٦ قصص مسلية للأطفال قبل النوم | حكايات وحواديت مكتوبة مع الصور

تمت الكتابة بواسطة:

نعم؛ إنها سِتّ قصص مسلية للأطفال قبل النوم؛ حيثُ تحتاج كُل أم ومُربية أطفال أن تحفظ أجمل حكايات وحواديت لكي تحكيها وترويها للأطفال الصغار عند خلودهم للنَّوم. هنا بين يديكم تلك القصص المكتوبة مع الصور الجميلة لكل حدوتة.

١. قصة عن الاحترام للأطفال: أطفال يفعلون الخير

قصة أحمد الله وأحترم من حولي، وأساعد أسرتي؛ كلها صفات جميلة يجب علينا أن نزرعها في أطفالنا مُنذ الصغر. فنعمة الحمد والثناء على الله من أعظم وأروع ما يفعله المرء في حياته.

إنها قصة عن الاحترام للأطفال؛ تعلمنا احترام الآخرين، وكل من حولنا من أهل وأصدقاء ومعلمات وغيرهم. فهيا نتعرف على أبطال قصتنا وتصرفاتهم الجميلة المُهذبة.

أطفال يفعلون الخير

محمد يحمد الله

اسمي محمد.. أنا أحمد الله على نعمة الإسلام؛ عندما آكل الطعام، أحمد الله على نعمة الرزق؛ وعندما أرى الأشياء من حولي، وأحمد الله على نعمة البصر. وكذلك عندما أقرأ وأتعلم، أحمد الله على نعمة العقل.

وأجري وأمرح، فأحمد الله على نعمة الصحة؛ وأشرب وأرتوي، فأحمد الله على نعمة الماء. وعندما أسمع أصوات العصافير؛ أحمد الله على نعمة السمع. نعم الله كثيرة، وأنا أحمد الله، وأحافظ عليها.

عبد الله يحترم من حوله

أنا اسمي عبد الله؛ احترم من حولي، وهذه علاقتي بمن حولي، فأحترم سائق الحافلة؛ وعندما أصل إلى روضتي احترم مُعلمتي وأصدقائي، وعاملة النظافة. وفي البيت أحترم أهلي وأقاربي؛ فأنا احترم كل من حولي.

سندس تُساعد أسرتها

أنا اسمي سندس؛ أساعد أسرتي، فأساعد أمي في تحضير المائدة، وكذلك أساعد أبي في ترتيب مكتبته.

وأساعد أخي في تنظيم غرفته وألعابه، وأساعد أختي، ولا أحدث ضجيجاً أثناء مُذاكرتها، وأساعد جدي أيضاً في الاعتناء بالحديقة، وأحضر لجدتي أدواتها. أنا أساعد أسرتي؛ جدي وجدتي وأبي وأمي وأختي.

النهاية

وأخيراً قد وصلنا إلى نهاية قصتنا القصيرة المسلية، ونرجو أن نكون وفقنا في سردها بطريقة تحبونها وتُرضيكم، وأن تكونوا استفدتم منها ومما جاء بها قصص للأطفال شيقة ومُفيدة للجميع.


٢. قصة سما الصغيرة

إنها قصة أطفال قبل النوم قصيرة؛ حول سما الجميلة الصغيرة. حيثُ تحكي قصتنا القصيرة عن طفلتنا سما المُحبة للمدرسة والفساتين؛ فهي طفلة صغيرة ورقيقة، تضعُ حبها في عدة أشياء مختلفة منها الفساتين والمكياج وغيرهما؛ فهيا نتعرف عليها، ونتعلم منها.

قصة سما الصغيرة

سما تُحب المدرسة

سما تُحب المدرسة، ولها دائماً مُتحمسة، وتستيقظ صبحاً بفرح؛ ثم تتناول فطورها بمرح، وتذهب للمدرسة بابتسام، وتستمع لمعلمتها باهتمام، وتحل كل واجباتها؛ وتتفوق على زميلاتها.

سما تُحب الفساتين

سما أميرة صغيرة، ولديها فساتين كثيرة تلبسها كل الأوقات وليس في المناسبات؛ لكن أمها تغضبُ.

تقول سما: ماما لا تغضبي، سألبس بقية ملابسي، وأعطي فساتيني لعرائسي.

سما تُحب الآيباد

سما طفلة صغيرة محبتها للآيباد كبيرة، تُمسكه طوال النهار حتى تشعر بالدوار. أوووووووه، عيناها تؤلمانها، وكذلك رقبتها ويداها. إن الوجع يزداد، أيكون من الآيباد؟

سما تُحب المكياج

سما طفلة رائعة وجميلة، فكرت مرة في حيلة؛ ستضع مكياج والدتها الجديد، وستكون أجمل بنت بالتأكيد، ثم تخرج لتفاجئ الجميع الآن؛ لكنهم هربوا من المكان.

النهاية

وفي النهاية؛ ماذا تعلمتم من قصة سما الصغيرة؟ نرجو أن نكون قد أفدناكم بما قدمناه في الحدوتة القصيرة، وأن تكونوا استمتعتم بها.


٣. قصة أعتز بجيش وطني

ترصد لنا القصة الجميلة المُسلية مدى الاعتزاز والفخر بجيش الوطن الحبيب؛ الذي يُدافع عن أرضنا وتاريخنا العريق. فنسأل الله تعالى أن يحمي جيش الوطن وأن يرعاه من كل سوء.

أعتز بجيش وطني

جاسم صامتاً حزيناً

يجلس جاسم صامتاً حزيناً. لا يُشارك أصدقاءه في اللعب. فتقترب منه المُعلمة في هدوء.

تسأله المُعلمة في حنان: ما لك يا جاسم تجلس وحيداً؟

يرد جاسم حزيناً: لقد اشتقت إلى أبي. لم أره منذ أيام كثيرة.

تسأله المُعلمة: وماذا يعمل والدك؟

يرفع جاسم رأسه ويقول: أبي طيار في سلاح الجو الإماراتي.

ذكاء مُعلمة

مسحت المُعلمة على رأسه في حنان وقالت: أنت ابن أحد أبطال وطني الذين يُدافعون عنه. لذلك يجب أن تفخر به. وتفهم أن مهنته صعبة وتجعله يغيبُ عن بيته كثيراً. لكي يطير بطائرته، ويحمي بلادنا من كل خطر.

يقترب صديقه خالد منهما، ويقول: أبي أيضاً ضابط في البحرية. وهو يُسافر ويغيب أياماً كثيرة.

تجمع الأطفال حولهم في الفناء، وبدأ كل منهم يذكر مهنة والده. فتقول المُعلمة: يا صغاري، وطننا رائع؛ الطبيب والمُهندس والمعلم والجندي؛ الكل يبني وطننا الإمارات.

الفخر والاعتزاز بجيش الوطن

ثم تُكمل المعلمة: وعلينا أن نفخر ونعتز بجيش بلادنا؛ بقواته الجوية والبحرية والبرية. فكلهم أبطال، فهم آباؤنا وإخواننا. وجيشنا جيش قوي وعظيم، وهم الذين يحموننا من الأعداء، ويجعلوننا ننام آمنين.

فيقول جاسم سعيداً: شكراً معلمتي، الآن فهمت؛ أعان الله أبي وحفظ جيشنا، وحمى إماراتنا الغالية.

النهاية

وأخيراً بعد أن انتهينا من قصتنا الشيقة والجميلة عن الاعتزاز بجيش الوطن الغالي؛ الذي يُكافح من أجل بلادنا ويحميها من الأعداء. ومن هنا فعلينا أن نفتخر بكل جندي يحمي البلاد ويرعاها من هجمات العدو. فجيش الوطن هو القوة الحقيقة للدفاع عن أرض الوطن العريقة.


٤. قصة قرية التراث

قصة قصيرة ومُسلية للأطفال، يُمكننا حكيها لأولادنا قبل النوم، أو للأطفال في الروضة. ويُمكننا أن نتعلم من هذه القصة الجميلة الحفاظ على تُراثُنا والفخر والاعتزاز به. فهو ماضينا وحاضرنا.

قصة قرية التراث

زيارة قرية التراث

تعيش علياء مع والديها، وفي يوم جاء الأب وقال: عندي مفاجأة غداً سنذهب لزيارة قرية التُراث.

فتستعد الأسرة للرحلة، وتسأل علياء: ماذا في قرية التراث؟ فتُجيب الأم: سنرى معاً يا صغيرتي هُناك.

قرية التراث

ثم تصل الأسرة إلى قرية التراث. وتري العديد من الصناعات اليدوية. وتُمسك الأم بثوب مميز.

فتقول الأم: إنه الزّي الوطني، وترتدي علياء الثوب في سعادة.

تسأل علياء: ما رأيك يا أبي؟

يرد الأب: رائع يا صغيرتي.

ويرى الأب بئر ماء قديمة، فيقول: انظري يا علياء، فقد كُنّا قديماً نحصل على الماء من الآبار. ونرفعها من البئر بهذا الدلو.

وفي أثناء الرحلة يجلس الأب ليشرب القهوة. فيقول: ما أجمل مذاق قهوتنا العربية. وتتناول علياء فنجان القهوة في سعادة.

زيارة السائحين لقرية التراث

يزور القرية كثيراً من السائحين، فالجميع سُعداء بالتراث الإماراتي الأصيل. ثم تقف علياء لالتقاط صورة تذكارية معهم.

ثم يُكمل الأب زيارة بقية القرية، ويقول: لدينا الكثير لنفتخر به، وواجبنا الحفاظ عليه. وتُمسك علياء العلم الوطني، وتقول في سعادة: شكراً يا أبي؛ لقد تعلمت كثيراً عن تُراثنا.

يمرُ الوقت وتنتهي الرحلة.. وتعود علياء سعيدة بما شاهدته في رحلتها إلى قرية التراث.

النهاية

وفي نهاية قصتنا القصيرة نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها، واستفدتم من جميع تفاصيلها. فعلينا كآباء وأمهات تقدير تراثُنا الوطني. وتعليم أبنائنا الحفاظ عليه، والفخر به.


٥. قصة احترم الآخر

تحكي قصة احترم الآخر عن مروان وصديقه بدر، والتي تدعو إلى احترام الآخرين، وعدم السخرية منهم، فالاحترام شيم وصفات العظماء. بل وقيماً رفيعة يجب علينا أن نُرسِخها في عقول أولادنا. وأن يتعلموا منا حُسن الخلق ومعاملة الآخرين باحترام وتقدير.

قصة احترم الآخر

مروان وصديقه بدر

انضم مروان حديثاً إلى الأصدقاء. وبينما هو جالِسٌ على مقعد مُتحرك لأنه لا يستطيع السير؛ إذ يرى لافتة كبيرة لإقامة حفلة.

يقول مروان: هيا بنا نشترك في الحفلة.

يقول صديقه بدر: فكرة رائعة.

يدخل الصديقان قاعة الموسيقى.

سوء تصرف الأصدقاء مع مروان

يسأل مروان: هل استطيع العزف معكم؟

يرد أحدهم: فريقنا مُكتمل تماماً. ويرد آخر: لن تستطيع العزف مثلنا.

يشعر مروان بالحزن الشديد، ويقول: أخرجني من هنا يا بدر.

صباح يوم مشرق

وفي صباح اليوم التالي يذهب مروان إلى الروضة. ويُذاكر دروسه مع أصدقائه.

تدخل المعلمة بسرعة وتقول: لقد اعتذر أحد أفراد فريق الموسيقى. من منكم يستطيع العزف مكانه.

يرد مروان واثقاً: أنا أستطيع.

قاعة الموسيقى

تذهب المعلمة مع مروان وبدر إلى قاعة الموسيقى، وتقول: هيا نبدأ يا مروان العمل، لقد اقترب موعد الحفل.

يقف مروان مع صديقه بدر.. يقول مروان في إصرار كبير، سأبذل كل جهدي بإذن الله.

وتبدأ الحفلة ويبدأ الأطفال العزف؛ ومروان يعزف على آلته بمهارة كبيرة، ويُصفق الحضور في حماسة.

اعتذار الأصدقاء لمروان

ينتهي الحفل ويقول الأطفال مرحباً بك في الفريق يا مروان.. نحن آسفون. فيرد مروان سعيداً: لا عليكم يا أصدقائي. سنكون فريقاً رائعاً بإذن الله.

النهاية

وفي نهاية قصتنا القصيرة عن مروان وصديقه بدر، يُجدر بنا أن نتعلم احترام الآخر، وعدم السخرية من الناس. كما يجب علينا أيضاً تربية أولادنا  على الاحترام وتقدير الآخرين، وعدم السخرية منهم. فالاحترام قيم ومبادئ يجب أن يتعلمها الجميع كباراً وصغار.


٦. قصة الكلب الأمين

تحكي قصتنا القصيرة عن الصغار والكلب الأمين، والتي تُبين مدى وفاء وأمانة الكلب تجاه أصدقائه الحيوانات. كما تحكي لنا القصة تصرف الحمل الصغير، وإنقاذ الكلب له من مكر الذئب.

قصة الكلب الأمين

الخروف والنعجة وابنهما الحمل

في غابة الحيوانات البعيدة، يعيش الحمل مع أبويه الخروف والنعجة.

تستعد العائلة للخروج من البيت. ثم يذهبون إلى بيت الكلب.. يقول الخروف: لقد اقتربنا كثيراً؛ بيت الكلب عند الربوة العالية.

ترحيب الكلب بالضيوف

يُرحب الكلب بالضيوف؛ فيقول الخروف: شكراً يا صديقي العزيز؛ سنترك الحمل يلعبُ مع الجرو. يردُ الكلب: حسناً، بكل سرور.

استقبال الثور والبقرة

تصل سيارة إلى بيت الكلب، إنه الثور والبقرة وابنهما العجل. يُلوح العجل لأصدقائه في سعادة.

اللعب في الحديقة

يستمتع الصغار باللعب في الحديقة.. ويقول الكلب: سأذهب لإحضار بعض الحلوى، واحذروا الخروج من باب الحديقة.

يرى الصغار الأسد واللبؤة مع ابنهما الشبل.

تهور الحمل وسوء تصرفه

يقول الحمل: سأذهب أدعو الشبل للعلب معنا. ويرد عليه الجرو: لقد حذرنا والدي من الخروج.

يفتح الحمل باب الحديقة، يقول العجل: لا تخرج يا صديقي. فيرد الحمل: لا داعي للقلق، سأعود بسرعة.

يرى الذئب الحمل الصغير بمفرده.

مكر الذئب

يقول الذئب سعيداً: وجبة سهلة ولذيذة.

يقول الحمل باكياً: ماذا فعلت بنفسي! سيأكلني الذئب.

الكلب الأمين

فجأة يظهر الكلب الأمين، يُنقذ الحمل الصغير، ويُطارد الذئب.. ثم يهرب الذئب ويختفي بين الأشجار.

الفرح بعودة الحمل

يفرح الجميع بعودة الحمل، يقول الحمل بخجل: أنا آسف جداً. كان عليّ أن أفكر، وأن عمل بنصيحتك.

يقول الكلب: أحسنت يا صغيري.

النهاية

وفي نهاية القصة نرجو أن نكون قد وفقنا في سرد الحكاية عن الكلب الأمين الوفي بطريقة تنال إعجابكم. كما نتمنى الاستفادة منها وتعلم الدروس والعظة من تصرف الحيوانات مع صغارهم. وكيف نتعامل مع أولادنا عند ارتكاب الأخطاء.


التعليقات

رد واحد على “٦ قصص مسلية للأطفال قبل النوم | حكايات وحواديت مكتوبة مع الصور”

  1. قصص رائعة حقا!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: