السياحة في فينيسيا الإيطالية

فينيسيا ، إيطاليا ، البندقية ، سان ماركو ، جسر ريالتو ، قصر الدودج
فينيسيا – إيطاليا

وتُسمى “مدينة البندقية”، وتقع على أجمل القنوات المائية، مع إحتضانها لأجمل المباني والقصور علي جانبيّ هذه القنوات، وتشتهر بين السياح بـ “مدينة الرومانسية والعشاق”، وحقًا تعتبر البندقية بأكملها وجهة سياحية رائعة حتى في شوارعها البسيطة وحواريها الضيقة.

وفي القادم من السطور سنعرض بعض من النشاطات التي يمكن ممارستها في هذه المدينة المائية الساحرة.

زيارة “ساحة سان ماركو”

وتحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والزوار نظرًا لغناها بالنوادي الليلية والمقاهي التي تجعل ليلها مفعم بالحيوية خاصةً مع سماع الموسيقى الحية في كل أركانها، كما أن فيها برج الجرس الذي يوفر إطلالة بانورامية على المدينة وقنواتها المائية بأسرها، وفيها أيضًا كنيسة “سانت باترو” (أو كنيسة المهد) المطلية بالذهب من الداخل والتي شُيدت في القرن الحادي عشر على الطراز البيزنطي.

الإبحار في “قناة جراندي”

وهي قناة مائية تتفرع منها العديد من القنوات المائية الأخرى حتى أصبحت الممر المروري الأهم في المدينة، وتحدها من الجانبين المباني الجميلة والقصور التاريخية.

عبور “جسر ريالتو”

وهو أقدم جسر على قناة “جراندي الكبرى”، وينقسم الجسر إلى منطقتين هما “سان ماركو” و”سان بولو”، كما يحتوي الجسر على درجتي سُلم لتسهيل عبور السفن الكبيرة، وعند الجسر تتعدد المقاهي والمطاعم.

دخول “قصر دوكالي”

ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر، ويتميز بطرازه المعماري المقتبس من العمارة القوطية النموذجية، وتم تحويله إلى متحف في العام 1993م لعرض أجمل التحف وإقامة المعارض الفنية.

تذوق الفن في “جاليريا ديل أكاديميا”

حيث يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تعود إلى القرون بين الرابع عشر والثامن عشر الميلادية، والمكان بالساس قصر فخم وضخم.

مشاهدة أروقة الحكم في “قصر الدودج”

ويُسمى “القصر الأبيض”، ويقع على حافة ساحة “القديس ماركو”، وكان قديمًا مقرًا لحكومة جمهورية البندقية الإيطالية، وتعرض القصر للحريق في القرن الـ 16، ثم أُعيد بناؤه وطُليت درجات سُلمَه بالذهب، وزُينت أركانه بالمنحوتات واللوحات الرائعة.

سماع الموسيقى في “تيترو لا فينيس”

حيث التجمع الأمثل للموسيقيين ذو الشهرة العالمية، وحيث التجمع الأمثل للأثرياء والباحثين عن الفخامة، فهو يجمع بين كونه أوبرا وملهى موسيقي ومتحف للفنون.

الإسترخاء على “جزيرة ليدو فينيزيا”

فهي ذات شريط رملي على شاطيء أبيض يضم المنتجعات الفاخرة والتجمعات السكنية السلمية، كما أن الشارع الرئيسي للجزيرة يقود إلى البحر الأدرياتيكي وفيه زخمًا من المحلات التجارية والمطاعم وأماكن الإقامة المريحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top