إذا كنت تسافر لأول مرة فإليك أهم النصائح
عادةً ما يشوب السفر لأول مرة مجموعة من المخاوف والمحاذير، فالإقبال على مكان جديد أو ثقافة مجهولة يبعث على بعض التوتر، هذا إلى جانب القلق الطبيعي من عدم سير الأمور وفق المخطط لها والتعرض لمفاجآت ليست محسوبة، وبشكل عام هذه الأنماط الشعورية تُصيب المستجدين في عالم السفر والسياحة وتحديداً عند السفر لأول مرة، ورحلة بعد أخرى يكتسب المسافر خبرة تراكمية ينتج عنها قضاء وقت أمتع وتنفيذ رحلة أكثر سهولة.
وفيما هو آتٍ بعض من النصائح المفيدة لحديثي العهد بالسفر والترحال لجعل الرحلة أكثر سهولة وأكثر متعة.
نصائح مفيدة لحديثي العهد بالسفر
لا تعتمد على ميول الآخرين في اختيار الواجهة السياحية بل اسعى خلف اهتماماتك ورغباتك لزيادة المتعة.
الشعور بعدم الراحة النفسية في أول أيام الرحلة شعور فطري ومشترك بين كل الناس، المهم أن تتخلص منه سريعاً ولا تتركه حتى يُسيطر عليك.
تشارك مع غيرك من المسافرين واختلط معهم وذلل خططك السياحية بحيث تناسب بعضهم فالتحرك وسط مجموعة يعطي شعور بالأمان والثقة.
تخلص من إدمانك على التكنولوجيا الحديثة والأنشطة الإفتراضية أيام الرحلة وركز طاقتك في الأنشطة الواقعية.
إعطاء كل بلد الفترة الزمنية المناسبة للتعرف عليها والإستمتاع بمزاراتها أفضل كثيراً من التنقل بين الكثير من المدن بدون إشباع.
كن مرناً ولا تتوقع أن الأمور كلها ستسير وفق المخطط حتى وإن شمل التخطيط أدق التفاصيل.
الكاميرا والمفكرة من أساسيات السفر فهما الوسيلتين الأساسيتين لتسجيل اللحظات السعيدة والخبرات المعرفية المكتسبة.
ركز في التعرف على كل ما هو جديد ولا تخشى التواصل مع السكان المحليين.
أثناء السفر لا داعي أبداً لحمل المقتنيات والأشياء الثمينة والباهظة الثمن.
احتفظ بنسخ إلكترونية من الوثائق الأساسية كجواز السفر وحجز الفندق… إلخ.
إتقان بعض الكلمات والجمل من لغة البلد المضيف يحطم الحواجز ويُسهل التواصل ويمنح السكان المحليين شعوراً بالإحترام والفخر.
الحديث مع من لا تفهم لغته لا يحتاج إلى صوت مرتفع، لأن هذا السلوك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، فإن لم تُسعفك اللغة عليك بلغة الإشارة ولا ترفع صوتك.
احترم العادات والتقاليد واسأل عن أصول ما يلفت إنتباهك لكن لا تمدح أو تذم أياً منها.
المساومة في الأسعار قاسم مشترك بين وجهات سياحية عدة فحاول إستغلال الأمر للحصول على سعر مخفض خصوصاً في الأسواق الشعبية.
اعلم أنك واجهة لبلدك الأم فاترك انطباعاً جيداً بحسن سلوكك.
تحلى بروح المغامرة وجرب الأشياء الجديدة والغريبة.
احرص على تناول الأطباق المحلية المختلفة ولا تسعى خلف المأكولات التي اعتدت عليها.
لا تخجل من طلب المساعدة عند الحاجة حيث أن السائح الغريب يمثل عند السكان المحليين في كل الوجهات السياحية تقريباً أولوية قصوى ويسعى الكثيرون لخدمته وتذليل عقباته.
التبسم والبشاشة تجعل كل من حولك حتى وإن لم يفهمك صديق جديد لك يريد خدمتك ومساعدتك بكل ما يستطيع.
شارك واحتفل في المهرجانات والكرنفالات المحلية الشعبية ولا تخجل.
اترك تعليقاً