مرض عمى الألوان تفصيلاً

صورة , Color blindness , عمى الألوان

ما هو مرض عمى الألوان؟

قالت “د. روان الفار” أخصائية طب وجراحة العيون. هناك أكثر من نوع في شبكية العين أولها وهو النوع الأساسي المسئول عن حدة الإبصار وتمييز الحركة وتمييز الألوان ويعتبر موجود في مركز الإبصار.

على الجانب الآخر، هناك 3 أنواع من الخلايا من نفس النوعين الأساسين في الشبكية أولها المسئول عن الألوان ذات الأمواج الطولية العالية وهو اللون الأحمر، والأخضر وهو اللون المسئول عن الأمواج الطولية المتوسطة، واللون الأزرق المسئول عن الموجات القليلة.

في حالة التعرض إلى عمى الألوان فإنه يحدث هنالك خلل في أحد تلك الخلايا السابق ذكرها مما يحدث لخبطة في استقبال المريض لأمواج اللون ولا يستطيع حينها المريض التمييز بين الألوان.

متى يتم اكتشاف مرض عمى الألوان؟ وهل يمكن علاجه مبكراً؟

في الغالب يأتي تشخيص مرض عمى الألوان عن طريق الصدفة عند خلط الألوان مع بعضها البعض كما هناك أكثر من نوع من مرض عمى الألوان ويأتي أولها عن الخلايا ذات اللون الأحمر ثم اللون الأخضر والأزرق في الأخير.

عند التعرض إلى عمى الألوان فإن المريض حينها يفقد أكثر من لون نتيجة تضرر أكثر من خلية في شبكية العين.

أما عن تشخيص هذا المرض فهنا يمكننا عمل فحص حدة الإبصار وحركة العين والألوان ومن ثم يمكننا تشخيص هذا المرض بكل سهولة، كما يمكننا تشخيص عمى الالوان في المهن المحددة والمخصصة مثل الطيران وغيرها ومن ثم يتم فحصهم ويتم التعرف على هذا المرض، إلى جانب أن هناك بعض الفحوصات التي تتطلب من المريض التعرف على اللون الذي يظهر أمامه في بضع ثواني للتأكد من أنه لا يعاني من عمى الألوان.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الفحوصات الأخرى لعمى الألوان وتكون عن طريق مسطرة بها 100 لون مختلفة الدرجات ين اللونين الأحمر والأزرق والأخضر ثم يُعطى المريض فترة زمنية محددة لترتيب تلك الألوان، كما يوجد على الموبايلات الآن عدة تطبيقات لفحص مسألة عمى الألوان.

ما هو علاج عمى الألوان؟

يمكننا علاج عمى الألوان عند التعرف على أسبابه حيث أن أسباب عمى الألوان قد تكون نتيجة جينات وراثية يصعب علاجها، ولكن على الجانب الآخر يمكن أن تكون أسباب ذلك المرض مكتسبة يسهل علاجها مثل التصبغات على شبكية العين ومركز الإبصار أو تقدم العمر أو عتامة على عدسة العين التي تغير طبيعية الإضاءة الداخلة على العين ومن ثم يتغير اللون.

وتابعت الدكتورة “روان الفار” يمكن لتلف خلايا شبكية العين أن يغير من جودة الإبصار ومن ثم يتغير اللون عند المرضى الذين يعانون من هذا العَرَض الذي يظهر على شبكية العين.

إلى جانب ذلك، يؤثر مرض عمى الألوان بدرجة كبيرة على التحصيل العلمي عند الطلاب خاصة في المدارس التي تستخدم التابلت والاليكترونيات بشكل أساسي لأنها تقوم بإخراج أشعة قد تؤثر على عين الطالب ومن ثم يتأثر التحصيل العلمي لديه.

أما عن المهن التي تتطلب فحصا دقيقا لعمى الألوان فهما الطيران ومهنة جراحة الأعصاب لخطورتهما على حياة الآخرين من الناس.

وأخيراً، هناك بعض الأدوية التي يتم تناولها من قِبل مرضى الروماتيزم والمناعة والتي تؤثر على شبكية العين ويجب حينها التوقف عنها على الفور، كما يمكن علاج عمى الألوان بشكل عام عن طريق ارتداء عدسات لاصقة على العين أو النظارات الطبية ويتم تحديد طريقة العلاج فقط عن طريق طبيب العيون لكل مريض حسب حالته الخاصة به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top