جامعة الملك سعود «عليشة».. أعتقونا

تمت الكتابة بواسطة:

مشكلتان في واحدة تواجهها كل طالبة تعيش أو تقبع سويعات داخل «جامعة الملك سعود – عليشة»، تتمثل المشكلة الأولى في الغلاء الذي يجتاحها وفوارق الأسعار الرهيبة، حتى على أتفه الأشياء، لا أعلم هل أخطأ أحدهم وتوقع أن معظمنا فتيات ينتمين لـ «بيفرلي هيلز» السعودية أم أنها عملية استغلال متعمدة لطالبات الجامعة؟

دعونا نتكلم بواقعية، فالأسعار لا منافس لها والخيارات محدودة، ووضعت دون مراعاة أي فوارق بين الطالبات، فمنهن من تستطيع ومن لا تستطيع، ومنهن من تعيش على مكافأتها شهرا كاملا، تفطر يوما وعشرة تحرم نفسها حفاظا على ما تبقى منها.

على سبيل المثال سوق الطالبات الشهير، من يدخله يصطدم بالتلاعب الحاصل، فأي شيء يوضع فوق الرفوف يرفع سعره أضعافا مضاعفة، وكأنه تحول «لشيء من ذهب».. لا أدري هل المسؤولون على علم بذلك؟ أم أنهم مشتركون في ذلك؟

نأتي للمشكلة الثانية المساوية لها في المقدار وتضرب في كل الاتجاهات ليست معاكسة لها فقط، ناهيك عن حروب الأسعار المشتعلة في الجامعة يأتي الاحتكار حاملا الراية منتصرا، ومطبطبا على جراحات الطالبات، أن تشتعل الأسعار بعلم المسؤولين هذه عظيمة، ولكن أن يفرض المسؤولون قانونا يمنع الطالبة من إحضار إفطارها معها أو منع مشاركتها زميلتها فيه، فهذه مصيبة أعظم.

لوجه الله أعتقونا من هذه القوانين «المريضة».. أي جامعة في العالم تمنع الطالبات من إحضار ما يرغبن أو يشتهين من وجبات؟ وترغمهن على شراء ما لا يردن أو يستطعن شراءه؟

عزيزي المسؤول: خير الكلام ما قل ودل، وخير القرارات ما نُفذ وفُعّل.

بقلم: ندى الحمزة

وهنا أيضًا نقرأ: مَن ورَّط خريجي المعاهد الصحية في السعودية؟

وكذلك؛ لدينا: قليلا من الاهتمام بالشباب!


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: