٦٨, ٦٩ معنى اسم الله المعطي المحسن

أسماء الله الحسنى، اسم الله، معنى المعطي

معنى اسم الله المعطي

المحسن، الإحسان ضد الإساءة، ودليل هذا ما جاء في الحديث “إن الله محسن يحب الإحسان”. والمحسن هو الذي يرجع إليه الفضل والإكرام والإنعام والجود.

فهو محسن سبحانه وتعالى. والله جل وعلا يحسن على العباد، ويطلب من العباد أن يحسنون. قال الله جل وعلا “وأحسن كما أحسن الله إليك” وقال الله جل وعلا في قصة يوسف “وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن”.

وقال “قد أحسن الله له رزقاً” وقال جل وعلا “الذي أحسن كل شيء خلقه”.

إذن نطلب النعم من الله فهو المحسن، نعرف لله جل وعلا فضله علينا ومنته علينا، وألا نكفر نعم الله جل وعلا التي وهبها لنا، وأن نحسن إلى الخلق، فهذا من حسن التعبد لله جل وعلا.

معنى اسم الله المحسن

المعطي، العطاء هو النوال في اللغة، والجمع عطايا. والله جل وعلا يملك المنع ويملك الإعطاء، فهو المعطي المانع.

أسماء الله الحسنى، اسم الله، معنى المحسن

ولا يمنع سبحانه وتعالى شيئاً بخلاً منه جل وعلا، بل لحكمة. فكم من العباد لو أعطاهم ربنا جل وعلا لأفسدوا، وكم من العباد لو منعهم الله جل وعلا لأفسدوا. لذلك، يعطي لحكمة ويمنع لحكمة سبحانه وتعالى، فنلتجأ إليه في تحقيق هذا الاسم بدعائه سبحانه وتعالى، فهو المعطي ونلجأ إليه جل وعلا.

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”.

أضف تعليق

error: