مزايا بلايستيشن 5 الجديدة

مزايا بلايستيشن 5

يترقب محبو الألعاب الإلكترونية لإصدار بلايستيشن ٥ (PlayStation 5) خلال أشهر ومنذ إعلان الشركة المصنعة عن قرب انطلاق النسخة الجديدة اجتاح الخبر مواقع التواصل وأوضحت الشركة أن سعر الجهاز الجديد قد يتراوح ما بين ٥٠٠ و٥٥٠ دولار، ولكن لم تعلن عن السعر النهائي حتى الآن.

ويتميز الجهاز بالعديد من المميزات غير المسبوقة من بينها السّرعة الفائِقة في اللّعب والتّحميل والكثير ميزات أخرى فضّلت الشّركَة تركها كمفاجأة ليكتشفها المُستخدمون بأنفسهم.

مزايا بلايستيشن ٥ الجديدة

يقول الخبير التقني “فيصل السيف” كل جيل من البلايستيشن يختلف عن الجيل الآخر، فمثلًا بلايستيشن ٤ موجودة منذ ٧ سنوات، فالتقنية المستخدمة داخلياً فيه تكون مدتها ٧ سنوات، فالبلايستيشن مثله مثل باقي المنصات الأساسية للعب، يحتاج إلى ترقية، وإلى ظهور جيل جديد.

وهذا الجيل الجديد يتوقع أن يقدم أداء أقوى، وأداء أفضل من ناحية الرّسوميات، وقوة تحميل الألعاب، وسرعتها، وبالتأكيد كفاءة التقنيات الأخرى التي وصلنا إليها، فالجيل الماضي غير قادر على إعطاء الصورة دقة 8K، أما الجيل الحالي يستطيع أن يعطينا هذه الدقة فيما بعد.

كيف يتم استخدام نسخة PlayStation 5

اليوم تكون واقعية الألعاب القادمة من المؤتمر خارقة جداً، خرافية التفاصيل والتعابير، فأحد الألعاب التي تميزت فيها كرة سلة مشهورة، وتوضيح فقط جزئية كواني بسيطة من نفس اللعبة، وبالتالي تحاكي الواقع، وكذلك تقنيات أخرى تم تبنيها في قطاع الكمبيوترات موجودة من عدة سنوات، عندما توضع في البلايستيشن، وقدرة تطوير الألعاب، ستعطي شيء خرافي جداً، فنحن نتكلم عن واقعية كبيرة، لدرجة أن شركات تطوير الألعاب ستجد صعوبة في مجاراة هذه الواقعية.

فتقع الشركات بين عمل رسوم كرتونية أو رسوم واقعية، فالأبسط هي الرسوم الكرتونية، ولكن من قوة هذه التقنية،لا يستطيعون عمل شيئاً قوياً، إلا إذا وضع استثمار ضخم جداً في منظومة التطوير، التي تمتد في بعض الألعاب إلى ٤ أو ٥ سنوات لتطوير اللعبة.

الفرق بين البلايستيشن والجوال

فالبلايستيشن في عام ٢٠١٣، وكذلك أجهزة الألعاب الأخرى، كانت تستحوذ تقريباً على أكثر من نصف السوق، والجوالات في هذا الوقت كانت حصتها السوقية الربع أو أقل، كانت الحصة السوقية لألعاب الجوال حوالي ١٠ مليار دولار، أما الألعاب كانت حصتها تصل إلى ٢٧ مليار دولار.

أما في إحصائيات عام ٢٠١٩ تضاعفت حصة الألعاب إلى ما يقارب ال٥٠ مليار دولار، ولكن الجوالات بعد أن كانت حصتها ١٠ مليار، تطورت وأصبحت ٦٨ مليار دولار، أي تطورت إلى ٦ أو ٧ أضعاف تقريباً، ومن هنا يتضح لنا أن الجوال تطور بشكل قوي، لدرجة أن الجوالات واللوحيات أصبحت تجاري الألعاب، كما أنه اسهل كثيراً من التلفزيون، فبدلاً من شراء التلفزيون وشراء اللعبة وتحميلها صار الناس يستخدمون الجوال، إذا الجوال أخذ حصة ضخمة من سوق الألعاب، بل وصل إلى النصف حالياً.

ينكمش السّوق ويصبح نوعي لفئة محددة من نفس محبين الترفيه، هذه الفئة ستظل نوعية وقليلة، فقلتهم لا تعد أنهم ملايين بل مليارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top