ربنا فرج عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، اللهم من أراد بالمسلمين خيرًا فوفقه إلى كل خير، ومن أراد بهم شرًا فخذه أخذ عزيزٍ مقتدرٍ يا جبار.
  • اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. أقِم الصلاة.


تفاصيل الخطبة

  • العنوان: خطبة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة ومنقحة | إذا أردتُم الخطبة بصيغة pdf فاطلبوها في التعليقات.
  • فحواها: تتناول الخطبة ما يجب على المسلمين فِعله واستدراكه واستيعابه في ذكرى مولد نبي الله محمد ﷺ؛ أو يُمكنك القول أيضًا أنها: خطبة كيف نحتفل بالمولد النبوي الشريف.
  • ألقاها: فضيلة الشيخ أمين الكردي – سماحة أمين الفتوى في الجمهوريّة اللبنانيّة.
  • إنها: خطبة مكتوبة ومنسَّقة ومشكولة بالقدر المطلوب، بمناسبة حلول ذِكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

وهنا قد توَد الاطلاع -أيضًا- على خطبة: دروس عظيمة من يوم أحد

3 رأي حول “خطبة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة — للخطباء الباحثون عن التميز”

  1. ما شاء الله خطبة قيمة شاملة كافية لجميع شرائح امة الاسلام بعيدة عن الغلو او التطرف المذهبي حفظ الله الشيخ وامده بالعمر الطويل ارجو نسخة من الخطبة pdf

    رد

أضف تعليق

error: