ما هو تقويم الأسنان

تقويم الأسنان ، الأسنان ، الجراحات التقويمية ، عظام الفكين

ما هي الفلسفة الجديدة في علاج تقويم الأسنان؟

يقول “الدكتور بدر الدين برقان استشاري تقويم الأسنان والفكين” أن ٧٠% من الأشخاص بحاجة الى تقويم أو يعانون من سوء الإطباق، فعلم التقويم بداية هو العلم المعني بتشخيص وعلاج أي تشوهات أو اختلالات في قوس الأسنان أو عظام الفكين، أما بالنسبة لسوء الإطباق فهو يحدث بشكل تدريجي وسببه الحقيقي هو اختلال في وظائف الفكين الطبيعية، وهم ٣ وظائف مهمة جدا وهو التنفس الصحيح من الأنف والبلع الصحيح والمضغ.

ما هو التعريف التقليدي للتقويم؟

علم التقويم هو علم ظهر تقريبا منذ ١٠٠ سنة وهناك مدرستين له، المدرسة القديمة التقليدية وليس ذلك يعني أن عدد الشغل فيها قليل، ولكن ٩٠% من أطباء التقويم لازالوا يعملون على التقنية القديمة، فالفهم القديم لعلم التقويم لم يعالج مشكلة، بمعني أنه لم يعرف سبب سوء الأطباق ولم يركز على أصل المشكلة، واضطر يستخدم قوي ضخمة مثل وضع قوة شديدة على الأسنان فكان هناك ألم ومعاناة في تركيبة، والقوة الحاقنة كانت قوة غريبة عن الجسم ولا تتحدث بلغة الجسد، لذلك لم يستجب لها الجسم ورفضها وفي أغلب الأحيان كان هناك اضطرار لخلع الأسنان أو نضع قطعة من الجير أو موسعات ضخمة وعدد زيارات كثيرة ومدة علاج طويلة جدا، فهذه التقنية لا زالت الآن تمارس بشكل كبير.

وأردف “د. بدر الدين” أن الجيل الجديد أهم ما يميزه أنه فهم أصل المشكلة وهي الاختلال في وظائف عضلة الفكين خلال التنفس والبلع والمضغ، لذلك فالحل هو تطويع هذه العضلات وتقوم بالتعديل التدريجي مثلما تسببت في التشوه التدريجي، ولكن كان هناك مشكلة واحدة هي أن هذا العظم يجب الوصول لمعادلة من القوي يفهمها ويستجيب لها حتي يمكن تطويعه، فأهم شيء يميز الجيل الجديد أن قوي الشد على الأسنان تقل عن التقويم التقليدي ٧٠٠ مرة، فصار العظم طيع مثل الصلصال وعند وضع العضلات الصحيحة له والتنفس الصحيح والبلع الصحيح يبدأ في عمل تعديل تدريجي للمشكلة، فلم يعد هناك حاجة لخلع الأسنان ولم يعد هناك حاجة لجراحة وقلت عدد الزيارات ومدة العلاج.

كيف يتم تركيب التقويم؟

عندما يأتي المريض في الزيارة الأولي يتم تصويره بتقنية 3D وأخذ صور داخل الفم، ويتم سؤال المريض عن التنفس والبلع والمضغ، ونحاول ان نرجع الحياة الصحية للمريض وبمجرد معرفة أصل المشكلة نبدأ في وضع جهاز التقويم ويتم تحويله لأخصائي حساسية وأخصائي تنفس إذا كان لديه مشكلة في التنفس.

وأضاف “د. بدر الدين” أن مستحدث علم التقويم الدكتور ادوارد انجلو كان يؤمن بمبدأ فلسفي وهو أن الوظيفة الصحيحة يجب أن تعطي شكل جمالي، ولكن عند عمل قالب واجبار الأسنان والفكين فيه لا يمكن أن يعطيك وظيفة صحيحة، والعكس صحيح فعند عمل وظيفة صحيحة سوف تعطينا شكل جمالي صحيح، ففي جاز التقويم التقليدي كنا نضطر لوضع موسع ضخم ونخلع أسنان وهناك حالات اخري نضطر فيها لاستخدام أجهزة خارجية.

ما هو الجزء التوعوي للأطباء والمرضي؟

هذه تقنية حديثو وبداية تعرفي عليها قمت بإنشاء نادي بالأردن حتي نعرف الزملاء عليها ونشرناها بين الزملاء واستطعنا تكوين ورش عمل مع الجامعات وقريبا مع وزارة الصحة، وكثيرا ما يزورنا الأطباء من خارج الأردن لحضور ورش العمل هذه حتي يتم توعية الزملاء وتصبح جزء من نشاطاتهم، كما أن المرضي ينتشرون على السوشيال ميديا وهذه الحلقة تعتبر جزءا من التوعية.

أما بالنسبة لكبار السن فسوء الإطباق يعد جزءا من الهرم فكلنا مع تقدم العمر تصبح الأسنان فوق بعضها، ويحدث شيء يسمي بالهجرة المرضية فهذا الشيء ينعكس على الوجه والبعد الذي تحت الوجه يضغط فيحدث ترهل في العضلات ويظهر علامات الهرم، أما هذه التقنية عندما نرجع أبعاد الوجه والقوس السني لوضعها الحقيقي بشكل تدريجي وطبيعي تقوم بشد عضلات الوجه وتعطي شيء مثل تأثير الفيلر والبوتكس بدون جراحة تجميل أو ترميم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top