أهمية الشمس في الحفاظ على الحياة

صورة , الشمس , الحياة , السماء
الشمس

ما هي فوائد الشمس للإنسان؟

قال “أ. محمد غملوش” تنير الشمس أكثر الأرض كما أنها تعتبر نجم يافع مضيء الذي يمد كوكبنا بالحرارة الكافية لكي نعيش.

تلعب الشمس أهمية كبرى في الحفاظ على استمرار الحياة على وجه الأرض على مستوى الطبيعة والإنسان ولكن ماذا لو اختفت شمسنا فجأة؟

وتابع الأستاذ ” محمد غملوش” لابد من التأكيد أن زوال الشمس حادث لا محالة حسب موقع business insider لأن الشمس كبلايين النجوم الأخرى في مجرات، وفي الكون لها فترة زمنية من الاشتعال.

يصل عمر الشمس الحالي إلى 4,6 بليون سنة ويقول العلماء أن عمر شمسنا قد انتصف تقريبا مما يعني أن زوال الشمس قد يحدث قبل بضعة ملايين من السنين وطبقا للموقع السابق ذكره فإننا لن نلاحظ الأمر في بدايته لأن الشمس تبعد عن كوكبنا حوالي 8 دقائق ضوئية، لذا فلن يلاحظ أحد اختفاء الشمس إلا بعد 8 دقائق وهي المدة التي يتطلبها الضوء ويصل فيها من الشمس إلى الأرض وستستمر الأرض في السير في مدارها حول الشمس لثمانية دقائق لتنتقل بعدها إلى السير في خط مستقيم سابحة في الفضاء.

وأردف الأستاذ “محمد” يعتبر الكون الذي نعيش فيه هو عبارة عن 98% من الشمس كما يعتبر هنالك حوالي 0,3% من كوكب المشتري بجانب وجود باقي النسبة الصغيرة بالكاد تكون هي جزيئات كوكب الأرض كما يجدر الإشارة أيضا إلى أن القمر كذلك يستمد نوره من الشمس.

على الجانب الآخر، هناك نظرية مرجحة تفيد أن الشمس بعد ذلك ستتضخم وستبتلع كوكب عطارد والزهرة وسيدمر وهجها الأرض بالكامل.

الظلام الداكن: ولعلها أكثر الظلمات التي يمكن لعين بشرية رؤيتها لأن مصدر النور الوحيد لنا سيكون النجوم المتناثرة بعيدا في مسافات بعيدة عنا، لا ضوء للقمر ولا ضوء لكواكب مجموعتنا الشمسية، ظلمة كاملة ستعم الأرض وستتوقف النباتات عن إنتاج الأكسجين بسبب عدم قدرتها على البناء أو التركيب الضوئي.

البرد القارس: نعني بالبرد القارس أنه عبارة عن درجات حرارة مخيفة.

في الأسبوع الأول لاختفاء الشمس تصبح درجة حرارة كوكب الأرض صفر درجة مئوية كما أن من يعتقد أن الوقود والغاز سيكفينا حينئذ للتدفئة فبعد عام واحد من اختفاء الشمس سيصبح من المستحيل النجاة إلا عبر العيش في أعماق الأرض والحفر لآلاف الأمتار من أجل النجاة من البرد القارس.

وتابع” محمد” تعتبر الشمس هي المكون الأساسي للنيتروجين والهيدروجين وكل ما يصل إلينا من غازات ومصادر أولية للحياة.

تجمد البحار والمحيطات: مع اختفاء الشمس ستجمد البحار والمحيطات الموجود على كوكب الأرض ولكن ليس بالكامل حيث يشير العلماء إلى أن زوال الشمس سيؤدي إلى تغطية سطح الماء الموجود على كوكبنا بالجليد، أما أعماق البحار والمحيطات فمن المرجح أن يبقى فيها الماء بحالته السائلة بسبب الحرارة المرتفعة لنواة الكرة الأرضية كما لن تتأثر بعض الكائنات الحية التي ليس من ضمنها البشر ولكننا هنا نتحدث عن الكائنات الحية الدقيقة في الصغر والتي لا تحتاج إلى الشمس من أجل الحياة وإنما تكون في حاجة للمياه السائلة من أجل النجاة، لذلك فإن تلك الكائنات ستتخذ باطن المحيطات والبحار موطنا لها كما أن تلك الميكروبات ستكون الشاهد الوحيد بأن جنس البشر وُجد يوما على سطح الأرض.

وأخيرا، مع اختفاء الشمس ستقوم الأرض بالخروج من مدارها وستسبح في الفضاء في خط مستقيم دائري إلى أن تصل إلى مدار نجم آخر وتدخل في مجال جاذبيته وسنملك شمسا جديدة حينئذ.

أما عن مركز الكون فيجدر الإشارة إلى أننا حتى الآن لا نعرف مركز الكون لأننا لا نعرف مساحة هذا الكون الذي نعيش فيه.

أضف تعليق

error: