مارك زوكربيرج وبيل جيتس .. امبراطوريات لا تهدأ

Facebook , مارك زوكربيرج ,بيل جيتس , Microsoft

مارك زوكربيرج vs بيل جيتس

من مِنّا لا يعرف مارك زوكربيرج أو بيل جيتس (Mark Zuckerberg, Bill Gates)، اعتقد ان من دخل على الانترنت يوما سوف يتعرف على هذين الاسمين سريعا، فان مارك وبيل هُما رائدان في مجال التكنولوجيا والاتصالات السلكية واللاسلكية، فالأول “مارك زوكربيرج” هو أول من اخترع شركة فيسبوك وموقعها الالكتروني الشهير، الذي هو أحد اشهر الشبكات الاجتماعية في وقتنا الحالي. أما الثاني “بيل جيتس” فهو المؤسس الرئيسي لواحدة من أكبر شركات برامج الكمبيوتر في العالم، بالطبع تعرفها وهي مايكروسوفت، فمن منا لا يستخدم نظام التشغيل ويندوز أو برنامج مايكروسوفت أوفيس، وغيرها الكثير من المنتجات من قِبل شركه Microsoft.

إن كُلاّ من مارك زوكربيرج وبيل جيتس يتمتعان بموهبة كبيرة في مجال برمجة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، ومن المفارقة ان كليهما قد تخرج من جامعه هارفارد، وهي أحد أعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحدثا ثوره كبيرة في عالم صناعة التكنولوجيا في العالم كله، فمن منّا لا يستخدم موقع فيس بوك مع الأصدقاء والعائلة ويتواصل مع الجميع بكل سهوله وبشكل مجاني تماماً، ومن منا لا يستخدم انظمه تشغيل ويندوز أو برامج اوفيس لتيسير اعماله وحياتي بشكل أفضل وأكثر سهولة.

أشواك الطريق

لم يكن الطريق أمام هذين الإثنين مفروشاً بالورود، بالعكس، فكثيراً ما يواجه هؤلاء وغيرهم من رواد التكنولوجيا حول العالم الكثير من التحديات الكبيرة والأمور القانونية لحماية اعمالهم ومشروع العمر لكل واحد منهم، خاصه “زوكربيرغ” الذي واجهه قضايا قانونية تتعلق بجمع المعلومات عن ملايين المستخدمين على شبكه فيسبوك.

أما بيل جيتس فقد واجهه نزاعات قانونية تتعلق بقانون مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد تم تسويتها بواسطة وزارة العدل الأمريكية فيما بعد، وغيرها من القضايا الأخرى.

وبشكل عام، وسواء اتفقت أو اختلفت مع منهج أي واحد منهم، إلا أنه لا يُمكن أن يُنكر أحداً أن هذين الشخصين ساهما ويسهمان حتى الآن في تغيير العالم، من تقديم المزيد من التكنولوجيا والحلول للملايين على هذا الكوكب.

الإسهامات الخيرية

وبنظره أُخرى على ما يُقدمه كُلا من “مارك وجيتس” من ناحية التبرعات والاسهامات الخيرية، فحدِّث ولا حرج، فقد قدم الأول الكثير من الأموال لعدد من الجمعيات الخيرية والمنظمات التي تكافح الأمراض خاصة في إفريقيا، وغيرها من الاسهامات في مجال التعليم. أما الثاني، فيصرف النظر عن تبرعه لمنظمات خيريه وجامعات ومعاهد تعليميه مختلفة، فقد أسس أيضاً مؤسسه بيل وميليندا جيتس التي تهدف الى تحسين فرص التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز الرعاية الصحية والعمل على مكافحة الفقر على النطاق العالمي.

لحظة من فضلك.. وبعد قراءتك لما كُتب بالأعلى “وهو قليل على هذين العَلمين”، هل يُمكنك أن تصل إلى ما وصل إليه أحد هؤلاء، أو ان تعتقد أن هناك في بلدك أو وطنك أو المجتمع الذي تنتمي اليه من يمكنه أن يصل الى هذه المرتبة العلمية والمالية، ويسهم في تغيير كبير وجذري بعلمه وماله في بلده؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top