أشعار عن الحب

صورة , الحب , Love , أشعار

الحب هو ذلك الشعور الذي يفجر بداخلنا ينابيع الشعر، فنتفنن في الرسم بالكلمات، واللعب بالحروف، لنهدي من نحبهم أرع المشاعر، فيعرفون من كلامنا حبنا يلمسون حقيقة مكانتهم عندنا.

أن تحب معناه أن تصبح بشكل أ بآخر مشروع شاعر، فتنسج من ابجدية الكلات العادية نسيجا غير عادي أبدأ، وأن تجعل من الحروف عالما خاصا بمن تحبه، كل شيء فيه مفصل لأجله وعلى زوقه، لا ينازعه أحد فيه.

وهنا سنحاول معا رسم لوحة شعرية راقية تليق بأحبتنا، ونصنع لهم قلائد العشق من حبات الحروف والكلمات ونهديها إليهم لتكن ذكرى شاهدة على ما في القلوب..

على لسان الشوق

على لسان الشوق قل لي ما تشاء..
فالشوق يغلبني،
ويدميني انتظار ذاك اللقاء
على أوتاره عزفت ألحان الهوى
فاسمع وقللي بربك..
متى ستلبي النداء؟
أقبل.
ظامئة روحي
أضناها حلم الارتواء
أقبل.
فذاك حلمي وذي امنيتي..
أقبل فكلى اشتياقا ..
يمزق ثوب الكبرياء
أقبل حبيبي.
كما عهدت فيك الوفاء
أقبل ولا تبالي بما يقال
.. فبعدك عني ينبوع الشقاء.

أنا أنت

أنا أهواك يا عمري
وأبقى العمر أهواك
فلو تدري .. أيا قدري
أنا ما كنت لولاك
أحبك ..فرحة عزفت بأوتاري
أحبك ..رحلة بدأت بأسفاري
أحبك دمعة رحلت ..بلا عودة
أنا أنت..
حروف تنشد القصة
وتروي حكاياتي
وترسم كل أوجاعي
وترسم كل بسماتي
فلا ترحل
أيا أيها الأول
في كل الروايات
كتبت سطور قصتنا على جدران ساعاتي
فأذكرها وتذكرني.. على مر السنوات
أنا أنت
وبعض الروح مرهونة
بعينينا..
أنا انت وكل الحب
منقوش بكفينا
فلا ترحل..

وبعض الحب خوف

أشعر بالخوف
حين تبتعد
أو تقترب
حين تهجرني
وحين تغمرني
هو نفس الخوف
أخاف منك وعليك
حين تول ظهرك عني
أخاف نهاية القصة
وحين تتشبث بكفي في شوق عاصف
ترعبني خبايا القدر
أخاف أن أبتعد عنك ولو برهة
فأفقد متعة صلك
وأخاف أن أعانق وجودك
فتباغتني الأقدار بفقدك
أحبك جدا
لتلك الدرجة التي تجعلني أخاف
فحبك هو سر خوفي، فلولا أنت
ما كان لي ما أخاف منه أو أخاف عليه
وخوفي لا يبدده شيء
فعذرا… تقبل.
حتى يسدل الستار على قصتنا
وحتما سيسدل.

لا يعرفون

كم قالوا أنا واهمون
واننا في زعمنا مبالغون
لكنهم لا يعلمون
أنك الحلم الدفين
منذ عشرات السنين
أنك السر الذي
أخفيه عن كل العيون
دعهم يقولوا
أنني بك قد جننت
لا بأس
أنا قد جننت
أنا قد عزفت
هواك على أوتار روحي
واحتكرت..
عيناك وحدي
وانتظرت….
دعهم يقولو ما يقولوا فإنهم لا يعرفون
عذرا حبيبي .
إنهم لا يعرفون
أن روحي موطنك
وأن قلبي مسكنك
وأن عمري بعض عمرك.
دعهم يظنوا أننا لا نلتقي
من قال أنا نلتقي؟
كل يوم في المساء
من قال أن وسائدي
تغار من هذا اللقاء؟
من قال أني أحبك الآن
كأنك يوما لم ترحل
أحبك ولا زلت أشعر
بدفء أنفاسك
ونبرة صوتك
حين تقرر
أني سأحبك أكثر.
فعلا أحببتك أكثر.

المشهد الأخير في روايتنا

وحين يجتاحني ذلك الحنين المزمن..
إلى عينيك
وإلى لحظة تجمعني بك..
وحين يعتصرني الوجع في بعدك..
ويعبث بروحي ذلك الفراغ
الذي تركته خلفك
لا أملك لنفسي
إلا بعض الذكريات
المختبئة هناك ..
في درج مكتبي
ألوذ بها، وأحتضن تلك الوردة الذابلة
التي أهديتني إياها
ذات مساء
وهذا الخطاب الذي يحوي خبر رحيلك عن حياتي
وهذا الاعتذار
الذي مزق روحي
في زيل الرسالة
احتضنتهم على استحياء
لم يعد قلبي يحدثني عن ذلك اللقاء
استسلمت للبعد
وأدركت أخيرًا
انك لست لي
وأن الحياة بدوني ستمضي
وأن الشوق لغيري سيبقى
في مقلتيك
وإن الرحلة مع غيرى ستصل إلى منتهاها.
ادركت الآن
أن هذا المشهد القديم
كان أخر مشهد في روايتنا…..

اكذب لأجلي

قل لي ولو كذبا
أنى أولى بطلات حكايتك
وأنني أول امرأة تمر
عبر شرايينك
وتحتل مساحات شوقك
…أنهكتني الحقيقة
فاكذب علي بربك
. دعك من تلك الكذبة
وقل أني الأخيرة
رائع أن أكون الأخيرة في قلبك
لكن لا تصدمني، ولا تصرح
أنني لم أكن الأولى، ولن أكون الأخيرة
فتلك الحقيقة المريرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top