طرق تحبيب الطفل في المدرسة

الأطفال ,المدرسة,صورة,طفل,دراسة
الأطفال في المدرسة

مع عودة المدرسة وبداية الدوام الرسمي يعود الانتظام لحياة الأطفال الطلاب ولكن دائما توجد صعوبة عند الاهل من حيث تعويد الأطفال على الانتظام بعد الأجازة ولذلك ولأهمية ذلك الموضوع تم اللقاء على قناة الشارقة “بالاستاذ أحمد بن علي” مستشار في تطوير الذات والتفكير الذاتي، وقال ان بعودة المدارس تعاني معظم الأمهات بمشاكل كثيرة اتجاة الأطفال في اقناعهم بالنظام الغائب عنهم في فترة معينة في الوقت وتنظيم الوقت أيضا في بعض الاحيان النظام الغذائي ممكن ان يختلف لأن في الإجازة تنظيم الوقت يختلف واوقات الأكل.

كيفية تعلم الأسرة استقبال العام الدراسي دون مشاكل؟

توجد بعض الممارسات التي بعض الامهات والاباء يستخدمونها يأخذون الأطفال ويقوموا بعمل برنامج نشاطي وترفيهي قبل بداية فترة الدراسة بحوالي أسبوع أو اثنين يقوموا بأخذهم إلى الخارج فيقوموا ببعض الرياضة حتى يصلون إلى فترة المساء فالأطفال عندما يكون نهارهم شاق في اللعب والجري وممارسة الرياضة يأتي المساء وتقل نسبة الطاقة التي في جسمهم فيتعبون ويميل جسمهم إلى النوم فنكتسب هنا ان ينام الطفل مبكرا وفي تلك الحالة الطفل يقوم من النوم نشيطا فتوجد دراسة حديثة نرويجية تقول ان الطفل الذي يقوم طواعية يكون أجهزة جسمة يكون عندها قدرة استقبال بنسبة ٦٠٪ عن الطفل الذي يقوم بالصراخ والصوت العالي هذا هو الجانب الأول، والجانب الثاني هو الابتعاد عن الحلوى وخاصة الشكولاتة لانه مصدر طاقة فإذا استمد الطفل منها الطاقة فسيسهر ولا يستطيع النوم مبكراً مثل القهوة فاذا شربنا القهوة بالليل لا نستطيع النوم كذلك الطفل إذا اكل الحلوى وخاصة الشكولاتة لان بها نسبة طاقة عالية فلا يستطيع النوم.

من الناحية النفسية يمكن تهيئة الطفل نفسيا لذلك الأمر أي للذهاب إلى المدرسة فيوجد اسلوب يسمى المثير التميزي وذلك الأسلوب أو الطريقة هي عبارة عن مكافئة وتحفيز للطفل فمثلا يكون التحفيز ان يقولوا للطفل إذا قمت بنشاط وذهبت للمدرسة سوف نأخذك للسوبر ماركت وشراء له شيء بسيط وذلك الأمر ليس خاطئ كما يظن البعض ولكنة نوع من التحفيز كي يشجع الأطفال على فعل الصواب ولكن أيضا يجب ان تقل على مراحل حتى تنتهي حتى لا يعتاد على ذلك، أيضا توجد أهداف قصيرة المدى واهداف طويلة المدى يضعها الاب والام فمثلا قصيرة المدي كنهاية الأسبوع بأعطاء الطفل المكافائة على مثلا النشاط خلال ذلك الأسبوع والدرجات الجيدة وطويلة المدى كنهاية نصف العام الدراسي أو العام الدراسي كله وتكون المكافئة مثلا برحلة خلال الأجازة إلى الاماكن التي يفضلها الطفل أو الوعد بشراء جهاز الكتروني يريدة وهكذا.

بعض الأمهات يأخذون أجازة أسبوع على الأقل من العمل من أجل تجهيز الطفل للدوام وهذا يعتبر اسلوب غير صحيح بالمرة فيمكن الأول شرح شعور الطفل عند قدوم الدراسة فترسل اشارة إلى المخ ويسمى الاتومتك بليف أي الاعتقاد التلقائي وعند إرسال تلك المعلومات إلى الدماغ فترد بالنفي والرفض فذلك الاسلوب يسبب توتر للطفل ويصبح الطفل قلق من الذهاب إلى المدرسة ويبداء بالصياح وأيضا يوجد اسلوب اخر يسمى الاسلوب الانطفائي وفي ذلك الاسلوب يمكن ان يكذب الطفل ويخترع مبررات لعدم الذهاب للمدرسة كالتمثيل بالمرض والاعياء وإذا تم لة الموضوع كما شاء ولم يذهب يسمى الاسلوب بالانفجار الانطفائي.

يجب التجهيز للدراسة من قبل الميعاد بجدول معين حتى يمكن للأسرة تفادي الزحام التي بداخل الجمعيات والشركات ففي تلك الأيام اصبحت عادة ان يكون موضوع التجهيز من طعام وملبس قبل ميعاد الدراسة بقليل ولكن لتفادي المشاكل والزحام على الأسرة التجهيز لذلك الموضوع حتى لو قبلها بشهر ليس فقط التجهيز المادي لكن أيضا يوجد تجهيز نفسي للأطفال وأيضا تجهيز نفسي للأسرة نفسها حتى يتم التأقلم مع البيئة الجديدة بسرعة وذلك الموضوع يتم قبل الدراسة بفترة حتى ان مخ الطفل يأخذ فترة كبيرة حتى يستعد ويفهم وأيضا يتأقلم مع الجو الذي غاب عنة فترة من الزمن.

بعض الأطفال يتم تعويدهم ويتقبلون الأمر في أيام الإجازة ولكن يأتي الطفل في أيام الدراسة ويفاجئ الأهل بأنة لا يريد الاستقاظ من النوم مبكرا والمبرر لذلك ان الإنسان يوجد عندة شيء يسمى اللوزة وهذة وظيفتها استقطاب الأشياء الايجابية والسلبية في الجهاز الحوفي فكل السلوكيات التي تتم بالضغط على الطفل من صياح في الصباح أو تعصب الاب والام أو حتى المدرس في المدرسة كل ذلك يكون عند الطفل أو اللوزة استقطاب سلبي مما يجعل أفعال الطفل تكون بالنفور امام الدراسة والذهاب إلى المدرسة أيضا يجب على الاباء عدم دعم ذلك التوتر بأن مفهوم المدرسة الذي يوصل إلى الطفل ان المدرسة عبارة عن مدرس ودرجات وامتحنات فقط بل يمكن تحبيب الأطفال في المدرسة ان يقال إلى الطفل ان المدرسة يمكن ان يكون منها أصدقاء أيضا توجد رحلات وجوائز للطلبة المجتهدين بذلك يمكن تغير الخلفية التي تسبب النفور للطفل من المدرسة وجعلة يحب الذهاب إلى المدرسة بل ينتظر مجيئها وقد ساعدت المدارس هذة الأيام خلال التطور الذي نشهدة فقد توجد الكثير من الانشطة التي يمكن للطفل الاستمتاع بها وأيضا الالعاب الجديدة وتوجد بعض المدارس تقوم بتقليل عدد ساعات الدراسة خلال الأيام الاولى حتى تتعود الأطفال على الوقت الطبيعي الذي يقومون فية بالدراسة.

بذلك يتم التوجية للأباء والامهات ان الطفل الآن يدخل بيئة جديدة يحتك بأشخاص جدد بنأ على ذلك السلوكيات تختلف والانماط تختلف والطفل يتأثر بذلك فيذهب إلى البيت فينشر ذلك بين اخوانة وذلك السلوك يأخذ اربعة مراحل حتى يكتمل:
المرحلة الاولى هي مرحلة الانتباه فالطفل يري السلوك فيحتفظ به ولا يتكلم عنه.
المرحلة الثانية هي مرحلة الاحتضان ان يحتضن الطفل الفكرة ولا يفعل السلوك لكن يتم التفكير فيه.
المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ يبداء الطفل في فعل السلوك لكن بحرص شديد حتى لا يشاهده أحد.
المرحلة الرابعة والاخيرة وهي مرحلة التعزيز وتلك هي أخطر مرحلة وهي ان يفعل الطفل السلوك امام اهلة ولا يجد أي نفور أو تنبية على ذلك السلوك وخاصة لو كانت الأم وأيضا في المدرسة يصبح هذا التصرف مبداء ومعتقد وسلوك لدى الطفل فدور الأسرة والمدرسة هي الرد على السلوك الخاطئ من بداية ظهور ذلك السلوك أيضا يجب ان يكون رد الفعل بغير عنف حتى لا يسبب ذلك للطفل مشاكل نفسية.

توجد خلال تلك الأيام مدار مرنة ذلك الشيء جيد ولكن أيضا يجب ان يوجد تواصل بين المدرسة والأسرة فيمكن ان توجد سلوكيات بالمدرسة غير صحيحة تقوم بتصحيحة الأسرة والعكس يمكن ان توجد سلوكيات غير صحيحة في الأسرة تقوم بتصحيحة المدرسة فيجب ان تكون الأسرة دائمة الاتصال بالمدرسة والسؤال على سلوكيات الطفل وان يوجد تعاون بينهما حتى يتم إنشاء جيلا من الأطفال ذو سلوكا جيد، فيجب أيضا ما وراء السبب من كرهه بعض الأطفال من شيء معين فيمكن ان يكون بعض المدرسين يعاملون الأطفال بقسوة فالطفل لا يحب الذهاب إلى المدرسة أيضا كانت هنا مشكلة معرضة بأن بعض الأطفال لا يحبون ركوب اتوبيس المدرسة وحين البحث وراء ذلك وجد ان العاملة في ذلك الاتوبيس تعنف الأطفال فيجب البحث والتفاهم بين الأسرة والاطفال حتى الوصول إلى الحل السليم.

أضف تعليق

error: