ما هو مرض تكيس المبايض المُسبب لتأخر الإنجاب

الحمل،الإنجاب،تكيس المبايض،طفل،رضيع
صورة تعبيرية – الحمل والإنجاب

الكثير من الأسئلة في العالم وخاصةً في الوطن العربي تسأل عن مرض تكيس المبايض الذي تعاني منهُ الكثير من السيدات حول العالم. يُجيب د. أحمد خيري مقلد “أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم” بأنهُ عدم إنتظام التبويض – عِلماً بأنهُ يُخالف ما يعتقدهُ بعض الناس بأن هُناك أكياس في المبيض -.

وتكمن مُشكلة عدم الإنجاب في عدم مقدرة أيّ من الزوجين على حدوث الحمل، فإذا فشل حدوث الحمل لمُدة عام “سنة” مع زوجين بعلاقة طبيعية وعدم استخدام أيّ وسيلة من وسائل منع الحمل فسيتم وضع تلك الحالة تحت تعريف “تأخر الإنجاب”.

ومن المعروف أن هُناك نوعان لتأخر الإنجاب، فهُناك الأولي وهُناك ثانوي، وغالبا مع تكيس المبايض يكون الحديث عن تأخر الإنجاب الأولي وهو على تلك السيدة التي لم يسبق لها الحمل مُطلقاً.

وحريّ بالمعرفة، أن غالباً ما يكون تأخر الحمل الأولي سببهُ مشاكل في التبويض وأشهرهم على الإطلاق هو تكيس المبايض.

قبالتالي فإن تكيس المبايض هو أشهر سبب لتأخر الإنجاب الأولي لأي زوجين، وهُنا يجب على كُل زوجة تأخر لديها الإنجاب أن تقوم بعمل كشف وفحص لتعرف ما إذا كان هُناك مشاكل في التبويض أو تكيس في المبايض أم لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top