أنوفا – Anuva | مضاد للإلتهابات ومضاد للروماتيزم

منتج أنوفا Anuva مضاد للإلتهابات ومضاد للروماتيزم، غير ستيرويدي، مشتق من حمض الخليك والمواد ذات الصلة (ديكلوفيناك Diclofenac).

الوصف والتركيب:
الشكل الصيدلاني: أقراص قابلة للإنتشار.
المادة الفعالة: o”(2.6-dichlorophenyl)-amino)-)phenyl)-aceetate)
(= ديكلوفيناك- حمض حر).

يحتوي قرص واحد من أنوفا أقراص قابلة للإنتشار على 46.5 مجم من ديكلوفيناك- حمض حر، والذي يُعادل 50 مجم من ديكلوفيناك الصوديوم.

الجزيء الفعال: ديكلوفيناك.

السواغات (المواد غير الفعّالة): سليلوز فائق التبلور، جليكولات نشا الصوديوم، كروسكارميلوز الصوديوم، سيليكا غروية لا مائية، زيت الخروع المهدرج، تلك. قد تختلف التركيبات الصيدلانية بين الدول.

دواعي استعمال أنوفا

العلاج على المدى القصير في الحالات الحادة التالية:

  • الإلتهابات وألم ما بعد الجراحة، على سبيل المثال؛ بعد جراحات الأسنان أو العظام.
  • حالات الإلتهابات المؤلمة بعد الإصابات، على سبيل المثال بعد الإلتواء.
  • تفاقم إلتهاب المفاصل.
  • نوبات النقرس الحادة.
  • الروماتيزم غير المفصلي.
  • المتلازمات المؤلمة للعمود الفقري.
  • الحالات المؤلمة و/ أو إلتهابات أمراض النساء، مثل عُسر الطمث الأولى أو إلتهابات الملحقات.
  • كعلاج مُساعد في العدوى الإلتهابية المؤلمة الشديدة بالأذن، أو الأنف أو الحلق، مثل إلتهاب البلعوم واللوزتين، وإلتهاب الأذن الوسطى. وبالتماشي مع المبادئ العلاجية العامة، ينبغي علاج المرض الكامن الأصلي بإستخدام العلاج المعتاد، حسب الإقتضاء. الحُمى وحدها لا تُعد داعياً للإستعمال.

جرعة أنوفا والتناول

الجرعة

كتوصية عامة، يجب تعديل الجرعة بشكل فردي. ويُمكن الحد من الآثار الجانبية بإستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة لأزمة للسيطرة على الأعراض (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).

الشريحة العامة المستهدفة

جرعة البدء الموصى بها يومياً هي 2- 3 أنوافا أقراص قابلة للإنتشار. عادة ما يكون 2 قرص أنوفا أقراص قابلة للإنتشار يومياً كافياً في الحالات الخفيفة. ينبغي بوجه عام تقسيم إجمالي الجرعة اليومية إلى 2 أو 3 جرعات منفصلة.

في عُسر الطمث الأولي، يجب ضبط الجرعة اليومية بشكل فردي وتكون بوجه عام من 1 إلى 3 أقراص من أنوفا. ينبغي إعطاء 1 إلى 2 قرص في البداية، وإذا لزم الأمر زيادتها على عدة دورات شهرية حتى 4 أقراص يومياً كحد أقصى. يجب أن يبدأ العلاج مع أول ظهور للأعراض، وإعتماداً على الأعراض، يستمر لبضعة أيام.

شرائح خاصة من المرضى

  • الأطفال: نظراً لتركيز الجرعة، لا يجب إستخدام أنوفا أقراص قابلة للإنتشار للأطفال والمراهقين أقل من 14 سنة. للمراهقين البالغين من العمر 14 عاماً أو أكثر، يكون 2 قرص من أنوفا أقراص قابلة للإنتشار يومياً عادة كافياً، تؤخذ في جرعات منفصلة. لا يجب تجاوز الجرعة اليومية القصوى البالغة 150 مجم.
  • كبار السن (المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر): يُعد ضبط جرعة البدء غير مطلوباً بالنسبة للمرضى من كبار السن بعمر عاماً أو أكبر (أنظر قسم: “تحذيرات وإحتياطات”).
  • أمراض القلب والأوعية الدموية القائمة أو عوامل الخطر الهامة المؤهبة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
    بوجه عام، لا يُنصح العلاج بأنوفا بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من أمراض القلب والشرايين أو إرتفاع ضغط الدم غير المنضبط إذا لزم الأمر، يجب علاج المرضى الذين يُعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية القائمة، أو إرتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو من لديهم عوامل خطر كبية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بأنوفا فقط بعد التقييم الدقيق وفقط بجرعات أقل من أو يُساوي 100 مجم يومياً إذا كان العلاج لأكثر من 4 أسابيع (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).
  • قصور وظائف الكُلى: يحظر إستعمال أنوفا في المرضى الذين يُعانون من الفشل الكُلوي (أنظر قسم:”موانع الإستعمال”).
    لم تُجر أي دراسات محددة في المرضى الذين يُعانون من القصور الكُلوي، وبالتالي، لا توجد أي توصيات محددة بخصوص تعديل الجرعة. يُنصح بالحذر عند إعطاء أنوفا إلى المرضى الذين يُعانون من قصور كُلوي خفيف إلى معتدل (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).
  • قصور وظائف الكبد: يحظر إستعمال أنوفا في المرضى الذين يُعانون من فشل كبدي (أنظر قسم:”موانع الإستعمال”).
    لم تُجر أي دراسات محددة في المرضى الذين يُعانون من القصور الكبدي، وبالتالي، لا توجد أي توصيات محددة بخصوص تعديل الجرعة. يُنصح بالحذر عند إعطاء أنوفا إلى المرضى الذين يُعانون من قصور كُلوي خفيف إلى معتدل بوظائف الكبد (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).

طريقة التناول

ويُفضل أن يؤخذ أنوفا أقراص قابلة للإنتشار قبل وجبات الطعام. ينبغي إسقاط أنوفا أقراص قابلة للإنتشار في كوب من الماء وتحريك السائل للمساعدة على الإنتشار قبل بلعه. بما أنه قد تبقى سنة من المادة الفعالة في الكوب بعد البلع، فيُنصح بشطف الكوب بكمية صغيرة من الماء وإبتلاعها مرة أخرى. يجب عدم مضغ الأقراص القابلة للإنتشار أو تقسيمها.

موانع استعمال دواء أنوفا

  • الحساسية المفرطة المعروفة تجاه المادة الفعّالة أو لأي من السواغات (المواد غير الفعّالة).
  • قرحة نشطة بالمعدة أو الإمعاء، نزيف أو إنثقاب (أنظر الأقسام:”تحذيرات وإحتياطات” و “الآثار الجانبية للعقار”).
  • الثلث الأخير من الحمل (أنظر قسم:”السيدات ممن لديهن القدرة على الحمل، الحمل، الرضاعة الطبيعية والخصوبة”).
  • الفشل الكبدي.
  • الفشل الكُلوي.
  • فشل القلب الشديد (أنظر قسم تحذيرات وإحتياطات”).
  • أنوفا مثله مثل مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية الأخرى، يُحظر إستخدامه في المرضى الذين يحدث لديهم نوبات من الربو، أو الأرتيكاريا، أو إلتهاب الأنف الحاد نتيجة ‘إستعمال حمض أسيتيل الساليسيليك أو مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية الأخرى (أنظر أقسام:”تحذيرات وإحتاطات” و “الآثار الجانبية للعقار”).

تحذيرات وإحتياطات

الآثار على الجهاز الهضمي

تم الإبلاغ عن حدوث نزيف أو تقرح أو إنثقاب في الجهاز الهضمي، والذي قد يكون مُميتاً، في أي وقت أثناء العلاج بمضادات الإلتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، وجود أو عدم وجود أعراض تحذيرية أو تاريخ سابق لأي أحداث خطيرة بالجهاز الهضمي. وبوجه عام، تكون لهذه الآثار عواقب أكثر خطورة في المسنين. إذا حدث نزيف أو تقرحات في الجهاز الهضمي لدى المرضى الذين يتناولون أنوفا، فيجب وقف تناول المنتج الدوائي.

كما هو الحال مع جميع مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، تُعد المراقبة الطبيه عن كثب أمراً حتمياً ويجب الحذر بشكل خاص عند وصف أنوفا في المرضى الذين يُعانون من أعراض تُشير إلى وجود إضطرابات بالجهاز الهضمي أو من لديهم تاريخ مرضي يُشير إلى حدوث تقرح ونزيف أو إنثقاب بالمعدة أو الأمعاء (أنظر قسم:”الآثار الجانبية للعقار”). يكون خطر النزيف بالجهاز الهضمي أعلى مع زيادة جرعات مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية، وفي المرضى ممن لديهم تاريخ من الإصابة بقرحة- لا سيما إذا كان ذلك مصحوباً بمُضاعفات من النزيف أو الإنثقاب-، وفي كبار السن.

للحد من مخاطر سُمية الجهاز الهضمي في المرضى ممن لديهم تاريخ من الإصابة بقرحة- لا لا سيما إذا كان ذلك مصحوباً بمُضاعفات من النزيف أو الإنثقاب-، وفي كبار السن، ينبغي بدء العلاج والإستمرار عليه بأقل جرعة فعّالة.

يجب الأخذ في الإعتبار الجمع في العلاج مع الأدوية الوقائية (مثل مثبطات مضخات البروتون أو ميزوبروستول) لهؤلاء المرضى، وأيضاً للمرضى الذين يحتاجون لعلاج متزامن بأدوية تحتوي على جرعة منخفضة من حمض أسيتيل الساليسيليك أو أي منتجات دوائية أخرى من المحتمل أن ترفع من المخاطر المتعلقة بالجهاز الهضمي، المرضى الذين يوجد لهم تاريخ لسُمية الجهاز الهضمي، خاصة إذا كانوا من كبار السن، يجب أن يُبلغوا عن أي أعراض غير طبيعية بالجهاز الهضمي (خاصة نزيف الجهاز الهضمي). يُنصح بالحذر في المرضى الذين يتناولون أدوية مصاحبة قد تزيد من مخاطر التقرح أو النزيف، مثل الكورتيكوستيرويدات الجهازية أو مضادات التخثر أو مضادات الصفيحات أو مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية، (أنظر قسم: “التداخلات”).

وينبغي أيضاً مراعاة المراقبة الطبية اللصيقة والحذر في المرضى الذين يُعانون من إلتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، حيث أن حالتهم قد تتفاقم (أنظر قسم:”الآثار الجانبية للعقار”).

الآثار القلبية الوعائية

العلاج بمضادات الإلتهاب غير الستيرويدية بما في ذلك ديكلوفيناك، وخاصة في الجرعات المرتفعة والمدى الطويل، قد يكون مصحوباً بزيادة بسيطة في خطر وقوع أحداث تخثر خطيرة بالقلب والأوعية الدموية (بما في ذلك إحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية).

بوجه عام، لا يُنصح بالعلاج بأنوفا بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من أمراض قائمة بالقلب والشرايين (هبوط القلب الإحتقاني، مرض القلب الإقفاري المُثبت، أمراض الشرايين الطرفية) أو إرتفاع ضغط الدم غير المنضبط. إذا لزم الأمر يجب علاج المرضى الذين يُعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية القائمة، أو إرتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو من لديهم عوامل خطر كبيرة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (على سبيل المثال؛ إرتفاع ضغط الدم، إرتفاع الدهون بالدم، مرض السكر، التدخين) بأنوفا فقط بعد التقييم الدقيق وفقط بجرعات أقل من أو يُساوي 100 مجم يومياً إذا كان العلاج لأكثر من أسابيع.

بما أن مخاطر القلب والأوعية الدموية المصاحبة لديكلوفيناك قد تزداد من الجرعة ومدة التعرض، فيجب إستخدام أقل جرعة يومية فعالة ولأقصر فترة زمنية مُمكنة. يجب أن يتم تقييم دوري لحاجة المريض لتخفيف الأعراض وإستجابته للعلاج، وخصوصاً عندما يستمر العلاج لأكثر من 4 أسابيع. يجب أن يظل المرضى متيقظين لعلامات وأعراض التخثر الخطيرة بالشرايين (مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، وضعف، وصعوبة الكلام)، والتي يُمكن أن تحدث دون أية علامات تحذيرية. وينبغي التنبيه على المرضى برؤية الطبيب فوراً في حالة وقوع مثل هذا الحدث.

الآثار المتعلقة بالدم

يوصى فقط بإستخدام أنوفا للعلاج على المدى القصير. ومع ذلك تم إستخدام أنوفا لفترة طويلة، يوصى بمراقبة تعداد الدم، كما هو الحال مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى.

مثل مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، قد يمنع أنوفا تكدس الصفائح الدموية مؤقتاً. يجب مراقبة المرضى الذين يُعانون من عيوب الإرقاء بعناية.

الآثار على الجهاز التنفسي

في المرضى الذين يُعانون من الربو أو إلتهاب الأنف التحسسي الموسمي أو تورم في الغشاء المخاطي للأنف (أي الزوائد الأنفية) أو أمراض الإنسداد الرئوي المزمن أو إلتهابات مزمنة في الجهاز التنفسي (خصوصاً إذا كانت مرتبطة بأعراض حساسية مشابهة لإلتهاب الأنف)، تكون التفاعلات تجاه المسكنات مثل تفاقم الربو (ما يُسمى بعدم تحمل المسكنات/ ربو المسكنات)، أو وذمة كوينك أو الأرتيكاريا أكثر شيوعاً عما هي عليه في المرضى الأخرين. لذلك، يُنصح بإحتياطات خاصة في مثل هؤلاء المرضى (الإستعداد للطوارئ). وهذا ينطبق كذلك بالنسبة للمرضى ممن لديهم حساسية تجاه مواد أخرى، على سبيل المثال؛ مع وجود تفاعلات جلدية، حكة أو أرتيكاريا.

الآثار على الكبد والقنوات المرارية

تكون المراقبة الطبية عن كثب مطلوبة عند وصف أنوفا للمرضى الذين يُعانون من قصور وظائف الكبد، حيث أنه من المُمكن أن تتفاقم حالتهم.

كما هو الحال مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، بما في ذلك ديكلوفيناك فقد ترتفع قيم واحد أو أكثر من إنزيمات الكبد. أثناء العلاج لفترات طويلة بأنوفا، يُشار بالمراقبة المنتظمة لوظائف الكبد كإجراء وقائي. إذا إستمرت أو ساءت نتائج تحاليل وظائف الكبد غير الطبيعية، أو ظهرت علامات أو أعراض موافقة لتطور مرض في الكبد أو إذا ظهرت علامات أو أعراض أخرى (كثرة اليوزينيات، والطفح الجلدي)، فيجب إيقاف عقار أنوفا. يُمكن أن يحدث إلتهاب كبدي مع إستخدام ديكلوفيناك بدون أعراض مُنذرة.
يُنصح بالحرص عند إستخدام أنوفا في المرضى المصابين بالبرفريا الكبدية حيث أنه قد يؤدي إلى حدوث نوبة.

التفاعلات الجلدية

تم الإبلاغ عن حالات نادرة جداً من تفاعلات جلدية خطيرة، بعضها مميت ومنها إلتهاب الجلد التقشري ومتلازمة ستيفنز جونسون، وإنحلال البشرة النخري التسمُمي، مع إستخدام مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية، بما في ذلك عقار أنوفا (أنظر قسم:”الآثار الجانبية للعقار”). يبدو أن المرضى يكونون أكثر عرضة لهذه الآثار في المراحل الأولى من العلاج: حيث يبدأ حدوث تلك التفاعلات في أغلب الحالات خلال الشهر الأول من العلاج. يجب وقف أنوفا عند أول ظهور لطفح جلدي أو إصابات بالأغشية المخاطية أو أي علامة أخرى لفرط الحساسية.

كما هو الحال مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، يُمكن أن تحدث أمراض الحساسية، بما في ذلك التفاعلات التأقية/ التأقائية، في حالات نادرة مع إستخدام ديكلوفيناك دون أي تعرض مُسبق للدواء.

التأثيرات الكُلوية

بما أنه قد تم الإبلاغ عن إحتباس السوائل والوذمة بمصاحبة العلاج بمضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، فيوصى بتوخ حذر خاص في المرضى الذين يُعانون من قصور وظائف القلب أو الكُلى، ومن لديهم تاريخ من إرتفاع ضغط الدم، والمسنين، والمرضى الذين يتلقون العلاج بالتزامن مع مدرات البول أو المنتجات الطبية التي يُمكن أن تؤثر بشكل ملحوظ على وظائف الكُلى، وأولئك المرضى الذين يُعانون من نقص كبير بحجم الدم خارج الخلية لأي سبب، على سبيل المثال قبل أو بعد الجراحات الكُبرى (أنظر قسم:”موانع الإستعمال”). يُنصح بمراقبة وظائف الكُلى كإجراء وقائي عند إستخدام أنوفا في مثل هذه الحالات. وعادة يعقب التوقف عن العلاج، التعافي والعودة إلى حالة ما قبل العلاج.

المرضى كبار السن

يُشار بالحذر بالنسبة لكبار السن كأساس طبي عام. وعلى وجه الخصوص يُوصى بإستخدام أقل جرعة فعّالة في المرضى المسنين الضعفاء أو الذين يُعانون من إنخفاض وزن الجسم.

التداخلات مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى

يجب تجنب الإستعمال المتزامن لأنوفا مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الجهازية بما في ذلك المثبطات الإنتقائية لإنزيم الأكسدة الحلقية2، نتيجة لإحتمالية حدوث آثار مضافة غير مرغوب بها (أنظر قسم:”التداخلات”).

حجب علامات العدوى

مثل مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، قد يحجب أنوفا علامات وأعراض العدوى بسبب خصائص الحركيات الدوائية الخاصة به.

وهُنا نُلقِي نظرة عن كثب على هذه الأدوية أيضًا: ريكوكسيبرايت Recoxibrightأرتكيو سيف Articu Safeأوتال Otalفليكتور Flector 50اكتوموتول Octomotol.

الآثار الجانبية للعقار

يتم سرد الآثار الجانبية للعقار من التجارب السريرية و/ أو التقارير العفوية أو النشرات بحسب فئة الجهاز العضوي لنظام MedDRA (القاموس الطبي للأنشطة التنظيمية). وداخل كل من فئات العضو الجهازي، يتم ترتيب الآثار الجانبية للعقار بحسب التكرار، مع ذكر الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً أولاً. ضمن كل مجموعة من مجموعات التكرار، ثم عرض الآثار الجانبية للعقار مصنفة من الأكثر إلى الأقل خطورة.

الآثار الجانبية التالية تشمل تلك التي ذُكرت مع أنوفا أقراص قابلة للإنتشار و/ أو أشكال صيدلانية أخرى من ديكلوفيناك، مع الإستخدام على المدى القصير أو على المدى الطويل.

الأثار الجانبية لأنوفا Anuva

  • إضطرابات الدم والجهاز الليمفاوي: نادرة جداً: قلة الصفائح الدموية، قلة كريات الدم البيضاء، فقر الدم (بما في ذلك فقر الدم الإنحلالي وفقر الدم اللاتنسجي)، ندرة خلايا المحببات.
  • إضطرابات الجهاز المناعي: نادرة: تفاعلات فرط الحساسية، التفاعلات التأقية والتأقائية (بما في ذلك إنخفاض ضغط الدم والصدمة). / نادرة جداً: الوذمة الوعائية (بما في ذلك وذمة الوجه).
  • الإضطرابات النفسية: نادرة جداً: الإرتباك، والإكتئاب، والأرق، والكوابيس، والتهيج، وإضطراب ذهاني.
  • إضطرابات الجهاز العصبي: شائعة: صداع، دوخة. / نادرة: نُعاس. / نادرة جداً: إضطرابات بالإحساس، وضعف الذاكرة، والتشنج، والقلق، ورعاش، وإلتهاب السحايا العقيم، وخلل بالتذوق، وأحداث وعائية دماغية.
  • إضطرابات العينين: نادرة جداً: ضعف البصر، رؤية مشوشة، شفع (إزدواج الرؤية).
  • إضطرابات الأذن وتجويف الأذن: شائعة: دوار. / نادرة جداً: طنين بالأذن، وضعف السمع.
  • إضطرابات القلب: غير شائعة: إحتشاء عضلة القلب، فشل القلب، خفقان، ألم في الصدر.
  • إضطرابات الأوعية الدموية: نادرة جداً: إرتفاع ضغط الدم، إلتهاب الأوعية الدموية.
  • إضطرابات الجهاز التنفسي، والصدر والمنصفي: نادرة: ربو (بما في ذلك ضيق التنفس). / نادرة جداً: الإلتهاب الرئوي.
  • إضطرابات الجهاز الهضمي: شائعة: غثيان، قيء، إسهال، عُسر الهضم، ألم في البطن، إنتفاخ بالبطن، إنخفاض الشهية. / نادرة: إلتهاب المعدة، نزيف الجهاز الهضمي، قيء مدمم، إسهال مدمم، براز مدمم، قرحة المعدة والأمعاء (مع أو بدون نزيف أو إنثقاب). / نادرة جداً: إلتهاب القولون (بما في ذلك القولون النزفي وتفاقم إلتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون)، والإمساك، وإلتهاب الفم، وإلتهاب اللسان، وإضطرابات المريء وأمراض الحجاب الحاجز المعوي، وإلتهاب البنكرياس.
  • إضطرابات الكبد والقنوات المرارية: شائعة: زيادة الناقلات الأمينية. / نادرة: إلتهاب الكبد، واليرقان، وإضطرابات الكبد. / نادرة جداً: إلتهاب الكبد المداهم، نخر كبدي، وفشل كبدي.
  • إضطرابات الجلد ونسيج أسفل الجلد: شائعة: طفح جلدي. / نادرة: أرتيكاريا. / نادرة جداً: إلتهاب الجلد الفقاعي، الأكزيما، وإحمرار متعدد الأشكال، ومتلازمة ستيفنز جونسون، وإنحلال البشرة النخري التسمُمي (متلازمة لييل)، وإلتهاب الجلد التقشري، والثعلبة، وتفاعلات حساسية للضوء، والفرفرية، وفرفرية هينوك شونلاين، وحكة.
  • إضطرابات الكُلى والجهاز البولي: نادرة جداً: الفشل الكُلوي الحاد، بيلة دموية، بيلة بروتينية، المتلازمة الكُلوية، إلتهاب النبيبات الكُلوية الخلالي، نخر حليمي كُلوي.
  • إضطرابات عامة وتلك المتعلقة بموضع التناول: نادرة: وذمة.

يعكس معدل التكرار وبيانات العلاج على المدى الطويل بجرعات مرتفعة (150 مجم يومياً).

وصف لبعض آثار العقار الجانبية المختارة:

أحداث التخثر بالشرايين: تُشير بيانات التحليل اللاحق وبيانات دراسات طب المجتمع الدوائية إلى وجود إلى وجود زيادة بسيطة في خطر وقوع أحداث التخثر بالشرايين (على سبيل المثال، إحتشاء عضلة القلب) مع إستخدام ديكلوفيناك، ولا سيما مع تناول جرعة مرتفعة (150 مجم يومياً) ومع العلاج طويل الأجل (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).

التداخلات الدوائية

تشمل التداخلات التالية تلك التي لوحظت مع أنوفا أقراص قابلة للإنتشار و/ أو أشكال صيدلانية أخرى من ديكلوفيناك:

  • التداخلات التي تمت ملاحظتها ويجب أخذها في الإعتبار: مثبطات إنزيم CYP2C9 القوية: يُنصح بالحذر عند وصف ديكلوفيناك بالتزامن مع مثبطات CYP2C9 القوية (مثل فوريكونازول)، والتي قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في تركيزات الذروة بالبلازما والتعرض لديكلوفيناك بسبب تثبيط إستقلاب ديكلوفيناك.
  • الليثيوم: إذا تم إستخدامه بصورة متزامنة، فقد يرفع ديكلوفيناك من تركيزات الليثيوم في البلازما. يُنصح بمراقبة مستوى الليثيوم في مصل الدم.
  • ديجوكسين: إذا تم إستخدامه بصورة متزامنة، فقد يرفع ديكلوفيناك من تركيزات ديجوكسين في البلازما. يُنصح بمراقبة مستوى ديجوكسين في مصل الدم.
  • مدرات البول والأدوية الخافضة لضغط الدم: مثل مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، فالإستخدام المتزامن لديكلوفيناك مع مدرات البول أو الأدوية الخافضة لضغط الدم (على سبيل المثال؛ حاصرات بيتا، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE) قد يُسبب إنخفاضاً في تأثيرها الخافض لضغط الدم. ولذلك، ينبغي الحذر عند إعطاء هذا العلاج المركب للمرضى، خاصة كبار السن، وينبغي مراقبة ضغط الدم لديهم بشكل دوري، يجب أن يتم إرواء المرضى على نحو كاف وينبغي الأخذ في الإعتبار مراقبة وظائف الكُلى بعد بدء العلاج المصاحب وبشكل دوري بعد ذلك، وخاصة مع مدرات البول ومثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين بسبب زيادة خطر حدوث سُمية كُلوية. (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).
  • سيكلوسبورين: ديكلوفيناك، مثل مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، قد يزيد من السُمية الكلوية لسيكلوسبورين نظراً لتأثيره على البروستاجلاندينات الكُلوية، ولذلك، يجب إعطاؤه بجرعات أقل من تلك التي يتم إستخدامها في المرضى الذين لا يتلقون سيكلوسبورين.
  • الأدوية المعروفة التي تُسبب فرط البوتاسيوم في الدم: قد يكون العلاج المتزامن لمدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، أو سيكلوسبورين، أو تاكروليموس أو ميثوبريم مصحوباً بزيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، والتي بناءاً على ذلك يجب مراقبتها بشكل متكرر (أنظر قسم:” تحذيرات وإحتياطات”).
  • مضادات البكتيريا من مجموعة الكينولون: كانت هناك تقارير متفرقة عن حدوث تشنجات، والتي قد تكون بسبب الإستخدام المتزامن للكينولونات ومضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية.

التداخلات المتوقعة التي يجب أخذها في الإعتبار:

  • مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى والكورتيكوستيرويدات: قد يزيد التناول المتزامن لديكلوفيناك ومضادات الإلتهاب غير الستيرويدية الجهازية الأخرى أو الكورتيكوستيرويدات من معدل حدوث الآثار الجانبية بالجهاز الهضمي (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).
  • مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات: يُنصح بالحذر حيث أن التناول المتزامن يُمكن أن يزيد من خطر النزيف (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”). على الرغم من أن الفحوصات السريرية لا يبدو أنها تُشير إلى أن ديكلوفيناك يؤثر على مضادات التخثر، فهناك تقارير متفرقة حول زيادة خطر حدوث النزيف في المرضى الذين يتلقون ديكلوفيناك بالتزامن مع مضادات التخثر. لذا يُنصح بالمراقبة عن كثب لمثل هؤلاء المرضى.
  • مثبطات إعادة إمتصاص السيروتونين الإنتقائية: قد يرفع التناول المتزامن لمضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الجهازية، بما في ذلك ديكلوفيناك، ومثبطات إعادة إمتصاص السيروتونين الإنتقائية من خطر حدوث نزيف بالجهاز الهضمي (أنظر قسم:”تحذيرات وإحتياطات”).
  • أدوية علاج مرض السكر: أظهرت الدراسات السريرية أن ديكلوفيناك يُمكن أن يؤخذ مع أدوية مرض السكر عن طريق الفم بدون التأثير على آثارها السريرية. ومع ذلك، فقد كانت هناك تقارير متفرقة لحدوث كل من إنخفاض السكر بالدم وفرط السكر بالدم يستلزم تغييرات في جرعة الأدوية المضادة لمرض السكر أثناء العلاج بديكلوفيناك. لهذا السبب، يوصى بمراقبة مستوى السكر في الدم كإجراء وقائي خلال العلاج المتزامن.
  • فينيتوين: عند إستخدام فينيتوين بالتزامن مع ديكلوفيناك، يُنصح بمراقبة تركيزات فينيتوين بالبلازما نظراً للزيادة المتوقعة في التعرض لفينيتوين.
  • ميثوتريكسات: يُنصح بالحذر عند إعطاء مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، قبل أو بعد 24 ساعة من العلاج بميثوتريكسات، نظراً لأن تركيزات ميثوتريكسات بالدم قد ترتفع وقد تزداد هذه سُمية المادة.

السيدات ممن لديهن القدرة على الحمل، والحملن والرضاعة الطبيعية، والخصوبة:

  • السيدات ممن لديهن القدرة على الحمل: لا توجد بيانات يُمكن من خلالها إقتراح أية توصيات للسيدات ممن لديهن القدرة على الحمل.
  • الحمل: لا توجد بيانات كافية حول إستخدام ديكلوفيناك في النساء الحوامل. لذلك، لا يجب إستخدام أنوفا أثناء الثلث الأول والثاني من الحمل إلا إذا كانت الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر المحتملة على الجنين. كما هو الحال مع مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، يُحظر إستخدام أنوفا خلال الثلث الثالث من الحمل نظراً لإمكانية حدوث إرتخاء بالرحم و/ أو إنغلاق مبكر للقناة الشريانية للجنين (أنظر أقسام:”موانع الإستعمال” و “بيانات الأمان غير السريرية”).
  • الرضاعة الطبيعية: مثل مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية الأخرى، يمر ديكلوفيناك إلى لبن الأم بكميات صغيرة. لذلك لا ينبغي تناول أنوفا أثناء الرضاعة الطبيعية لتجنب حدوث آثار جانبية لدى الرضيع.
  • الخصوبة: قد يُضعف إستخدام أنوفا من خصوبة الإناث ولا يوصى في السيدات اللاتي يحاولن الحمل. في السيدات اللاتي يواجهن صعوبات في الحمل أو اللاتي يخضعن لفحوصات تتعلق بالعقم، يجب الأخذ في الإعتبار إيقاف أنوفا.

الجرعة الزائدة

الأعراض

لا توجد هناك صورة سريرية محددة/ نموذجية تنتج عن الجرعة الزائدة من ديكلوفيناك. يُمكن أن تُسبب الجرعة الزائدة أعراضاً مثل القيء ونزيف المعدة والأمعاء والإسهالن والدوخة، وطنين الأذن أو التشنجات. في حالات التسمم الملحوظ قد يحدث فشل كُلوي حاد وتلف في الكبد.

التدابير العلاجية

علاج التسمم الحاد بمضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، يشتمل بالأساس على التدابير الداعمة وعلاج الأعراض. وينبغي توفير العلاج الداعم وعلاج الأعراض للمضاعفات مثل هبوط ضغط الدم، والفشل الكُلوي، والتشنجات، وإضطرابات الجهاز الهضمي، وكبت/ تثبيط الجهاز التنفسي.

التدابير الخاصة مثل إدرار البول القسري، أو غسيل الكُلى أو الإرواء الدموي غالباً لا تُساعد في إزالة مضادات الإلتهاب غير إلستيرويدية، بما في ذلك ديكلوفيناك، ويرجع ذلك إلى الإرتباط القوي بالبروتينات والإستقلاب المكثف. ويُمكن النظر في إستخدام الفحم المُنشط بعد تناول جرعة زائدة يُمكن أن تكون سامة، وتطهير المعدة (على سبيل المثال؛ التقيؤ، وغسيل المعدة) بعد تناول جرعة زائدة قد تُهدد الحياة.

خصائص الدواء الإكلينيكية

آلية عمل العقار

ديكلوفيناك، المادة الفعالة في أنوفا، وهو مُركب غير ستيرويدي ذو خصائص قوية مضادة للروماتيزم، ومُسكنة ومضادة للإلتهابات، وخافضة للحرارة. يُعتبر تثبيط إنتاج البروستاجلاندين- والذي أثبتته التجارب- أساسياً لآلية عمل الدواء. تلعب البروستاجلاندينات دوراً رئيسياً في التسبب في الإلتهاب والألم والحمى. في المختير، لا يؤدي ديكلوفيناك إلى قمع التخليق الحيوي للبروتيوجليكان في الغضروف بإستخدام التركيزات المعادلة لتلك التي في البشر.

الديناميكيات الدوائية (PD)

يبدأ مفعول أنوفا أقراص قابلة للإنتشار في العمل سريعاً، الأمر الذي يجعله مُناسباً بشكل خاص لعلاج حالات الألم والإلتهابات الحادة، وللمرضى الذين يجدون صعوبة في بلع الأقراص العادية.

في الأمراض الروماتيزمية، تؤدي الخصائص المضادة للإلتهابات والمُسكنات في ديكلوفيناك إلى إحداث إستجابة إكلينيكية تتميز بإحداث راحة ملحوظة من العلامات والأعراض مثل الألم أثناء الراحة، والألم المصاحب للحركة، والتصلب الصباحي، وتورم المفاصل، فضلاً عن التحسن الوظيفي.

في حالات الإلتهاب التالي للإصابة أو للعمليات الجراحية، يُخفف ديكلوفيناك سريعاً من الألم التلقائي والألم المصاحب للحركة على حد سواء، ويُقلل من التورم الإلتهابي ووذمة الجرح.

بالإضافة إلى ذلك قد تكون المادة الفعّالة قادرة على تخفيف الألم والحد من النزيف في عُسر الطمث الأولي. وقد وجد أن أنوفا يُحدث تأثير مُسكن واضح في الحالات الأخرى من الألم المعتدل والشديد.

الحركيات الدوائية (PK)

الإمتصاص

يبدأ إمتصاص ديكلوفيناك فوراً بعد تناول أنوفا أقراص قابلة للإنتشار، وتكون الإتاحة الحيوية لديكلوفيناك 82% من تلك التي يتم الحصول عليها مع الأقراص المقاومة للمعدة.

يتم الوصول لمتوسط ذروة تركيزات البلازما البالغة 1 ميكروجرام/ مللي لتر (3 ميكرومول/ لتر) بعد ساعة واحدة في المتوسط بعد إبتلاع جرعة واحدة من أنوفا على معدة فارغة.

لا يؤدي إبتلاع الأقراص القابلة للإنتشار مع أو مباشرة بعد تناول وجبة إلى تأخير في بدء عملية الإمتصاص ولكن يُقلل من الكمية التي يتم إمتصاصها بحوالي 16% في المتوسط وتركيزات الذروة بحوالي 50%.

بما أن نصف كمية ديكلوفيناك تقريباً يتم إستقلابها خلال المرور الأول بالكبد (تأثير “المرور الأول”)، فالمساحة أسفل المنحنى الزمني للتركيز AUC بعد التناول عن طريق الفم أو الشرج تكون تقريباً نصف ما تكون عليه بعد جرعة مُساوية عن طريق الحقن. لا تتغير الحركيات الدوائية مع التناول المتكرر. لا يحدث تراكم شريطة أن تتم مراعاة الفواصل الزمنية الموصى بها بين الجرعات.

التوزيع

يرتبط 99.7% من ديكلوفيناك ببروتينات البلازما، وبشكل أساسي بالألبومين (94.4%). ويبلغ التوزيع الظاهري المحسوب 0.17-0.12 لترم كجم.

يدخل ديكلوفيناك إلى السائل الزليلي، حيث يتم قياس التركيزات القصوى بعد 2 إلى 4 ساعات من الوصول لذروة تركيزاته بالبلازما. ويبلغ العمر النصفي الظاهري للإزالة من السائل الزليلي 3- 6 ساعات. وبعد ساعتين من الوصول لذروة تركيزات البلازمان تكون تركيزات المادة الفعّالة في السائل الزليلي بالفعل أعلى من تركيزات البلازما، وتظل أعلى لمدة تصل إلى 12 ساعة.

تم إكتشاف ديكلوفيناك بتركيزات منخفضة (100 نانوجرام/ مللي لتر) في لبن الأم لدى أو واحدة مُرضعة. تبلغ الكمية المقدرة التي يبتلعها الرضيع الذي يتناول حليب الثدي ما يُعادل جرعة 0.03 مجم/ كجم/ يوم.

التحول الحيوي الإستقلاب

يحدث التحول الحيوي لديكلوفيناك جزئياً من خلال إضافة جلوكورونيد للجزيء الكاملن ولكن بشكل أساسي من خلال الإضافة المفردة أو المتعددة للهيدروكسي أو الميثوكسي، ينتج عنها مستقلبات فينول متعددة (3 هيدروكسي، 4 هيدروكسي، 5 هيدروكسي، 4ن 5 – ثنائي هيدروكسي، 3 هيدروكسي، 4- ميثوكسي ديكلوفيناك)، يتم تحويل معظمها إلى جلوكورونيد. أثنان من هذه المركبات الفينولية تكون ناشطة بيولوجياً، ولكن إلى حد أقل بكثير من ديكلوفيناك.

الإزالة

يبلغ إجمالي التصفية الجهازية لديكلوفيناك من البلازما 263 + أو – 56 مللي لتر/ دقيقة (متوسط القيمة+ أو – الإنحراف المعياري). ويبلغ العمر النصفي النهائي بالبلازما 1- 2 ساعة. أربعة من نواتج الإستقلاب، من بينهم المستقلبان الناشطان، لهما أيضاً عمر نصفي قصير في البلازما يبلغ من 1 إلى 3 ساعات، وواحد من المستقلبات، هو 3، هيدروكسي 4- ميثوكسي ديكلوفيناك، يكون عمره النصفي في البلازما أطول بكثير.

ومع ذلك، فهذا المستقلب يُعد غير نشط عملياً.

يتم إفراز حوالي 60% من الجرعة المعطاة في البول في هيئة جلوكورونيدات مقترنة للجزيء الكامل وفي هيئة مستقلبات، معظمها يتم تحويله أيضاً إلى مقترنات جلوكورونيد. ويُفرز أقل من %1 كمادة غير متغيرة. وتتم إزالة ما تبقى من الجرعة في البراز من خلال العصارة الصفراوية في هيئة مستقلبات.

العلاقة الخطية/ غير الخطية: تكون للكمية التي يتم إمتصاصها علاقة خطية مع حجم الجرعة.

شرائح خاصة من المرضى:

لم يلاحظ وجود إختلافات مرتبطة بالعمر ذات صلة في إمتصاص أو استقلاب أو التخلص من الدواء في المرضى الذين يُعانون من القصور الكُلوى، لم يُستدل على حدوث تراكم للمادة الفعالة دون تغيير من خلال الحركيات الدوائية للجرعة المفردة عند تطبيق الجدول المعتاد للجرعات. عندما تكون تصفية الكرياتينين أقل من 10 مللى لتر/ دقيقة، تكون مستويات حالة الاستقرار المحسوبة في البلازما لمستقلب الهيدروكسي أعلى بحوالى 4 أضعاف عنها في الأشخاص الطبيعيين. ومع ذلك، تتم إزالة المستقلبات في نهاية المطاف من خلال العصارة الصفراوية.

في المرضى الذين يُعانون من إلتهاب الكبد المزمن أو تليف الكبد غير المُعاوض، تكون الحركيات الدوائية والاستقلاب لديكلوفيناك مطابقة لتلك الملاحظة في المرضى الذين لا يُعانون من مرض بالكبد.

الدراسات السريرية: انوفا هو منتج تم التحقق منه بشكل جيد.

بيانات الأمان غير السريرية

كشفت البينات قبل السريرية من دراسات السُمية الحادة للجرعة المفردة والمتكررة، وكذلك من دراسات السُمية الجينية، والطفرات الجينية، ودرسات السرطنة باستخدام ديكلوفيناك عدم وجود أخطار محددة في البشر عند الجرعات العلاجية القياسية، في الدراسات قبل السريرية القياسية في الحيوانات، لم يكن هناك أي دليل على أن ديكلوفيناك لديه القدرة على إحداث آثار ماسخة في الفئران والجرذان أو الأرانب.

لم يكن لديكلوفيناك أي تأثير على خصوبة الوالدين في الفئران. باستثناء حد أدنى من الآثار الملاحظة في الجنين عند الجرعات التي كانت سامة للآم، لم يتأثر نمو النسل في فترة ما قبل الولادة، والفترة المحيطة بالولادة وبعدها. ثبط تناول مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية (بما في ذلك ديكلوفيناك) من التبويض في الأرنب وغرس وتكوين المشيمة في الفئران، وأدى ألى الانغلاق المكبر للقناة الشريانية في الفئران الحوامل. ارتبطت الجرعات السامة للآم من ديكلوفيناك بتعسر الولادة، وإطالة فترة الحمل، وإنخفاض بقاء الجنين على قيد الحياة، وتأخر النمو داخل الرحم في الفئران. تعد الآثار الطفيفة لديكلوفيناك على المعلمات المرتبطة بالتناسل والولادة، وكذلك انحصار القناة الشريانية في الرحم، هي عواقب دوائية لهذه الفئة من من مثبطات تصنيع البروستاجلاندين (انظر الأقسام: موانع الإستعمال و السيدات ممن لديهم القدرة على الحمل، والحمل، والرضاعة والخصوبة).

معلومات إضافية عن Anuva أنوفا

  • التخزين: لا يجب إستخدام عقار انوفا بعد التاريخ المدون على العبوة بعد كلمة EXP (تاريخ إنتهاء الصلاحية)، يُحفظ عقار انوفا بعيداً عن متناول ورؤية الأطفال.
  • علامة تجارية مسجلة: نوفارتس فارما إية جي، بازل، سويسرا
صورة, عبوة, أنوفا ,Anuva
صورة: عبوة أنوفا Anuva

أضف تعليق

error: