فحص الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي

ما هي أشعة الماموجرام ؟ وما وجه القلق منها ؟

تقول “د. أمل الصمادي” استشارية أشعة، وتصوير المرضى في مركز بيو سكان. أشعة الماموجرام هي صورة يتم إجرائها بالأشعة السينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال تصوير الثديين بحيث يأخذ كل ثدي وضعيتين مختلفتين.
بالعادة صورة الماموجرام تأخذ ٤ صور، لكن في بعض الأحيان لا نلجأ إلى أخذها إلا في حالة رؤية شيء، ونرغب في التأكد من وجوده، أو أن حجم، وكثافة الثديين غير طبيعي فيتم أخذ صورة موضعية إضافية.
تعتقد بعض السيدات أن جرعة الأشعة بها عالية فيؤدي إلى شعورهم بالخوف، والقلق، لكن يجب طمأنة السيدات بأنها تتم عن طريق أجهزة ديجيتال رقمية حديثة بها كمية محسوبة من الأشعة ( تقل قريبا بنسبة من ٣٠٪ إلى ٤٠ ٪ ) عن كمية الأشعة التي تصدرها الأجهزة الأخرى.
إذن فأشعة الماموجرام أشعة آمنة، وصحية، وغير ضارة للمرأة على العكس لها فوائد كثيرة.

ما السن والوقت المناسب لإجراء أشعة الماموجرام ؟

توضح “د. الصمادي” يُنصح بالبدء في عمل هذه الأشعة عند عمر ٤٠ عاما؛ حتى نتمكن من اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، حيث أن عمر الأربعين تكون المرأة قد أنهت مشروعات الحمل، والرضاعة، واقتراب انقطاع الطمث.
أثبتت الدراسات أن سرطان الثدي يصيب السيدات عند عمر الأربعين، ونسبته قليلة في الأعمار الأقل.
ينصح بعمل هذا الفحص مرة واحدة كل عام من عمر الأربعين، وحتى ٥٢ عاما، بعد هذا العمر يمكن إجراؤه مرة واحدة كل عامان، وهذه ليست قاعدة ثابتة أي يمكن إجراء الفحص في عمر مبكر إذا كان هناك شخص بالعائلة مصاب بسرطان الثدي ( أم، أخت، خالة، جدة ) يتم عمل الفحص أقل ١٠ سنوات من عمر المصابة.
على سبيل المثال : سيدة أصيبت بسرطان الثدي عند عمر الأربعين، يتم إجراء الفحص للسيدة الأخرى في عمر ٣٠ عاما.
بالنسبة لوقت إجراء الفحص يكون بعد انتهاء فترة الطمث، وحتى منتصف الشهر، وفي حالة انقطاع الطمث يتم تحديد يوم مُعين لإجراء الفحص فيه كل عام.

ما دور الفحص الذاتي في اكتشاف سرطان الثدي ؟

وتابعت “د. الصمادي” ينصح بإجراء الفحص الذاتي عند ٢٠ عاما كل شهر بعد انتهاء فترة الطمث؛ حتى نتعرف على طبيعة الثدي، وحتى يتم تحديد أي تغير يطرأ عليه، ومن ثَم مراجعة الطبيب. وأهمية فحص الماموجرام في التشخيص المبكر لسرطان الثدي. هي إجراء فحص الماموجرام في وقتها، وبصفة دورية بالإضافة إلى صورة Ultrasound للثدي يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وزيادة نسبة الشفاء إلى ٩٠٪.