المشاريع البيئية للتعامل مع النفايات

صورة , النفايات , البيئة , التلوث
النفايات

عانى وهو وشريكه من مشكلة التعاطي مع النفايات المنشرة في كل مكان مع غياب التوعية بجانب أن النفايات تُرمى من النوافذ والحافلات أو تُجمع على أطراف المنازل دون فرز وهي المشكلة التي رأى فيها المخترع أحمد حُبي وشريكه عبد الرحمن خطراً يهدد أمن الأردن.

ماذا عن مشروع التعامل مع النفايات؟

إننا قد رأينا أن النفايات في دولة الأدرن تُجمع بطريقة غير منظمة دون تمييز أو تنظيم فخطر ببالنا أن نوعي مجتمعنا أن يقوم بإعادة تدوير للنفايات هذا إلى جانب بعض الجوائز التي نقدمها لهم مقابل إعادة التدوير.

على ضوء ذلك، تم اختراع ماكينة معينة يمكنها أن تُصنف النفايات ثم تقوم هذه الماكينة بتقديم المكافأة إلى هذا الشخص الذي يرميها بالزبالة بها.

وتابع المخترع ” أحمد حُبي” تنقسم المكافآت إلى أكثر من نوع أولها هو النوع المباشر والآخر الغير مباشر.
أما عن النوع المباشر من المكافآت هو cans مثل المدارس ولكن المكافأة الغير مباشرة من هذه الطريقة في التخلص من النفايات هي أن يقوم الشخص بتجميع نقاط أكثر ويتم من خلالها أخذ عملات معدنية فيما بعد وتتغير المكافآت من وقت لآخر.

الخلفية العلمية المستندة إلى هذه الآلة

لقد شرعنا في اختراع آلة تدوير النفايات منذ عام 2016 عن طريق جائزة الملكة رانيا للريادة ولم نكن حينها نعي متطلبات السوق بدرجة كبيرة ولكننا بدأنا بتنفيذ الفكرة على نطاق ضيق ثم فيما بعد استطعنا أن نتعلم كيفية تصميم خطة عمل وبنية أساسية لهذا العمل وتم العمل من هذه الفكرة التي تم تطورها مع مرور الوقت.

وأضاف “أحمد” تم العمل في الفترة الأخيرة على المنتج الخاص بنا حتى يكون أكثر ملائمة للسوق الأردني من حيث التكلفة والجودة وتم بيع آلتين حتى الآن وهما موجودان في مكانين في الأردن لكننا الآن مازلنا في مرحلة التطوير ولازلنا كذلك نحاول التعاون مع جهات معينة للحصول على الدعم ونقوم بتوسيع عملنا في هذا المجال.

مدى خطورة التلوث البيئي على صحة الإنسان

بعيداً عن المستوى العام لكلمة التلوث فإنني أشرح مثالاً على علبة المياه التي تُرمى على الأرض ولا يُعرف مصيرها ولا يوجد الآن أماكن كافية لحفظ هذه الأوعية من المياه، لذلك كان من الواجب علينا التفكير في طريقة لإعادة تدوير مثل هذه النفايات والاستفادة منها وذلك عن طريق توعية الأردنيين مقابل أخذ جوائز مادية على ذلك مما يساعد في زيادة الوعي لديهم وخاصة الأطفال الذين يأخذون هذا الأمر على أنه واجب سيعتادون على فعله عند الكبر.

وأضاف “حُبي” من ناحية الدعم وخاصة الدعم المادي من دولة الأردن لهذا المشروع الخاص بتدوير النفايات فلا يوجد شيء واضح حتى الآن لكن هناك أمانة عمان التي تحدث إلينا وحالياً نقوم بالتنسيق للتعاون مع بعضنا البعض.

ماذا عن المشروع الأول لتدوير النفايات ” Recycle Joe”؟

تم الاشتراك مع زميلي عبد الرحمن في مشروعنا الأول Recycle Joe لكن كل منا كان له تجربة سابقة في مثل هذه المشاريع حتى وصلنا إلى هذا المشروع، كما يعتبر ذلك المشروع مثل مشروع الآلات التي نحن بصددها لتدوير النفايات.

وأخيراً، أوجه رسالتي للشباب الذين أراهم يهتمون في هذه الآونة ببعض الموضوعات النظرية ولكن على الجانب الآخر عليهم أن يقوموا بعمل توازن بين الشيء النظري والعملي الذي يستوجب منهم عمله تجاه دولتنا مع ضرورة العمل على تشجيع الشباب على التطوير والاستثمار في الذات.

أضف تعليق

error: