أسماء أدوية السكري بالنوعين ١ + ٢ المتوفرة بالصيدليات

مرض السكري

سَرْد قوي وشامل هنا يضم أسماء أدوية السكري بالنوعين ١ “الذي يعتمد على الإنسولين” + ٢ “الذي لا يعتمد على الإنسولين”؛ وبينا الأسماء التجارية لهم المتوفرة بالصيدليات. فمِن ناحية فإنَّ اسم السكر اسم يجلب السعادة، نحلي به الشاي والقهوة ونستخدمه في الحلويات، لكن تنقلب الآية عندما يرتبط هذا الاسم بالمرض. ومرض السكري يُصنف بأنه المرض الأكثر شيوعاً في العالم، وتضامناً مع المصابين بهذا المرض أكثر من 20 ألف شخص من سكان الدولة شاركوا في مسيرة “حارب السكري”.

هل يُعد مرض السكري مرتبط بالسكر؟

تقول الدكتورة شيماء رزق “أخصائية أمراض السكر والغدد الصماء” أن مرض السكري مرتبط نوعاً ما بالسكر، ولكن هذا لا يعني أن الحياة الصحية لمريض السكري تعتمد على التوقف عن تناول السكر فحسب.

علاوةً على ذلك، من الضروري التوقف عن تناول السكر بنسب عالية بالنسبة لمريض السكري، فضلاً عن النظر في:

  • نوع الدهون التي نتناولها.
  • طريقة ممارسة الحياة اليومية.
  • متابعة السكر ونسبه وتحليلاته بصورة منتظمة.

ما هو مرض السكر؟ وما هي مسبباته؟

هناك بعض العوامل التي تساعد على تعرضنا لمرض السكري منها العوامل الخارجية والأخرى الداخلية أو التي نتحكم بها.

أما عن العوامل الخارجة عن إرادتنا فتتمثل في:

  • العوامل الجينية.
  • العوامل الوراثية، ومن ثم من الضروري أن نعرف جميعاً التاريخ العائلي لمرض السكر للأب والأم بشكل خاص.

أما عن العوامل المحيطة بنا والتي قد تتسبب في مرض السكري فمن بينها:

  • كتلة الجسم أو وزن الجسم، لذلك يجب علينا الحفاظ بصورة دائمة على الوزن.
  • ضغط الدم، ومن ثم من الضروري أخذ الأدوية المناسبة لانتظام الضغط.
  • الكوليسترول والدهون الثلاثية.
  • طبيعية الحياة اليومية التي نمارسها كعدم ممارسة الرياضة والحركة والمشي، وهو ما يُعد عاملاً أساسياً لمرض السكري.

ومرض السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم والذي يتسبب في وجود عدة أعراض على بعض الأعضاء من بينها:

  • العين.
  • الكبد.
  • الكُلى، حيث أن غالبية مرضى الغسيل الكلوي هم في الأصل مرضى سكري، لذلك فإن نسبة مرضى السكري الذين يعانون من الفشل الكلوي عالية جداً، وهذا دور طبيب الغدد أو طبيب السكري الذي يمكنه منع هذه المشكلة عن طريق ملاحظة تحليل البول للمريض أو ارتفاع ضغطه.
  • القلب.

إلى جانب ذلك، لا يجب على مرضى السكري الاعتماد فقط على قياس نسبة السكر التراكمي في المنزل فحسب عن طريق جهاز قياس السكر، وإنما هناك قياسات أو تحاليل أخرى كثيرة تبين نسبة السكر في الدم، من بين هذه التحاليل قياس نسبة الأنسولين، ومتوسط السكر في الثلاثة شهور، كما أن هناك أعراض بعينها تظهر على المريض تشير إلى إمكانية تعرض أشخاص بعينها إلى السكر مقارنةً بغيرهم من الأشخاص الآخرين، وهنا يكمن الدور الأهم لهذه التحاليل في الوقاية من مرض السكري من الأساس.

على سبيل المثال، تتعرض المرأة الحامل لمرض السكري خلال فترة الحمل ثم يذهب هذا المرض بعد الحمل، ولكن ذلك لا يعني أنها شفيت تماماً من مرض السكري لأن الحامل التي أصيبت بالسكر خلال الحمل فإنها معرضة إليه مرة أخرى بعد عدة سنوات، ومن ثم يستوجب عليها اتباع بعض التعليمات كعدم الحركة الزائدة والعمل على تقليل الدهون الضارة في جسمها، ومتابعة نزول الوزن بصورة منتظمة، فضلاً عن المتابعة الدورية لنسبة السكر.

والجدير بالذكر أن الأشخاص الذين تنبهوا لمرض السكري واكتشفوه في بدايته هم في الأساس أقل عُرضةً من غيرهم للفشل الكلوي وجلطات القلب والدماغ في المستقبل.

ما هو النظام الغذائي اللازم لمريض السكري؟

هناك بعض التعليمات التي تُعطى لمريض السكري والتي يجب عليه الأخذ بها، من بينها:

  • لا يُمنع مريض السكري من تناول السكريات تماماً، ولكن كلما قلل مريض السكري من السكريات كلما كان ذلك أفضل لصحته، وكذلك للأطفال الذين لا يعانون في الأصل من مرض السكري.
  • هناك اتجاه الآن للبدائل الطبيعية للسكر سواء في الأكل أو في المشروبات.
  • النظر في نوعية الدهون الصحية التي نأكلها سواء كانت دهون مشبعة أو غير مشبعة، والاعتماد على الدهون المفيدة التي نستخلصها من النباتات كزيت بذرة الكتان وزيت الزيتون وزيت جوز الهند والأفوجادو وغيرها..، بينما الدهون البيضاء الموجودة في لحم الفراخ وما شابه هي كلها دهون غير صحية لمريض السكري على وجه الخصوص، ويمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الجلطات وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الضارة في الدم.
  • ممارسة الرياضة خاصةً رياضة المشي وركوب الدراجات والسباحة، ومثل هذه الرياضات تخفض نسبة السكر في الدم، وتقلل حدوث أمراض القلب، وتعمل على خفض ضغط الدم، وتضبط مستوى الكوليسترول في الدم.
  • الجدير بالذكر كذلك أنه على مريض السكر ضبط معدل نومه لأن قلة النوم يعمل على إفراز بعض الهرمونات التي ترفع من نسبة السكر في الدم.

ماذا عن مسيرة المشي لمحاربة السكري؟

قام ما يقرب من 20 ألف شخص في الدولة بتنظيم مسيرة للمشي من أجل محاربة السكري، وهي مبادرة أطلقها جروب لاند مارك بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.

واليوم نحن ممثلين من هيئة تنمية المجتمع في دبي شاركنا بكبار المواطنين لأن يكونوا جزء من هذا الحدث ويشاركونا اليوم، وتم تنظيم مسابقة لهم على المشي لمسافة بسيطة أسعدنا بها كبار المواطنين الذين شاركوا في المسيرة التي تدعم مرضى السكري.

إلى جانب ذلك، شاركت هيئة الصحة في دبي في هذه المسيرة. هذه الفاعلية ترفع من نسبة الوعي بمرض السكري، وتعزز من أنماط الحياة الصحية لمريض السكري بشكل خاص وجميع المشاركين في المسيرة بشكل عام.

هناك أنشطة عديدة وُجدت في هذه الاحتفالية أو المسيرة، إلى جانب وجود أكل صحي قُدِّم للمشاركين في هذه المسيرة التي تدعم مرضى السكري وتحفز المشاركين على الوقاية أو حتى العلاج من هذا المرض المزمن بصورة سريعة.

ما هو علاج مرض السكري؟

هناك بعض الحالات التي اكتشفت إصابتها بمرض السكري في وقت متأخر، وهؤلاء الأشخاص يمكن علاجهم بشكل جيد الآن، على الرغم من قلة الأدوية التي كانت تُقدم إليهم من قبل.

أما الآن، فهناك مجموعات دوائية عديدة لمرض السكري، ويمكن استبدال أي دواء أو تغييره بآخر في أي وقت لإمكانية تحسس المريض من دواء معين دون غيره قبلما نصل إلى مرحلة الأنسولين، وهي المرحلة التي يخشاها كافة مرضى السكري خاصةً مرضى السكري من النوع الأول.

أما عن الطب البديل بالأعشاب لمرض السكري فإن هذا الطب غير فعال لمريض السكري، وإنما على النقيض فإن هذا الطب قد تسبب في كوارث شتى للعديد من مرضى السكري ومرضى الضغط، ولا يمكن لهذه الأعشاب أن تشفي مريض السكري أو الضغط على وجه الخصوص.

على سبيل المثال، لا يمكن شفاء الضغط بالكركديه، كما أن هناك الكثير من مرضى السكري تعرضوا لغيبوبة السكر نتيجة هذا التفكير في تناول هذه الأعشاب.

هناك بعض حالات السكر التي يمكن شفاؤها وهي أمثال السكر الثانوي مثل السكر عند المرأة الحامل، كما أن مرضى الأمراض المناعية قد يرتفع عندهم معدل السكر بسبب الكورتيزون، ومن ثم حين نتوقف عن الكورتيزون ينخفض السكر، ولكنه قد يرتفع مرة أخرى، لذلك يجب على مثل هؤلاء الأشخاص المتابعة مع الطبيب المختص وإجراء تحاليل طبية معينة للشفاء من السكر.

وختاماً، لا يمكن الشفاء من مرض السكر من النوع الأول أو النوع الثاني تماماً، ولكن يمكن ضبط معدله عن طريق الدواء سواء بالأقراص أو إبر الأنسولين.

على الرغم من ذلك، يجب علينا الاكتشاف المبكر للسكر، ومعرفة التاريخ المرضي العائلي لمرض السكر، ثم ضرورة إجراء تحاليل السكر بصفة منتظمة، مع الالتزام الكامل بمواعيد ونوع الدواء لمرض السكر دون تغييره إلا عن طريق الطبيب المختص.

أسماء أدوية السكري

وهنا نسرد لكم أسماء أدوية السكري بالنوعين، الأول والثاني. وكذلك تضم القائمة بعض الأدوية التي تعالج أيضًا السكر المنخفض.

تضم القائمة الاسماء التجارية لأدوية مرض السكر، بأشكال صيدلانية مختلفة، منها الأقراص، ومنها إبر الإنسولين.

أسماء أدوية السكري النوع الأول

وإذا وددنا ذِكر أسماء أدوية السكري النوع الأول فبالطَّبع هنا نتحدَّث عن الإنسولين؛ الذي هو العلاج الأساسي لهذا الداء.

لكِن هذا ليس مقياسًا؛ فقد يكون لدى الطبيب خطة علاج ممزوجة بين الإنسولين والحبوب. لكن الدَّارِج هو علاج السكري النوع الأول بالإنسولين. وها هي قائِمتنا:

أسماء أدوية السكري النوع الثاني

ومن ثَمّ إلى الأٌقراص/الحبوب التي تُستعم لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني. وبالطَّبع -أيضًا- حريٌّ بنا أن نتذكَّر أن لكل طبيب استراتيجية في علاج مرضاه، لكِن الشائِع هو علاج سكري النوع الثاني بالحبوب. لذلك فإن اسمه المشهور به هذا المرض هو (مرض السكري الغير معتمد على الإنسولين).

وهي هي قائِمتنا لهذا القِسْم:

أضف تعليق

error: