تجريتول – Tegretol | مضاد للصرع، موجه عصبي

تجريتول Tegretol / كاربامازيبين Carbamazepine

التركيب: المادة الفعالة في دواء تجريتول هي: كاربامازيبين
• أقراص تحتوي على 100 مجم (تصدير فقط)، أو 200 مجم، أو 400 مجم.
• أقراص قابلة للمضغ تحتوي على 100 مجم (تصدير فقط).
• أقراص سي آر ( أقراص مضبوطة الإطلاق، مغلفة تغليفاً فيلمياً، محززة) تحتوي على 200 مجم أو 400 مجم.
• شراب 2% يحتوي على 100 مجم/ 5 ملليلتر (= ملعقة كبيرة).
• الشراب مُعلق لزج أبيض بنكهة الكراميل يحتوي على 875 مجم/ 5 ملليلتر سوربيتول، يتحول ببطء إلى جلوكوز. وهو صالح لمرضى السكر.
• أقماع تحتوي على 250 مجم.

الخواص/ الآثار:
الكود N 03:ATC.
بصفته عامل مضاد للصرع، فإن طيف فاعلية تجريتول يشمل: النوبات الجزئية (البسيطة والمركبة) مع أو بدون تعميم ثانوي، النوبات التوترية الرمعية المعممة، وكذلك توليفات من هذه الأنواع من النوبات.
في بعض الدراسات الإكلينيكية، ولكن ليس كلها، والتي تضمنت إعطاء تجريتول كعلاج أحادي لمرضى الصرع- ولا سيما الأطفال والمراهقين- أفادت التقارير بأن الدواء يزاول مفعولاً موجهاً للنفس، ويشمل ذلك أثراً إيجابياً على الإنتباه، والسلوك الإدراكي، وأعراض القلق والإكتئاب، كذلك فإنه يقلل الهياج والعدوانية.
بصفته عامل موجه عصبي، فإن تجريتول فعال إكلينيكياً في عدد من الإضطرابات العصبية، فهو على سبيل المثال يقلل نوبات إشتداد الألم في الحالات الثانوية وذاتية الإعتلال من ألم العصب ثلاثي التوائم. بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ أن تجريتول يخفف الألم العصبي المنشأ في حالات متنوعة. في متلازمة الإمتناع عن الكحول يؤدي تجريتول إلى رفع عتبة الإختلاج المنخفضة كما أن له أثر مفيد على أعراض الإمتناع (مثل فرط الإستثارية، والرعشة، وإختلال طريقة المشي).
بصفته عامل موجه نفسي، فلقد ثبت أن تجريتول فعال إكلينيكياً في الإضطرابات الوجدانية، مثلاً في علاج الهوس الحاد وفي العلاج الداعم للإضطرابات الهوسية- الإكتئابية الثنائية القطب، حيث يتم إعطاؤه كعلاج أحادي أو بالإشتراك مع غيره من مضادات الذهان أو مضادات الإكتئاب أو مستحضرات الليثيوم.
لم تُكتشف آلية مفعول الكاربامازيبين، أي المادة الفعالة في تجريتول. يؤدي الكاربامازيبين إلى تثبيت أغشية الأعصاب مفرطة الإستشارة، وتثبيط النبضات العصبونية المتكررة، وتقليل الإنتشار المشبكي لدفعات الإستثارة.
من الممكن تصور أن تثبيط الإنطلاق المتكرر لجهود الأفعال المعتمدة على الصوديوم في العصبونات التي أُزيل إستقطابها من خلال الإحصار المعتمد على الإستخدام والمعتمد على الفولتية لقنوات الصوديوم، قد يكون هو الآلية الأساسية للمفعول. على الرغم من أن تقليل إطلاق الجلوتامات وتثبيت الأغشية العصبونية قد يكون هو التفسير الرئيسي لنشاط الكاربامازيبين المضاد للصرع، فإن الأثر المثبط لدورة الدوبامين والنورأدرينالين قد يكون مسئولاً عن خواصه المضادة للهوس.

دواعي استعمال تجريتول

• النوبات الجزئية (البسيطة أو المركبة، مع أو بدون فقدان الوعي)، مع أو بدون تعميم ثانوي.
• النوبات المعممة التوترية الرمعية.
• الأشكال المختلطة من هذه النوبات.
يصلح تجريتول لكل من العلاج الأحادي والعلاج والعلاج المؤتلف.
عادة لا يكون تجريتول فعالاً في الغيبات (الصرع الصغير) وفي النوبات الرمعية العضلية.
الهوس الحاد والعلاج الإستمراري للإضطرابات الوجدانية الثنائية القطب لتجنب أو تخفيف الإنتكاس.
متلازمة الإمتناع عن الكحول.
ألم العصب ثلاثي التوائم ذاتي الإعتلال وألم العصب ثلاثي التوائم الناجم عن التصلب المتعدد (النمطي أو غير النمطي).
ألم العصب اللساني البلعومي ذاتي الإعتلال.

القيود على الإستعمال:
موانع الإستعمال:
أن يُعرف عن المريض فرط حساسيته لكاربامازيبين وأوكسكاربامازيبين أو الأدوية المشابهة من الناحية التركيبية (مثل مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات)، أو لأي من المكونات الأخرى في صيغة الدواء. الإحصار الأذيني البطيني، تاريخ مرضى عن هبوط النخاع العظمي، أو تاريخ مرضي عن البرفيرية المتقطعة الحادة. نظراً للتشابه التركيبي بينه وبين مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات، لا يُنصح بإستعمال تجريتول بالإشتراك مع مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز (MAOIs) لذلك قبل البدء في إعطاء تجريتول، يجب وقف إستعمال مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز لمدة أسبوعين على الأقل، أو أكثر إذا كانت الحالة الإكلينيكية تسمح بذلك.

وقف العلاج:
قد يؤدي السحب المفاجئ لتجريتول إلى حدوث نوبات. فإذا إستدعى الأمر أن يُوقف العلاج بتجريتول بصورة فجائية في مرضى الصرع، يجب أن يتم التحويل إلى دواء بديل مضاد للصرع، تحت مظلة من دواء مناسب (مثل ديازيبام بالحقن في الوريد أو عن طريق المستقيم، أو فينيتوين بالحقن في الوريد).

الآثار على القدرة على القيادة أو تشغيل الآلات: قد يؤدي الدوار أو النعاس الناجمان عن تجريتول إلى إعاقة ردود الأفعال، ولا سيما عند بدء العلاج أو عقب تعديل الجرعة. لذا يجب على المرضى توخي الحذر الكافي عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات.

الحمل والإرضاع:
الحمل:
ثبت بالدليل القاطع وجود مخاطر على جنين الإنسان، ولكن الفائدة العلاجية للأم قد تفوق هذه هذه المخاطر.
كما هو الحال مع الأدوية الأخرى المضاة للصرع، فلقد وردت تقارير عن حدوث تشوهات متنوعة في الجنين عقب إستعمال كاربامازيبين أثناء الحمل. ومع ذلك فيجب أن يُوضع في الإعتبار أن معدل حدوث العيوب التكوينية، والتي تشمل التشوهات، أعلى بنسبة 2- 3 أضعاف في ذرية الأمهات المصابات بالصرع بالمقارنة مع السيدات الصحيحات في مجموعات الضبط. لم يتم التأكد تماماً مما إذا كانت هذه الآثار ناتجة عن الكاربامازيبين أم عن المرض الأصلي.
يجب دائماً أن يتم التخطيط بعناية لطبيعة العلاج والحاجة إليه في النساء المصابات بالصرع اللآتي يرغبن في الحمل، وأن يُعاد تقييم العلاج عند الضرورة. لا ينبغي أثناء الحمل وقف العلاج الضروري المضاد للصرع حيث أن تدهور الحالة قد يكون له أثر سلبي على تكوين الجنين.
بين اليوم الـ 20 واليوم الـ 40 من الحمل بصفة خاصة، يجب أن تكون الجرعة المعطاة أدنى ما يمكن. تحدث التشوهات على الأرجح مع بلوغ تركيزات الذروة في البلازما، لذلك فأثناء هذه الفترة بالتحديد تُعطى الكمية اليومية الإجمالية في شكل عدة جرعات مقسمة يتم توزيعها على اليوم بأكمله. ويُوصى بمتابعة المستويات في البلازما.
طوال فترة الحمل وبعد الولادة، يجب أن تُوضع المريضة تحت الملاحظة الدقيقة (متابعة المستويات في المصل، ورسم المخ الكهربائي). يجب أن يظل المستوى في البلازما عند الطرف الأدنى للنطاق العلاجي (3- 7 ميكروجرام كاربامازيبين/ ملليلتر). لتقليل المخاطرة بدرجة أكبر، يتم تجنب الإستعمال المتزامن للآدوية الأخرى المضادة للصرع أو غيرها من الأدوية. تزداد مخاطرة حدوث التشوهات مع العلاج المؤتلف، لذلك يُوصى بإستعمال العلاج الأحادي.
نظراً لخواص الكاربامازيبين المحرضة للإنزيمات، فإنه يُوصى بصفة عامة بإعطاء حمض الفوليك قبل الحمل وأثناؤه (للوقاية من عيوب القناة العصبية). للوقاية من المضاعفات النزيفية، يُوصى بإعطاء فيتامين ك للأم أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل، وللوليد بعد الولادة.
وردت بعض التقارير عن حدوث نوبات تشنج و / أو هبوط تنفسي في الأطفال حديثى الولادة الذين كانت أمهاتهم تستعملن تجريتول أو دواء آخر مضاد للتشنجات قبل الولادة بمدة قصيرة أو أثناء الولادة. قد يؤدي أيضاً تناول الأم للكاربامازيبين بإنتظام إلى حدوث أعراض إنسحاب (قيء، إسهال و/ أو إضطرابات في التغذية) لدى الطفل حديث الولادة.

الإرضاع: يُفرز الكاربامازيبين في لبن الثدي بتركيزات تبلغ حوالي 25- 60% من التركيزات في البلازما. بصفة عامة تفوق فؤائد الرضاعة الطبيعية مخاطر حدوث الآثار المناوئة. توقف الرضاعة الطبيعية إذا لوحظ على الرضيع ضعف إكتساب الوزن، أو نُعاس مفرط، أو تفاعل جلدي أرجي.

الآثار المناوئة:
بصفة خاصة عند بدء العلاج بتجريتول، أو إذا كانت الجرعة الإبتدائية أعلى من اللازم، وفي المرضى المسنين، تحدث أنواع معينة من الآثار المناوئة بصورة عارضة أو شائعة، على سبيل المثال آثار مناوئة بالجهاز العصبي المركزي (دوار، صداع، رنح، نعاس، إرهاق، إزدواج الرؤية)، وإضطرابات هضمية (غثيان، قيء)، وتفاعلات جلدية أرجية.
في المعتاد تهدأ الآثار المناوئة المرتبطة بالجرعة خلال بضعة أيام، إما تلقائياً أو بعد تقليل الجرعة بصفة مؤقتة. قد يكون حدوث الآثار المناوئة بالجهاز العصبي المركزي بمثابة أحد مظاهر التجاوز النسبي للجرعة أو التذبذب الكبير للتركيزات في البلازما. في مثل هذه الحالات يُنصح بمراقبة المستويات في البلازما.
• الجهاز العصبي المركزي والطرفي:
شائع جدا: دوار (10- 50%)، رنح (الاطفال: 10.4%؛ البالغون: 50%)، نعاس (الأطفال:8.2%؛ البالغون: 20- 40%)، إرهاق.
شائع: صداع، إزدواج الرؤية، إضطرابات في التكيف البصري (مثلاً عدم وضوح الرؤية).
• الجلد: شائع: تفاعلات جلدية أرجية (قد تكون شديدة)، شرى (أرتيكاريا).
• الدم: شائع جداً: نقص خلايا الدم البيضاء (11%).
• الكبد: شائع: إرتفاع إنزيم جاما جي تي (9.1%؛ بسبب تحريض الإنزيمات الكبدية)، عادةً بلا أهمية إكلينيكية. إرتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي والإنزيمات الناقلة للأمين (الترانسأميناز).
• الجهاز الهضمي: شائع: غثيان، قيء (كلاهما 8%)، جفاف الفم. قد يحدث تهيج للمستقيم في المرضى الذين يستعملون تجريتول أقماع.
• جهاز الغدد الصماء والأيض:
شائع: وذمة، إحتجاز السوائل، زيادة الوزن؛ نقص صوديوم الدم وإنخفاض أوزمولية البلازما بسبب أثر مشابه للهرمون المضاد للإبالة (ADH)، ويؤدي ذلك في حالات نادرة إلى التسمم بالماء، والذي يكون مصحوباً بخمول، غثيان، قيء، صداع، تشوش عقلي، إضطرابات عصبية، نوبات تشنجية، توهان، ضعف الإدراك، إضطرابات بصرية أو إعتلال دماغي. شأنه شأن المواد الأخرى ذات المفعول المركزي، قد يؤدي كاربامازيبين إلى حدوث متلازمة SIADH (متلازمة خلل إفراز هرمون الإبالة).

تجاوز الجرعة:
العلامات والأعراض:
علامات وأعراض تجاوز الجرعة التي يحضر بها المريض تكون عادة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي.
• الجهاز العصبي المركزي: هبوط الجهاز العصبي المركزي؛ توهان، نعاس، هياج، هلاوس، غيبوبة؛ عدم وضوح الرؤية، تداخل الكلام، عسر التلفظ، رأرأة، رنح، عسر الحركة؛ فرط المنعكسات يليها نقص المنعكسات؛ إختلاجات، إضطرابات نفسحركية، رمع عضلي، إنخفاض حرارة الجسم، توسع حدقة العين.
• الجهاز التنفسي: هبوط تنفسي، وذمة رئوية.
• الجهاز القلبي الوعائي: تسرع القلب، إنخفاض ضغط الدم، وفي بعض الأحيان إرتفاع ضغط الدم، إضطرابات في التوصيل القلبي مع إتساع QRS؛ إغماء مقترن بتوقف القلب.
• القناة الهضمية: قيء، بطء تفريغ المعدة، نقص حركة الأمعاء.
• الوظيفة الكلوية: إحتباس البول، قلة البول أو إنقطاعه؛ إحتباس السوائل، التسمم بالماء بسبب أثر الكاربامازيبين المشابه لأثر الهرمون المضاد للإبالة (ADH)
• كيمياء الدم: نقص صوديوم الدم، حموضة أيضية بالدم (من الممكن)، إرتفاع سكر الدم (من الممكن)، إرفاع إنزيم كرياتينين فوسفوكيناز العضلي.

العلاج:
لا يوجد ترياق نوعي.
يتحدد العلاج في البداية بناءً على حالة المريض الإكلينيكية. يُحجز المريض في المستشفى. يُقاس مستوى الكاربامازيبين في البلازما للتأكد من أن الحالة ناجمة عن التسمم به وللتحقق من حجم الجرعة الزائدة.
تفريغ المعدة، وغسيل المعدة، وإعطاء الفحم المنشط. قد يؤدي بطء تفريغ المعدة إلى حدوث إمتصاص آجل، مما يؤدي إلى الإنتكاس أثناء التعافي من التسمم.
رعاية طبية داعمة في وحدة الرعاية المركزة، مع متابعة القلب، والتصحيح الدقيق لخلل توازن الإلكتروليتات.

توصيات خاصة:
إنخفاض ضغط الدم: يُعطى دوبامين أو دوبيوتامين في الوريد.
إضطرابات نظم القلب: يتم التعامل معها على أساس فردي.
الإختلاجات: يُعطى بنزوديازيبين (مثلاً، ديازيبام) أو دواء آخر مضاد للصرع مثل فينوباربيتال (مع توخي الحذر بسبب مختطرة زيادة الهبوط التنفسي)، أو بارالدهايد.
(التسمم بالماء): الحد من السوائل وتسريب 0.9% كلوريد صوديوم في الوريد ببطء وبحذر لتقليل مخاطرة التلف الدماغي.
يوصى بتروية الدم بالفحم. وقد وردت تقارير بعدم فاعلية الإدار الجبري للبول والديلزة الدموية والديلزة البروتينية.
يجب توقع إنتكاس وتفاقم الأعراض في اليوم الثاني والثالث عقب تجاوز الجرعة بسبب الإمتصاص الآجل.

معلومات إضافية عن Tegretol تجريتول

ملاحظة:
تُحفظ الأدوية بعيداً عن متناول أيدي الأطفال.
لا يُستعمل بعد تاريخ إنتهاء الصلاحية (EXP) المطبوع على العبوة.

العمر الرفي:
الأقراص القابلة للمضغ: تُخزن في مكان جاف في درجة حرارة أقل من 30 درجو مئوية.
الأقراص تجريتول سي آر Tegretol-CR: تُخزن في مكان جاف في درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
الشراب: يُحفظ بعيداً عن الضوء ويُخزن في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية.
الأقراص: تُخزن في مكان جاف في درجة حرارة تتراوح بين 15 و 25 درجة مئوية.
الأقماع: تُخزن في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية.

المصنع: نوفارتس Novartis.

صورة, عبوة, تجريتول, Tegretol
صورة: عبوة تجريتول Tegretol

أضف تعليق

error: