أسباب الإصابة بالربو عند الأطفال وعلاجه

تمت الكتابة بواسطة:

الربو عند الأطفال , Asthma Children , أسباب الإصابة بالربو

أسباب الإصابة بالربو عند الأطفال

يقول الاستشاري في طب الأطفال الدكتور “بيار المجدلاني”: أن مرض الربو قد يصيب الأطفال منذ أول يوم من الولادة وذلك قد يحدث بنسبة ١٠-١٢٪، لكن هناك حوالي ٧٠٪ من الأطفال تبدأ لديهم أعراض الإصابة بالربو قبل عمر الثلاث سنوات، وتوجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالربو:

  • العوامل الوراثية.
  • إصابة أحد الوالدين بالربو.
  • بعض أنواع عدوى المجاري الهوائية في عمر صغير.
  • التعرض لعوامل بيئية كالتدخين، أو أشكال من تلوُّثات الهواء الأخرى.
  • عدوى فيروسية مثل نزلات البرد.
  • التمارين الرياضية الشديدة.
  • الحساسية من وبر الحيوانات الأليفة أو عُثَّة الغبار، أو حبوب اللّقاح، أو العَفن.

علاج لربو الأطفال

يبدأ العلاج في الدرجة الأولى بالتشخيص السليم، فكما ذكر الدكتور “بيار” أن هناك عدة أنواع من الربو عند الأطفال، ومن ثم يأتي دور الأهل في السيطرة على نوبات الربو من خلال الاستمرار في العلاج، وينقسم العلاج الموجود لمرض الربو إلى قسمين رئيسيين، وهما:

  • علاج يقوم على تخفيف حدة النوبات الصدرية “Asthma attack”، وتكون أغلب هذه الأدوية عبارة عن موسعات للشعب الهوائية.
  • والعلاج الآخر، الذي يعمل على السيطرة على المرض “Controller medicine”، والتي تكون على هيئة بخاخات “Inhaler”، تحتوي على مادة الكورتيزون، ويُستخدم هذا العلاج على فترات طويلة من حياة الطفل المريض.

ويؤكد الدكتور “المجدلاني” أن الكورتيزون المُستخدم لا يؤثر على صحة الطفل، حيث يكون بكميات ضئيلة جداً، وبشكل موضعي على الرئة المُلتهبة فقط، حيث يكون على هيئة بخاخ.

وهناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه إذا تم استخدام علاج الكورتيزون بنسب معينة قد يؤثر ذلك على تطور طول الطفل، ولكن ذلك يكون بنسب قليلة جداً وهي ٠.٥ سم في السنة تقريباً، وبالتالي لا تكون بأهمية أن يظل الطفل مريضاً بالربو، ويعاني من نوبات الحساسية طوال حياته.

ومن المهم أن يتم التنويه على أن هذا المرض يعتبر مزمن، خاصةً إذا كان وراثياً، لذلك فجميع الأدوية المتاحة تهدف إلى السيطرة، والتخفيف من حدة نوبات المرض، حتى يصل الطفل إلى عمر ١٢-١٣ سنة، وتكون النوبات قد اختفت تقريباً.

لكن الأهل لهم دوراً أساسياً في الفحص الدوري، والمتابعة مع الطبيب المختص، بحيث إذا كان العلاج غير مُجدي، يتم زيادة الجرعة التي يتناولها الطفل، والعكس صحيح.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: