كيف تسعد زوجتك

صورة , الزواج , الزوج , الهدايا , إسعاد الزوجة

الزواج شراكة دائمة، يتأثر فيها كل شريك بالآخر وما يقدمه من الخير والعطاء والحب ينعكس عليه ويعود إليه في صورة هدوء واستقرار وسلام نفسي وسعادة، فما تقدمه الزوجة لكيان الأسرة وإسعاد زوجها يمنحها السعادة والرضا، وخاصة لو قابله الزوج بالتقدير والشكر، وما يقدمه الزوج من أمور تسعد الزوجة يجني ثمرته في كل تفاصيل يومه.

وهنا خصصنا هذا المقال لكل رجل ورب أسرة يشغله أمر اسعاد زوجته وإرضائها، حيث نضع بين يديه مجموعة من النصائح الذهبية التي تجعل زوجته أسعد الزوجات وتجعله متوجًا على عرش قلبها.

نصائح ذهبية لإسعاد الزوجة

الاهتمام بتفاصيلها: الاهتمام هو أكثر ما يسعد الزوجة، والاهتمام كلمة عامة وواسعة جدًا تشمل الكثير من المظاهر والتفاصيل، فمن الاهتمام أن تسألها عن أحداث يومها وتسعى لمعرفة أخبارها، ومن الاهتمام أن تسأل عن أهلها وتبرهم وتكرمهم لأجلها، ومن الاهتمام أن تكون على علم برغباتها وما تحبه وما تكرهه، وما تفضله، وأن تعرف أصدقائها وتكون جزءً من عالمها الخاص.

التعبير عن الحب والاهتمام بالكلام: هناك الكثير من الأزواج يحبون زوجاتهم ويقدرونهن جدًا، غير أنهم يفضلون الاحتفاظ بتلك المشاعر لأنفسهم ولا يعبرون عنها، فيضيعون على أنفسهم وعلى زوجاتهن فرصة الاستمتاع بالإفصاح عن تلك المشاعر، وقد تتهم الزوجة زوجها بالجفاء أو القسوة بسبب صمته وعزوفه عن التعبير، وقد يكون هذا من أكبر أسباب تعاستها وعدم رضاها عن حياتها الزوجية.

مشاركتها عاطفيًا: المشاركة العاطفية تسعد المرأة جدًا وتشعرها بالحب والاهتمام، والمشاركة العاطفية تقتضي السؤال عن الزوجة والتعاطف معها إذا كانت تمر بظروف قاسية أو مشاركتها في فرحتها إذا كانت تمر بلحظات نجاح أو انجازاتها أو البحث معها عن حلول لما تواجهه من مشكلات في البيت أو العمل.

الثناء عليها وتقدير جهودها: جميعنا يحب الثناء ويطربه أن يطريه الآخرون، وخاصة الزوجة فإنها تحب جدًا أن يثني عليها زوجها وخاصة أمام الآخرين، وأن يعبر عن تقديره لجهودها وأن يبدي إعجابه بها من حيث المظهر أو الجوهر، فهذا يمنحها الثقة بالنفس ويجعلها راضية تمامًا عن نفسها ومكتفية جدًا بزوجها.

كلمات الحب: كلمات الحب والغزل والتعبير عن الشوق والحب للزوجة هي أقصر الطرق لإسعاد الزوجة وجعلها تعانق السماء فرحًا ورضا وسعادة، بل هي مفتاح كل سعادة، فقط على الزوج أن يشبع احتياج زوجته لكلمات الحب لتصبح أميرة متوجة عل عرش السعادة، ويجب أن تعلم عزيزي الزوج أن المرأة لا تشبع أبدًا من سماع كلمات الحب والغزل، وأنها تصدقك إلى أبعد الحدود حتى وإن كنت تكذب، وأن الكذب في هذا الموضع جائز، بل يكاد يكون مستحب.

تقديم الهدايا: الهدية برهان الحب وعلامته، فلا احد يهدي غيره بشيء إلا إذا كان يحبه، والهدية تلين القلب وتذهب غضبه وتسعده ، فتعهد زوجتك من وقت لآخر بهدية ولو متواضعة لتعلم أنك تفكر فيها وتحب سعادتها، وتقتطع لها بعض وقتك وجهدك، وإذا كان النبي أوصى بالهدية مع عموم الناس من اخوتك في الدين فالزوجة من باب أولى.

إشعارها بالخصوصية والتميز: اجعل زوجتك تقتنع أنها شخص مميز عندك ومختلف عن الدنيا بأسرها، اجعلها تقتنع أن لها خصوصية لا ينافسها فيها أحد، واجعل الآخرين يدركون هذا الأمر، فهذا مفتاح من مفاتيح السعادة لكل زوجة وحلم من أحلامها.

التعاطف معها لحظات التعب: التعاطف مع زوجتك لحظات تعبها وضعفها ورحمتك بها، والتعاون معها والشفة عليها كلها أمور تدل على الحب وحسن العشرة، وتشعر الزوجة بالأمان والأنس والسند وتبعث لها رسائل طمأنة تسعدها مهما كان تعبها.

روح المرح: نشر البهجة والمرح وروح الدعابة في البيت، واللعب مع الزوجة والمزاح معها في الأوقات العادية تسعدها جدًا وتجعلها تخرج من حالة الملل والروتين والكآبة، فتعلم أن تدخل بيتك مبتسمًا بشوش الوجه، حتى تشعرها بالحب والسعادة، وإياك والعبوس وتقطيب الوجه، فإن كان في تبسمك في وجه أخيك صدقة فتبسمك في وجه زوجتك ألف صدقة.

وأخيرًا: عزيزي الزوج اعلم أن اسعاد الزوجة من أسهل ما يكون فقد قرر ذلك، وستكتشف من تلقاء نفسك ما يسعدها، واعلم أنك المنتفع الأول من إسعادها وإرضاءها وادخال الفرحة على قلبها سواءً في الدنيا أو الآخرة.

أضف تعليق

error: